(قصة نجاح) وبدأ الوحش البخيل صاحب اللسان السليط يتغير

السلام عليكم

هذه قصة نجاح ارسلها لكم لكي يستفيد غيري

متزوجة منذ ١٠ سنوات  و عشت حياه جيدة و لله الحمد
انا وزوجي حياتنا الجنسية فوق جيدة ولكننا نختلف كثيرا في أمور الحياة و نتشاجر و تصل الأمور الى مفترق طرق و نبقى لحد شهر بدون كلام و لا علاقة زوجية

مللت انا و بدأت اخاف رغم ان زوجي ليس لديه مشاكل خيانه و لكني خفت ، فرجل يعمل بوظيفه جيدة يهتم بنفسه وشكله مقبول جدا و عمره في نهاية الأربعين اي وحده ممكن تلعب عليه و بيتزوجها

وصلت للمدونه عن طريق جوجل و بديت اقرأ ليل نهار .. قرأت أكثر من ٩٠ بالمئة من لمواضيع و بديت اطبق

ما تخيلت تأثير العلاقة الزوجية وًنوعيتها يكون بهالشكل

فعلا قرأت كثير في المنتديات و كلام السيدات مختلف عن كلام الرجل .. كنت محتاجة رجل يفهمني شوفي داخل دماغ الرجل شو يريد بالظبط !؟

فهمت انه الجماع رقم ١ لدى الرجل و بدأت اطبق و اذ بالحال يتغير و لله الحمد و المنه …

و بدا الوحش البخيل صاحب اللسان السليط يتغير و يصبح اكثر رقة و لله الحمد و بدا فعلا يشتريلي الاشياء اللي في خاطري و يخاف على إحساسي و لا يقولي قبل ما يطلع مع أصدقاؤه !!!

انا نفسي مو مصدقه .. لله الحمد من قبل و من بعد

ملاحظة انه كل المواضيع فادتني حتى المواضيع اللي ما تخص حالتي

نصيحة فقط للأخ عبد الله جزاه الله كل خير انه يأخذنا نحن النساء بحلمه لما يرد علينا و ما يعصب و جزاه الله كل خير عنا

اسأل الله أن يكتب لكم السعادة ويُرشدكم لها

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي وسامحوني إذا عصّبت على أي منكم


يقولون بأن السعادة ٩٠٪ منها تكون من نفسك و ١٠٪ من الزوج .. فما صحة هذا الكلام؟!

بنت على أبواب الزواج تسأل …

السلام عليكم
انا عندي سؤال في شي قرأته من فتره عن انه الزواج هو ٢٠ بالميه من سعاده الانسان و مع علاقه الزوجه بزوجها و العكس عشان يكون في سعاده زوجيهً انه ٩٠ بالميه من السعاده تكون من نفسك و ١٠ بالميهً من الزوج فقط ما رايك بهذي القاعده و هذا من كتاب جون جرراي هل هو صحيح لاني كمان قريت هنا في الموقع انه الافضل انه الزوجين سعادتهم تكون مع بعض دايما و ما يكون في استقلال و زي كذا


وعليكم السلام ورحمة اللـه ..

لا أعلم ما كتب جون جراي في كتابه ولكن الانسان هو فعلاً مصدر سعادة نفسه بنفسه وهذا لا يعني أن يستقل عن الناس كلا وألف كلا.

الشخص مسؤول عن سعادة نفسه .. والزوجة مثلاً هي المسؤولة عن سعادتها ولكن هذا لا يعني الإستقلال عن الزوج بل المقصود هو أن الزوجة تفعل ما بوسعها لتكون مصدر سعادة لنفسها وزوجها .. فلو كانت سعيدة مع زوجها ستكون سعيدة مع نفسها .. وعادة العكس صحيح .. فلو كانت سعيدة متصالحة مع نفسها ستكون سعيدة متصالحة مع زوجها ومع كل من حولها كذلك.

ولهذا يقال بأن السعادة .. بل كل شيء تقريباً .. ينبع من الداخل وليس الخارج.

وإليكم هذا المثال البسيط …

زوج قبيل ان يدخل البيت قطف وردة صفراء بسيطة من الشارع وأعطاها زوجته فأبتسمت وحضنته وكانت سعيدة وأسعدت زوجها.

