وأخيراً عرفتُ سر السعادة الزوجية .. قصة نجاح

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة نجاح  : عرفت سر السعادة الزوجية : ترويها لنا أم فادي

أنا متزوجة منذ ١٥ عامًا والحمدلله عندي أولاد ، عانيت سنوات طويلة من بعض المشاكل التي نغّصت عليّ حياتي الزوجية كثيرًا، بحثت عن الحلول بكل الطرق وجربت ما أستطيعه دون فائدة كبيرة.

كان زوجي يؤكد لي حبه وأنه لا يستغني عني، لكني كنت أعتبره أنانيًا لا يفكر إلا في شهوته فقط، دون الإهتمام لإحتياجاتي الأخرى فقد كنت في أسفل قائمة أولوياته.

غيرت بعض أفكاري وعرفت سبب مشاكلي وتمكنت من حل جزء كبير ولكن لم أصل إلى ما كنت أحلم به ، فما زالت هناك أخطاء تتكرر بيننا ، ومع أن زوجي كان يسمعني كلمات الحب إلا أنني وبسبب تقصيره في أمور أخرى كنت أعتبر هذا استخفافاً بي.

سمعت قصة رجل اعترض الناس على اهتمامه بزوجته وحبه لها فرد قائلًا: “زوجتي منذ تزوجتها لم أطلب حاجتي يومًا ورفضت، كيف لا أعزها؟! بل أعزها وأفعل لها كل ما تريد”، تأثرت لأني أقوم بهذا لكن لا أحس أن زوجي يعزني ، وسمعت نصائح الأمهات التي تحث على التفاني في خدمة الزوج وأهله مع الاهتمام الشديد باللبس والزينة، وأن من تتقن التزين لزوجها وتشبعه في غرفة نومهم يصبح خاتمًا في يدها ، لم أكن أريده خاتمًا بيدي ولا ساعة بمعصمي ، كنت أريده زوجًا يقدرني ويشعرني بأهميتي في حياته.

كل ما سمعت وقرأت فهمت منه ضرورة (استجابة المرأة لزوجها للجماع في أي وقت) وقد كنت أطبق هذا قبل هذه النصائح وغيرها ، لكن ما يقولونه ويحكون عنه لا أجده في حياتي ، وكنت أتعجب من بعض الأزواج تكون زوجته مقصرة بحق أهله وعيوبها كثيرة لكنه يقدرها ويحبها ولا يقبل عليها كلمة سيئة بل ويحارب الدنيا من أجلها ، ولم أكن أعلم أن في الأمر سرًا لا أعرفه .. فما هو يا ترى ؟ .. وقررت البحث عنه .. وذهبت في رحلة طويلة للبحث في كل مكان ولم أترك حجراً ولا جحراً إلا استكشفته وجربته.

قرأت كثيرًا على الشبكة بعض الحركات والأوضاع والتفاعل مع الزوج وقمت ببعضها، كنت قنوعة وحسبت أني وصلت للنهاية ولا يوجد أكثر من هذا، ولم أكن أعلم أنه بقي الكثير مما أجهله .. وكان هناك شعور خفي لدي بأن هذا ليس كل شي .. وواصلت البحث لأني لم أقتنع بالنتائج التي حصلت عليها بسبب اللبس والحركات.

وبعد هذه الرحلة الطويلة وجدت الكنز وجدت ما أعتقد أني كنت أبحث عنه طيلة هذه السنين عرفت موقع العنزروت ♥ للسعادة الزوجية وبدأت بتصفح الموقع وحينها أكتشفت شيئاً لم أسمع عنه من قبل في أي مكان ، لا يتكلم عن اللبس ولا الحركات ولا يهتم بالوضعيات ولا أي شيء مما قرأت .. ولكن يركز على مفهوم جديد علي وهو “جودة الجماع” نعم كان الأمر غريبًا وعجيبًا، ولما اقتنعت به قررت أن أفهم وأتعلم هذا المصطلح الجديد  فقرأت أغلب مواضيع الموقع ، وبدأت بالتطبيق الفعلي مباشرة بلا تردد فقد جربت الكثير ومضي بنا العمر ولم أكن ليهنأ لي بال حتى أصل إلى ما كنت أسمع به وأعتقد بأنه إما أن يكون كذب أو على الأقل مبالغات من نساء بائسات يزيفن الحقيقة.

