أثناء سفري أتحدث مع زوجتي بالصوت والفيديو أحياناً .. ونمتع بعض .. فما رأيك فيما نفعل؟!

يقول أحد الأزواج :
تزوجت منذ أربعة أشهر والآن أنا خارج البلد في رحلة عمل ، وأتصل على زوجتي وأشتاق لها ، ونتحدث على الهاتف وأطلب منها أن تريني جسدها وأغلب الأوقات ينتهي بي الأمر للأستمناء وهي كذلك أحياناً .. فما رأيك فيما نفعله؟
الجواب:
بأختصار اذا كنت تعتقد بأن الأستمناء حرام وأنت متيقن بأن التطرق لمثل هذا الكلام أثناء المكالمة سيؤدي بك لممارسة الاستمناء فيحرم عليك الخوض في هكذا حديث مع زوجتك .. أما اذا كنت تعتقد بأن الاستمناء ليس محرماً فلا بأس فيما تفعله مع زوجتك في هذه المكالمة مع تحفظي الشخصي على التصوير والفيديو عبر الانترنت.
وأنقل اليك جواباً على سؤال مشابه من موقع الاسلام سؤال وجواب ويمكنك قرائته من الموقع بالضغط هنا
يجوز للرجل أن يستمتع بالكلام مع زوجته والنظر إليها ، أو إلى صورتها عبر برامج المحادثة ، مع الاحتياط لعدم اطلاع أحد أو تجسسه عليه .
وأما الاستمناء باليد فالأصل تحريمه ، إلا أن يخاف على نفسه الزنا ، فيباح .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز للزوجين أن يتحدثا عن الجنس بالهاتف ويستثيرا بعضهما حتى ينزل أحدهما أو كلاهما بدون استعمال اليد لأنه محرم ؟ يحصل هذا لأن زوجي يسافر دائما ولا نرى بعضنا إلا كل 4 أشهر .
فأجاب : لا بأس ، نعم يجوز هذا .
السائل : ولو كان باستعمال اليد .
الجواب : استعمال اليد فيه نظر ، ولا يجوز إلا إذا خاف على نفسه الزنا .
السائل : وبدون استعمال اليد لا مانع .
الجواب : نعم بدون استعمال اليد لا مانع ، يتصور أنه معها لا بأس في ذلك ” انتهى .
والله أعلم .

وبما أنه ورد حكم الأستمناء هنا فلا بد من أن أرشدك لقراءة الموضوعين التاليين حتي تسمع رأي الشوكاني ورأيي أيضاً في الأستمناء ، وأنصحك بقراءة المواضيع التالية :

بعد قرائتك لكل المواضيع التي ذكرتها بما فيها رسالة الشوكاني يمكنك أن تحكم أنت بنفسك على حل ما تفعله مع زوجتك بالهاتف من حرمته.

مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي

error: النسخ ممنوع: النسخ سرقة ولا أسامح أي شخص يسرق ما أكتب والأفضل إرشاد الناس للموقع