وزوجة عندما أحضر لها زوجها باقة ورد أصفر .. لأنها كانت آخر الورود التي في محل الورد .. رمتها في وجهه وهي تصرخ هل تتمنى لي المرض والموت .. إن شاء الله يومك قبل يومي

أستغرب فعلاً ممن يروجون لأفكار غريبة عجيبة لا أعلم مصدرها ومن هذه الأمثلة ما يلي …

“اهربي من زوجك ودلعي نفسك”

“أحبي نفسك كي يحبك زوجك”

“حبي نفسك أكثر من زوجك”

“لا تجعلي زوجك كل اهتمامك”

وقد تكون هذا الشعارات صحيحة .. ولكن طريقة تطبيقها في أغلب الأحيان خاطئة .. فالعديد ممن يرردها يدعو لأن تحاول أن تبتعد الزوجة عن زوجها والمصيبة أغلب هذه النصائح تحث الزوجة التي يبتعد عنها زوجها بعدم محاولة التقرب له ولكن على النقيض ينصحونها بالإبتعاد عنه لكي يعود لها.

ولا أدري من المغفل الذي ينصح بذلك .. فأغلب أحلام الرجال الذين يخونون نسائهم هو أن تنشغل عنه زوجته إما بأطفالها أو بزيارات أهلها وصديقاتها .. وصدقيني إذا كان ما تفقدينه هو وجود زوجك في حياتك فكل أهلك وصديقاتك لن يعوضك عنه .. صحيح قد تشغلين نفسك في النهار عن التفكير في الزوج .. ولكن في نهاية اليوم وأنت مستلقية ليلاً في الفراش بعيدة عن كل معارفك ولا يوجد حولك إلا زوجك الحاضر الغائب سوف تشعرين مرة أخرى بالحزن والأسى.

العلاقة الصحيحة التي تربط أي صديقين .. ولا توجد أقوى من رابطة الزواج .. تكون مبنية على التقارب لا التباعد .. فإذا أبتعد صديق تقرب منه الآخر .. وكذلك الزوجين .. إذا شعرت الزوجة بأن زوجها يبتعد عنها بمشاعره يجب عليها أن تحاول أن تتقرب منه .. وطبعاً لا أقصد تتقرب منه لتراقبه لتكتشف إذا كان يخونها أو يلعب بذيله أم لا .. لأنه حينها سيكون الوقت قد تأخر كثيراً .. وقد لا تكتشف ذلك إلا بعد أن يتزوج عليها مثلاً.

ولكن تقربي له بمراجعة نفسك .. فهل أنتِ تحبين نفسك؟ .. هل تعتقدين بأن تصرفاتك تقرب زوجك منك أم تنفره بعيداً عنك؟ .. وكما قلت وأكرر دائماً المرأة التي لا تستطيع جذب زوجها لها عليها إعادة البحث عن الأنثى التي بداخلها .. فنفس الزوج الذي يبتعد عنك تجذبه أخرى قد تكون أقل جمالاً منك .. ولكنها تستطيع استمالة نفس القلب الحجري الموجود داخل صدر زوجك المتوحش كما تصفينه أنت.

نعم فالرجل أو زوجك المتوحش خلقه الله : خشن ، لا يعبر عن مشاعرة بسهولة ، قاسي ، صوته عالي ، يميل للعنف ، رائحته قوية ، غير رومانسي ، لا يتغنج بالكلام ولا يتدلع لا في القول ولا المشي ، لا يهتم لا بشكله ولا رائحته ، وعادة أناني.

أتمنى أن تصل الفكرة لكل زوجة .. فالعديد من الأزواج يقولون بعد الزواج بأنهم يشعرون بأنهم تزوجوا رجلاً وشتان بين المرأة والرجل.


أنت مصدر سعادة زوجك وزوجك مصدر سعادتك .. والسعادة الزوجية تحتاج لشخصين لكي تنمو وتكبر .. نعم هناك عقبات وكبوات ومشاكل قد تكون شبه يومية ولكن لا تقومي بوضع حجر تبنين به جداراً بينكما كل ما تزاعلتما .. أهدمي الجدار وأذهبي لزوجك.


مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي


وهكذا بعد ١٥ عاماً لا زلت أعيش مع خائن

بعد ١٥ سنة تقول إحدى الزوجات …

السلام عليكم ورحمة الله

بعد زواجي ببضعة شهور أكتشفت أن زوجي له علاقات مع فتيات في النت و بالصدفة وجدت محادثة مع إحداهن يطلب منها علاقة حميمية والغريب في الموضوع أنها كانت تعيش في دولة أخرى أي أنني لا أعلم كيف كان سيفعل ذلك .. لم أتخيل أن هذا يمكن أن يحدث لي فقد كنت أثق به ثقة عمياء .. المهم قررت أن لا أتكلم عن الموضوع وفعلاً نسيت الموضوع .. لم أكن أستوعب الذي حدث وما الذي جعله يفعل ذلك .. كنت له نعم الزوجة وكان يقول لي لو لم أتزوجك كنت سأموت.

مرت الايام و لم أحرجه بالموضوع و لم أجرحه بما حدث .. ومع مرور الزمن أنصدمت أنه ما يزال في نزواته ووجدت ورقة مكتوب عليها إسم بنت و رقم هاتفها .. كلمتها وعرفت أن زوجي قال لها أنه غير متزوج و لما واجهته بالحقيقة أنكر نهائياً .. هذه هي قصة حياتي بأختصار .. و هكذا عشت ولا أزال أعيش مع هذا الخائن.

كلما أكتشف خيانته لي أواجهه بها حتى وصل الأمر للطلاق في العديد من المرات .. وأكملت حياتي معه في هذا المنوال .. منذ ١٥ سنة وأنا أعاني من تصرفاته الحقيرة .. ومن ما يقرب السنتان الآن لا نكاد نتكلم مع بعض رغم أننا نعيش في نفس المنزل وننام في نفس الغرفة .. لا أطيق هذه المعيشة بعد ما كل ما تحملته من إهانات من قبله.

الآن كل ما أريده هو أن يكون صريح معي و يكلمني وأن تكون هناك مناقشة صريحة و تكون النتيجة إما الإستمرار معاً ونبدأ صفحة جديدة أو الانفصال نهائياً .. وللعلم فيما يخص العلاقة الحميمية .. كنت أحسن التعامل معه وكان مرتاحاً من هذا الجانب لأنني كنت مثقفة في هذا المجال و كان عندنا كتاب نتعلم منه الكثير.


وعليكم السلام ورحمة اللـه ..

بما أنك بحثت عن حل وكتبت لي تريدين أستشارتي فهذا دليل على أنك تريدين التغيير .. أنا آسف أنك أمضيتي كل هذه السنوات على هذا المنوال ولكن إذا أستمريتم كلاكما على نفس النهج فأغلب الظن أنه لن يتغير شي حتى ولو أمضيتم ثلاثين سنة أخرى!
 
أتركي عنك الكتاب والتثقيف وقول ما قيل ويقال .. وجاوبيني وبكل صراحه …
 
عن ماذا يبحث زوجك .. ولماذا يحاول أن يخونك؟!
 
هناك موضوع طريف أتمنى منك أن تقرأيه وهو الموضوع التالي …
 

الكثير من النساء رغم أن الحقيقة واضحة وضوح الشمس لكنهم لا يرونها .. ويقولون لا يمكن تغيير شيء والخيانة تسري في دم الرجل وإلى آخر هذه الأسطوانة المكسورة .. إذاً ما دمتم مقتنعين بأن الخيانة من صميم طبع الرجل فلماذا تشتكون ولماذا تتذمرون .. شي غريب فعلاً .. ولكن هل الخيانة فعلاً تجري في دم الرجل .. بالطبع لا .. ولكن ما يجري في دم وجسد الرجل هي هرمونات ذكورية تترجم لطلب جماع .. والطامة الكبرة كما تم شرح ذلك في أماكن عديدة في الموقع هو أن الرجل يتزوج ليحصل على الجماع ويعتقد بأنه سيترك الأستمناء ولكن للأسف يعود لنقطة الصفر.