أولًا وأهم شيء عرفت أن العبرة ليست بعدد الأهداف هههههههه ، ليست بالعدد كما كنت أظن، ليست بالكم لكن بالكيف .. ورغم أن زوجي منذ زواجنا وإلى اليوم الله يديم النعمة يحرص كل الحرص على إيصالي للذروة، صحيح لم يكن يتقن هذا سابقًا، لكن يكفي أنه كان حريصًا، وبعد سنوات صار يسألني ويصر أن يتأكد ، كنت أخجل أن أجيب أغلب الأوقات، وبعد معرفة الموقع تأكدت أن هذا يدل على حرصه وحبه وليس أنانية كما كنت أظن.

ثم كان هناك موضوع “اللحس والمص” وياله من موضوع ههههههه ، كنت سابقًا لا أرتاح إليه بسبب الأقوال المتناقضة حوله ، لكن بعد قراءة الطرح المميز والفريد لهذه لمواضيع مثل: “المص واللحس مشروعيته وحقيقته” وموضوع “زوجة تتسائل : المص واللحس مخالف للفطرة .. وفيه إهانة للزوج والزوجة” تغيرت نظرتي للموضوع .. ومع أنني ترددت في البداية في فتح وقراءة هذه المواضيع لما تعودت على قراءته في المواقع الأخرى لما تحتويه عادة مواضيع مثل هذه من بذاءة ووصف فاضح ، إلا أنني فوجئت بطرح مختلف تماماً عما كنت أتوقعه ، والحمدلله أني قرأته، كم كنت سأندم لو طاوعت نفسي ومخاوفي ولم أقرأ.

ثم كان هناك موضوع “وضعيات الجماعوفي الحقيقة كان زوجي يفضل تجربة أوضاع أخرى ورغم أني كنت أجاريه أحيانًا إلا أني كنت أفضل وضعية معينة، لم يكن يجبرني من هذه الناحية ، أيضًا أيقنت بعد تصفح موقع العنزروت ♥ للسعادة الزوجية أن زوجي يفعل هذا من اهتمامه بي وحرصه على ما يريحني.

أما أهم موضوع أثّر فيّ جدًا وتعجبّتُ منه جدًا جدًا هو: “زوجي يريد أن يقذف في فمي” لا لا لم يكن زوجي يريد أن يقذف في فمي أبدًا، لكن فكرة “الخضوع والاستسلام” لم أكن أعلمها أبدًا ، وأن الزوج يفرح ويتلذذ عندما تسابقه زوجته إلى الوضع الذي يريد، كان هذا شيئًا جديدًا وعجيبًا بالنسبة لي، أحيانًا كنت أفعل هذا تلقائيًا لكن كثيرًا ما كنت أخجل من القيام به ، ومع عشرة السنين التي يُفترض أن يزول فيها الخجل إلا أنني خفت أن يسيء الظن بي ويعتبرني جريئة زيادة عن اللزوم، وللأسف هذا من الموروثات الخاطئة التي نشأنا عليها، فقد كانت الحياة الخاصة بين الزوجين غامضة بالنسبة لنا، ولم أكن أعلم إلا شيئًا ضئيلًا درسناه في كتاب العلوم، واستطعت تعلّم جزء لا بأس به من الكتب التي اشتريتها قرب زواجي وكانت خالية من الصور ومما يخدش الحياء.

المهم في الموضوع هو النتيجة، نعم النتيجة مبهرة بحق، لدرجة أحيانًا أخاف أصك نفسي أو زوجي عين هههههههه، ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، لم أكن أعتقد أني بعد ١٥ سنة يمكن أن أصل لهذا المستوى أو أكتشف شيئًا جديدًا كنت أجهله أنا وزوجي.

