أضربوهم …
ولا خلاف في مشروعية الضرب للتأديب بشروط معروفة لن اخوض فيها ولكن الشيخ الألباني رحمه الله مثلا يرى أنه لا يجوز الضرب قبل سن العاشرة لأي أمر ويستدل بالحديث من باب قياس الأولى فترك الصلاة أهم الأمور في الإسلام ولا يضرب عليها قبل العاشرة ، فمن باب أولى سائر الأمور.
ولا ينبغي الزيادة على عشر ضربات، لقوله صلى الله عليه وسلم: “لا يجلد فوق عشر جلدات، إلاَّ في حدٍ من حدود الله”
فإن قيل : فأين تكون العشرة فما دونها إذا كان المراد بالحد الجناية ؟
قيل : في ضرب الرجل امرأته وعبده وولده وأجيره للتأديب ونحوه فإنه لا يجوز أن يزيد على عشرة أسواط .
وبما أن ”الحكم على الشيء فرع عن تصوره“ فلذلك هل يعذر العلماء عندما يجيزون وبكل بساطة بأن الضرب للتأديب في البيوت والمدارس جائز وبذلك يعطون الضوء الأخضر لكل أشكال التعذيب الوحشي والانتهاكات ، بدون تصور الضرب الواقع في بيوتنا ومدارسنا اليوم !
ووالله لا تحتاج لا مفتي السعودية ولا الأزهر لتعرف الجواب القاطع … فقط تخيل هذا الموقف كما كنت تتخيل قبل ان تدخل المدرسة وتسلب منك هذه الموهبة !
المشهد:
لكن فجأة طلع لك … لا ليس ولي الأمر ولا شرطيّ … طلع لك عُمر رضي الله عنه أو خلنا نقول تخيّل الرسول صلى الله عليه وسلم واقف يشاهدك … ماذا تعتقد كان سيقول لك … هل سيقول بارك الله فيك … أحسنت … أو تعتقد قد يأمر عمر رضي الله عنه ان يعطيك ضربتين بالدرة !!
أترك لك التخيل والجواب!
مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة
عــبداللـه @ الــعــنــزروت™
وشكراً لمروركم ونشركم للوعي
هذا الموضوع منقول من مدونتي الأخرى “الكشكول“
لو سمحت أستمع للشرح التالي حتى تستفيد بشكل أمثل من الموقع ⇓
كذلك أتمنى منك تصفح عناوين كل مواضيع الموقع على الرابط التالي فقد تجد ما تبحث عنه
Widget not in any sidebars
والله سمعت مره ام وهي معلمه ضربت ابتها على رأسها بلعصا ف توفيت ومنذ سمعت وانا اخائفه ودئما اتذكر وقلبي يحرقني والله وما احب ان اضرب اطفالي مع كل ظروفي
دمعت عيوني لما قريت المشهد وتخيلته لكنه كلام وين التنفيذ الله يهدي الجميع يا رب 🙏🏻:'(
التربية والإقناع صارت صعبة جدا بهذا الزمان خاصة مع جيل متفتح جيل الانترنت برأي الشخصي الضرب التأديب يكون من ضمن صلاحية والدي الطفل أم المعلم يستخدم أسلوب النصح والتوجيه واذا لم تنفع مع الطالب فيلجأ الأمر الى ولي الأمر لمساعدته بالموضوع
من رضي بالضرب صعب يقتنع بأن لا يضرب .. وهذه هي أكبر مشكلة نعاني منها في مجتمعاتنا
لا خلاف أن الضرب أسلوب تربوي، وأن له أصولًا وقواعد.
لكن المشكلة حين يتم تضخيم الحوادث الشاذة للضرب من قبل اﻹعلام غالبًا، مما يتسبب في إعطاء مساحة “انفلات” أكبر للأطفال والمراهقين الذين لا تكون لديهم خبرة كافية في الحياة، ولا يفكرون بنفس تفكير البالغين حتى يفهموا عنهم.
هذا مع اﻷسف إقصاء لأسلوب الحزم والجدية، ويؤدي إلى إسقاط هيبة واحترام الوالدين والمعلمين والعلماء في المجتمع.
” ليس منَّا مَنْ لم يُجِلَّ كبيرَنا ، ويرحمْ صغيرَنا ! ويَعْرِفْ لعالِمِنا حقَّهُ” صحيح الجامع
سامحني ولكنها ليست حوادث شاذه ولكن الضرب منتشر بطريقة مخجله بدون أي مكافحة أو طريقة لعلاجها .. ما يصل للإعلام هي فقط الحالات الإجرامية أما الضرب فلا يصل حتى لغرفة الناظر
الصورة صارت معكوسة اليوم فالمعلمين هم من يتعرضون للضرب من التلاميذ وأحيانا من أوليائهم وكذلك رأيت أبناء يضربون آباءهم وأمهاتهم ….لا حول ولا قوة إلا بالله
الله لا يبلينا بهكذا ذرية ويجعلنا أمهات وآباء صالحين ويهدينا لحسن تربيتهم
الصورة المعكوسة هي صورة غير حقيقية وهي من تضليل الإعلام سواء بقصد او بغير قصد
فعندما يضرب آلاف المدرسين أو الآباء أبنائهم يعتبر الموضوع عادى ولا يصل الخبر للإعلام ولهذا فإن الصورة غير حقيقية
عندما يضرب آلاف الآباء أبناءهم ليس بالأمر العادي بالتأكيد وأنا ضد الضرب تماما وللأمانة فالإعلام كثيرا ما يثير مثل هذه القضايا ويستنكرها
لكن وجود تلاميذ يضربون معلميهم أو أبناء يضريون آباءهم هذه حقيقة وواقع منتشر بكثرة ولا يمكن إنكاره وهذا ربما ساهم الإعلام بنشره لكنه ليس السبب الوحيد فقلة التربية والأخلاق وانقلاب المعايير وغيرها كثير من الأسباب ساهمت في وجوده ولا يعني اهتمامنا بالصورة الأولى أن ننكر وجود الثانية بل قد تكون من نتائجها أحيانا.