بل أحياناً يعود لتحت الصفر .. وهذه هي الحقيقة .. فهناك رجال لم يكونوا يستمنون ولا يشاهدون أفلام إباحية قبل الزواج وبعد الزواج يلجأون للأستمناء ومشاهدة الاباحيات .. والسبب الزوجة والموروث البيئي وجهل الزوج أحياناً .. ولكن المصيبة الكبرى هي أنه بينما كان يكتفي بالأستمناء مع مشاهدة الأفلام الاباحية قبل الزواج يفاجأ بأن هذا لا يكفيه بعد الزواج .. فشتان بين يد الرجل تلمس نفسه وبين جسد أنثى تلمسه .. فيذهب للبحث عن أي أنثى ليحصل على ما يريده.

لهذا السبب لُعنت الزوجة التي ترفض جماع زوجها .. وأنا أعلم بأن العديد من النساء يرفضن هذا الجزء في الدين ولا يتقبلنه ولا يستسيغونه تماماً كما يرفضن موضوع التعدد ..ولذلك أنا مدرك بأن طرح موضوع كهذا سيستفز حفيظة الكثير من النساء .. ولذلك أتمنى أن يكون لا يكون أنتقادكم لما شرع الله لعباده ولا يختلف عليه أثنان .. من كان لديه نقد لما سأقول أو تصحيح فليتفضل ولكن كما أطلب وأتمنى دوماً .. بأن يكون النقد واضحاً دقيقاً وبنائاً بلا تجريح.

ورفض الزوجة لجماع زوجها لا يكون فقط بالقول .. وهذه نقطة مهمة وخطيرة جداً .. فأغلب الزوجات يعتقدن بأنها إذا قالت رغم أنه لا يوجد هناك تعب ولا مانع من الجماع ولكنها تظن بأنه إذا قالت لزوجها “أنا تعبانه” ووافق الزوج على أن لا يجامعها في تلك الليلة تسقط عنها اللعنة .. الرفض رفض .. سواء قلتِ لا أريد الجماع الليلة أو قلت أنا تعبانه أم تظاهرت بالتعب .. أو تأخرت في العودة من بيت أهلك لكي يتأخر الوقت وتتفادين الجماع رغم أن زوجك يريد الجماع في تلك اليللة .. كل هذا رفض .. الصحابيات كن لا يقمن الليل لصلاة القيام إلا بعد أن يستأذنَّ من أزواجهن .. أي أن الصحابية كانت تدرك بأن قيام الليل لا يعادل إعطاء الزوج حقه .. فبالله عليك أخبريني عن سبب رفضك للجماع .. وسبب تعبك ؟!!!

أنا لا أقول بأن المرأة لا تتعب ولكن لا تتظاهري بالتعب لتتفادي الجماع وأعلمي بأن الله فوق عرشه يراك ويعلم بالحقيقة .. فأتقي الله.

لو رفضتي الجماع بدون سبب وذهب يستمني ستقيمين الدنيا وتقعدينها وتتهمينه بالخيانة .. بالله عليك لم تزوجّك ؟!!

لو ذهب يخونك مع أخرى .. وأنا لا أبيح الخيانة أو أبررها بسبب تقصير الزوجة .. ولكن لو فعل ذلك لأنه لم تعطيه حقه .. فمن هو المتسبب في ذلك؟!!

كل زوجة تقول لم ذهب زوجي يستمني أو لم ذهب زوجي يخونني مع أخرى .. لماذا لم يأتي إلي ليخبرني بما يريد .. وأنا لم أصده ولن أصده .. كفاك هراء .. هل يمكنه أن يأتي ويقول لك لو لم تعطيني ما أريد من جماع راح أستمني!!! .. هل كنت ستقبلين ذلك؟!!! .. ثم إنه بلا شك سيشعر بالإحراج خصوصاً وأن أغلب الناس يعتقدون بأن الأستمناء حرام .. ولكن الحرام هو ما يدفعه للأستمناء من مشاهدة الأفلام ومن رفض زوجته للجماع.