صار زوجي يراعيني مراعاة عجيبة لم أكن أحلم بها، نعم كان يعاملني معاملة حسنة ولكن ليس لهذه الدرجة الحالية هههههههه، وصار يكثر من توجيه أبنائنا ليساعدوني ويسمعوا كلامي ، بل أحيانًا يريد أن يحضر لي لي كوب الماء أو يفتح المصباح ويقوم بأشياء كثيرة من أجلي بكل رضا وسرور ودون أن أطلب منه ، أما طلباتي الأخرى البيت وطلعاتي وغيره والتي كنت أطلبها وأعيد وأكرر صار يتفانى فيها وينفذها بدون إلحاح وأهم شي بدون نق ههههههه ، نعم هذا واقع وليس خيالًا أو مبالغة، كنت أتألم سابقًا أنني لم أستطع كسبه بحناني وطيبة قلبي ، وأن كل ما أفعله مما كنت أسمعه لا يأتي بنتائج مرضية فالمشاكل مستمرة .. ولكن الحمدلله على كل حال .. والحمدلله على ما آل إليه الحال.

في صباح أحد الأيام عندما كنت في فترة التعجب مما حصل من تغيير قلت له مازحة :”ممكن تحملني لأنك لم تفعل ذلك في ليلة زفافي” وتعجبت أنه بادر لفعل ذلك فعلاً ولكني منعته خوفاً على ظهره وقلت له : “أخيراً عرفت السر اللي يخليك توافق على أي شي أطلبه منك يا حبيبي” ، حينها نظر إلي بخجل وقال :”وكيف لا وأنت تعطيني أكثر مما أعطيك وأكثر مما كنت أتمنى وأتخيل” وقد كانت هذه أول مرة ينظر إليّ بخجل، منذ تزوجته وأنا التي أخجل، دائمًا هو جريء وهو الذي نظراته وكلماته تخجلني، مهما تجرأت كانت جرأته أكثر بكثير، وكان سابقًا يطلب مني ألا أخجل، سبحان مغير الأحوال، يارب لك الحمد والشكر.

شكرًا جزيلًا للعنزروت، أشكرك جدًا أخوي عبدالله وربي يجزيك بالخير ويسعدك مع زوجتك ويفرحكم بأولادكم ويرزقكم من فضله الواسع … اللهم آمين.


لكل من يقرأ هذه القصة لا داعي لأنتظار ١٥ سنة أو حتى ٥ سنوات .. وإبدأ اليوم


مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي


لو سمحت أستمع للشرح التالي حتى تستفيد بشكل أمثل من الموقع

كذلك أتمنى منك تصفح عناوين كل مواضيع الموقع على الرابط التالي فقد تجد ما تبحث عنه

أشترك لتصلك أحدث المواضيع

أدخل ايميلك لتصلك المواضيع الجديدة حين كتابتها

انضم مع 2٬342 مشترك

Widget not in any sidebars

37 رأي على “وأخيراً عرفتُ سر السعادة الزوجية .. قصة نجاح”

  1. السلامم عليكم..زوجي طيب وحنون وفي العلاقه يهتم بي جدا..لا اجد مااشكو منه الا…..سبحان الله رد فعلاه تجان مايغضبه مضاعف مئات المرات..قد يقول كلاما يؤذيني ولكن غالبا يصمت ويمتنع عني لايام وصلت في احدي النرات الا اسبوعين وفي نوبات غضبه هذه يقول لاحل الا الطلاق ويندم علي كلامه عندما نصفو
    انا عاديع لدي اخطاء ولكني لست عنيده واعتذر ولا اتكبر علي الاعتذار
    اعطوني اقتراخاتكم كيف اتفادي الغضب او كيف اتعامل معه
    اغرائه بالوصال اثناء الزعل جربته مرارا_ لايجدي نفعا…..

    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
      لو سمحتي استخدمي صفحة الاستشارات الأسرية للكتابة لي حتى أستطيع فهم المشكلة بشكل واضح وتقديم النصيحة المناسبه لكما

      1. لقد ارسلت لك مرتين شهر مايو وجاءني رد مقتضب في سبتمبر وارسلت مره اخري والي الان انا في الاتتظار
        ادري ان الضغط شديد عليك..ولكني اطلب منك ومن اخواني في للمدونه مجرد اقتراحات كي اجربها الواحده تلو الاخري عسي ولعل احداها تفيدني..يمر الوقت واخشي علي بيتي من حيرتي هذه