ثم إذا كان الزوج شخص محترم ويقدر تعبك عندما تقولين له “أنا تعبانه” رغم أنك غير متعبة .. ولا يجامعك تلك الليلة يكافأ بهذا الشكل!!! .. ولو لم يستمع لك ولم يكترث لتعبك .. وقال لك “لو سمحتي تحملي من أجلي لأنني فعلاً أريد الجماع” .. ماذا سيحصل ؟!!!

ناهيك عن أنه سيكره وجهك وأنت عابسة أثناء الجماع أو مستلقية كجثة هامدة ولن يستمتع بالجماع .. وبعد الجماع ستسمعينه كلمات توبيخ تسم البدن مثل “أنت لا تقدر تعبي .. وأنا لست آله …إلخ” وهكذا لو تكرر الأمر مرتين أو ثلاث فلن يعود بتاتاً لطلب الجماع متى ما أبديت أنت عدم الرغبة في ذلك .. ثم يبدأ يفكر في حل في طريقة للحصول على الجماع .. سيفكر في الخيانة .. بالله عليك من السبب .. هل السبب جينات الخيانة التي تجري بدمه أم أنت ؟!!!!!

اذا كنتي فعلاً تريدين التغيير “في حياتك” فأنا مستعد لمساعدتك ولكن لا يمكنني فعل أي شي بدون أقتناعك ورغبتك في ذلك … لن أطيل عليك ولن أثقلك بقراءة مواضيع عديدة ولكن أتمنى منك قراءة المواضيع التالية ومن ثم تحديد بما تردين فعله وكيف تريدين عيش بقية حياتك …
 

ملاحظة مهمة: هذا الموضوع ليس عن سبب رفض الزوجة للجماع ولا يمكنني تغطية كل جوانب الحياة الزوجية في موضوع واحد لأنه هناك أجزاء عديدة في الموقع تتكلم عن الجوانب الأخرى .. فمثلا موضوع سبب رفض الزوجة للجماع تمت تغطيته في الموضوع التالي …

بالتوفيق يا بنتي .. وكما قلت الأختيار بيدك .. يمكنك أن تعيشي بقية حياتك في سعادة عارمة أو تكمليها كما هي …

إذا أخترتِ أن تعيشي في سعادة فموقع “العنزروت للسعادة الزوجية” غني بالعديد من المواضيع التي ستعينك على ذلك .. كل ما عليك هو البدء في قراءة المواضيع


مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي


تنبيه!!! أرحب بكل تعليقاتكم ولكن التعليقات السلبية حول هذا الموضوع لن يتم عرضها


وأخيراً عرفتُ سر السعادة الزوجية .. قصة نجاح

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة نجاح  : عرفت سر السعادة الزوجية : ترويها لنا أم فادي

أنا متزوجة منذ ١٥ عامًا والحمدلله عندي أولاد ، عانيت سنوات طويلة من بعض المشاكل التي نغّصت عليّ حياتي الزوجية كثيرًا، بحثت عن الحلول بكل الطرق وجربت ما أستطيعه دون فائدة كبيرة.

كان زوجي يؤكد لي حبه وأنه لا يستغني عني، لكني كنت أعتبره أنانيًا لا يفكر إلا في شهوته فقط، دون الإهتمام لإحتياجاتي الأخرى فقد كنت في أسفل قائمة أولوياته.

غيرت بعض أفكاري وعرفت سبب مشاكلي وتمكنت من حل جزء كبير ولكن لم أصل إلى ما كنت أحلم به ، فما زالت هناك أخطاء تتكرر بيننا ، ومع أن زوجي كان يسمعني كلمات الحب إلا أنني وبسبب تقصيره في أمور أخرى كنت أعتبر هذا استخفافاً بي.

سمعت قصة رجل اعترض الناس على اهتمامه بزوجته وحبه لها فرد قائلًا: “زوجتي منذ تزوجتها لم أطلب حاجتي يومًا ورفضت، كيف لا أعزها؟! بل أعزها وأفعل لها كل ما تريد”، تأثرت لأني أقوم بهذا لكن لا أحس أن زوجي يعزني ، وسمعت نصائح الأمهات التي تحث على التفاني في خدمة الزوج وأهله مع الاهتمام الشديد باللبس والزينة، وأن من تتقن التزين لزوجها وتشبعه في غرفة نومهم يصبح خاتمًا في يدها ، لم أكن أريده خاتمًا بيدي ولا ساعة بمعصمي ، كنت أريده زوجًا يقدرني ويشعرني بأهميتي في حياته.

كل ما سمعت وقرأت فهمت منه ضرورة (استجابة المرأة لزوجها للجماع في أي وقت) وقد كنت أطبق هذا قبل هذه النصائح وغيرها ، لكن ما يقولونه ويحكون عنه لا أجده في حياتي ، وكنت أتعجب من بعض الأزواج تكون زوجته مقصرة بحق أهله وعيوبها كثيرة لكنه يقدرها ويحبها ولا يقبل عليها كلمة سيئة بل ويحارب الدنيا من أجلها ، ولم أكن أعلم أن في الأمر سرًا لا أعرفه .. فما هو يا ترى ؟ .. وقررت البحث عنه .. وذهبت في رحلة طويلة للبحث في كل مكان ولم أترك حجراً ولا جحراً إلا استكشفته وجربته.

قرأت كثيرًا على الشبكة بعض الحركات والأوضاع والتفاعل مع الزوج وقمت ببعضها، كنت قنوعة وحسبت أني وصلت للنهاية ولا يوجد أكثر من هذا، ولم أكن أعلم أنه بقي الكثير مما أجهله .. وكان هناك شعور خفي لدي بأن هذا ليس كل شي .. وواصلت البحث لأني لم أقتنع بالنتائج التي حصلت عليها بسبب اللبس والحركات.

وبعد هذه الرحلة الطويلة وجدت الكنز وجدت ما أعتقد أني كنت أبحث عنه طيلة هذه السنين عرفت موقع العنزروت ♥ للسعادة الزوجية وبدأت بتصفح الموقع وحينها أكتشفت شيئاً لم أسمع عنه من قبل في أي مكان ، لا يتكلم عن اللبس ولا الحركات ولا يهتم بالوضعيات ولا أي شيء مما قرأت .. ولكن يركز على مفهوم جديد علي وهو “جودة الجماع” نعم كان الأمر غريبًا وعجيبًا، ولما اقتنعت به قررت أن أفهم وأتعلم هذا المصطلح الجديد  فقرأت أغلب مواضيع الموقع ، وبدأت بالتطبيق الفعلي مباشرة بلا تردد فقد جربت الكثير ومضي بنا العمر ولم أكن ليهنأ لي بال حتى أصل إلى ما كنت أسمع به وأعتقد بأنه إما أن يكون كذب أو على الأقل مبالغات من نساء بائسات يزيفن الحقيقة.

أولًا وأهم شيء عرفت أن العبرة ليست بعدد الأهداف هههههههه ، ليست بالعدد كما كنت أظن، ليست بالكم لكن بالكيف .. ورغم أن زوجي منذ زواجنا وإلى اليوم الله يديم النعمة يحرص كل الحرص على إيصالي للذروة، صحيح لم يكن يتقن هذا سابقًا، لكن يكفي أنه كان حريصًا، وبعد سنوات صار يسألني ويصر أن يتأكد ، كنت أخجل أن أجيب أغلب الأوقات، وبعد معرفة الموقع تأكدت أن هذا يدل على حرصه وحبه وليس أنانية كما كنت أظن.

ثم كان هناك موضوع “اللحس والمص” وياله من موضوع ههههههه ، كنت سابقًا لا أرتاح إليه بسبب الأقوال المتناقضة حوله ، لكن بعد قراءة الطرح المميز والفريد لهذه لمواضيع مثل: “المص واللحس مشروعيته وحقيقته” وموضوع “زوجة تتسائل : المص واللحس مخالف للفطرة .. وفيه إهانة للزوج والزوجة” تغيرت نظرتي للموضوع .. ومع أنني ترددت في البداية في فتح وقراءة هذه المواضيع لما تعودت على قراءته في المواقع الأخرى لما تحتويه عادة مواضيع مثل هذه من بذاءة ووصف فاضح ، إلا أنني فوجئت بطرح مختلف تماماً عما كنت أتوقعه ، والحمدلله أني قرأته، كم كنت سأندم لو طاوعت نفسي ومخاوفي ولم أقرأ.