  2. السلام عليكم. انا الان مطلقه وفي العده..اشعر ان زوجي نادم علي قرار الطلاق اللذي اتخذه في لحظه غضب شديد.خائفه ان اعود اليه فهو غضوب جدا وفي خلال فترت زواجنا وصلنا كثيرا لمراحل ترك لي فيها البيت وفكر في الطلاق..هو معروف بشده الغضب وهو يعرف نفسه لا ابرئ نفسي من الخطا ولكن اخطائي ليست لهذه الدرجه.افكر الا اعود اليه فانا غالبا اشعر بعدم الامان كونه سيطلقني في اي وقت..اعطني طريقه تعامل افهمه ها انني لن اعود اليه بهذه السهوله وانني لا اشعر بالامان معه وكيف سيضمن لي انه لن يطلقني في الفره القادمه

    1. أعتذر يا بنتي فلا أستطيع أن اعيق شخصاً يريد أسترجاع زوجته

      تكلمي معه لعلكم تصلون لحل أفضل من الطلاق المتكرر

        1. لا دخل بين عدد المرات وبين الكفائة بعد الأربعين
          الصحة الجسدية أهم شي

          1. السلام عليكم
            ياسيدي، من العجيب انني قرأت اغلب المواضيع وهي حقيقة لا تتعلق بحياتي وواقعي ابدا في سبيل العثور على كلمة المرور، اما انني غبية او عمياء لم الحظ اي اشارة لكلمة مرور…. لن استطيع ان اكتب مشكلتي على الملأ، واريد مساعدتك حقا في قرار مهم في حياتي، اتمنى ان تعيريني اهتمامك وتستجيب لندائي، شكرا

          2. وعليكم السلام،
            لا لست غبية بارك الله فيك
            جربي تكتبين “كلمة المرور” في خانة البحث وستجدينها .. وهي بالفعل موجودة في كل صفحة .. ففي كل صفحة كتبت الجملة التالية “أضغط هنا قبل أن تقرأ مواضيع العنزروت ولتحصل على كلمة المرور”

أترك رداً ...

ولكن قبل أن تضيف تعليقك ...

أتمنى منك أن تقرأ الموضوع أعلاه جيداً بالإضافة للتعليقات قبل ان تكتب تعليقك ... والموقع يحتوي على العشرات من المواضيع الأخرى والتي قد تجيب على تساؤلك فحاول أن تتعاون معي وتتصفح الموقع قبل أن تستفسر عن موضوع معين


وللعلم فهناك صفحة مخصصة للاستشارات الأسرية رجاء أستخدمها اذا كنت تريد أن تكتب مشكلتك وتريد نصيحتي .. وهي الطريقة الوحيدة للتواصل معي .. وأنتبه لأن التعليقات هنا يراها ويقرأها كل متابعي المدونة ، فلا تنشر قصة حياتك في التعليقات ... وتذكر بأن التعليقات تظهر فقط بعد أن اقرأها وأحدد بأنها صالحة للنشر ، فأنتبه لما تكتب بارك الله فيك ، وكل ما هو خارج النص وبعيد عن المنفعة العامة يتم حذفه .. ولكن ما يتم نشره من تعليقات لن يتم حذفها !!!


وتذكر بأن الموقع للبالغين والعقلاء .. فإذا كنت لا تستطيع أن تقرأ وتستوعب شيئاً مختلفاً عما تعودت على سماعه فكل ما عليك هو معاودة القراءة لمحاولة الفهم ، أو الأستفسار عما لم تفهمه ، أو الخروج من الموقع ، ولكن ابتعد عن القذف والتجريح والإتهام فقد شبعت منه ولا يفيدني بشيء .. وأبتعد كذلك عن التعليقات السلبية .. ولا تتهجم على التعليقات الأخرى .. ولا تكتب تعليقاً بدون قراءة المواضيع بتمعن .. يمكنك بالطبع أن تنصحني أو ترشدني عن أخطائي بالأدلة لا بالأهواء .. ولك مني جزيل الشكر


ملاحظة: إيميلك لن يظهر مع تعليقك على الموقع


error: النسخ ممنوع: النسخ سرقة ولا أسامح أي شخص يسرق ما أكتب والأفضل إرشاد الناس للموقع