ثم كان هناك موضوع “وضعيات الجماعوفي الحقيقة كان زوجي يفضل تجربة أوضاع أخرى ورغم أني كنت أجاريه أحيانًا إلا أني كنت أفضل وضعية معينة، لم يكن يجبرني من هذه الناحية ، أيضًا أيقنت بعد تصفح موقع العنزروت ♥ للسعادة الزوجية أن زوجي يفعل هذا من اهتمامه بي وحرصه على ما يريحني.

أما أهم موضوع أثّر فيّ جدًا وتعجبّتُ منه جدًا جدًا هو: “زوجي يريد أن يقذف في فمي” لا لا لم يكن زوجي يريد أن يقذف في فمي أبدًا، لكن فكرة “الخضوع والاستسلام” لم أكن أعلمها أبدًا ، وأن الزوج يفرح ويتلذذ عندما تسابقه زوجته إلى الوضع الذي يريد، كان هذا شيئًا جديدًا وعجيبًا بالنسبة لي، أحيانًا كنت أفعل هذا تلقائيًا لكن كثيرًا ما كنت أخجل من القيام به ، ومع عشرة السنين التي يُفترض أن يزول فيها الخجل إلا أنني خفت أن يسيء الظن بي ويعتبرني جريئة زيادة عن اللزوم، وللأسف هذا من الموروثات الخاطئة التي نشأنا عليها، فقد كانت الحياة الخاصة بين الزوجين غامضة بالنسبة لنا، ولم أكن أعلم إلا شيئًا ضئيلًا درسناه في كتاب العلوم، واستطعت تعلّم جزء لا بأس به من الكتب التي اشتريتها قرب زواجي وكانت خالية من الصور ومما يخدش الحياء.

المهم في الموضوع هو النتيجة، نعم النتيجة مبهرة بحق، لدرجة أحيانًا أخاف أصك نفسي أو زوجي عين هههههههه، ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، لم أكن أعتقد أني بعد ١٥ سنة يمكن أن أصل لهذا المستوى أو أكتشف شيئًا جديدًا كنت أجهله أنا وزوجي.

صار زوجي يراعيني مراعاة عجيبة لم أكن أحلم بها، نعم كان يعاملني معاملة حسنة ولكن ليس لهذه الدرجة الحالية هههههههه، وصار يكثر من توجيه أبنائنا ليساعدوني ويسمعوا كلامي ، بل أحيانًا يريد أن يحضر لي لي كوب الماء أو يفتح المصباح ويقوم بأشياء كثيرة من أجلي بكل رضا وسرور ودون أن أطلب منه ، أما طلباتي الأخرى البيت وطلعاتي وغيره والتي كنت أطلبها وأعيد وأكرر صار يتفانى فيها وينفذها بدون إلحاح وأهم شي بدون نق ههههههه ، نعم هذا واقع وليس خيالًا أو مبالغة، كنت أتألم سابقًا أنني لم أستطع كسبه بحناني وطيبة قلبي ، وأن كل ما أفعله مما كنت أسمعه لا يأتي بنتائج مرضية فالمشاكل مستمرة .. ولكن الحمدلله على كل حال .. والحمدلله على ما آل إليه الحال.

في صباح أحد الأيام عندما كنت في فترة التعجب مما حصل من تغيير قلت له مازحة :”ممكن تحملني لأنك لم تفعل ذلك في ليلة زفافي” وتعجبت أنه بادر لفعل ذلك فعلاً ولكني منعته خوفاً على ظهره وقلت له : “أخيراً عرفت السر اللي يخليك توافق على أي شي أطلبه منك يا حبيبي” ، حينها نظر إلي بخجل وقال :”وكيف لا وأنت تعطيني أكثر مما أعطيك وأكثر مما كنت أتمنى وأتخيل” وقد كانت هذه أول مرة ينظر إليّ بخجل، منذ تزوجته وأنا التي أخجل، دائمًا هو جريء وهو الذي نظراته وكلماته تخجلني، مهما تجرأت كانت جرأته أكثر بكثير، وكان سابقًا يطلب مني ألا أخجل، سبحان مغير الأحوال، يارب لك الحمد والشكر.

شكرًا جزيلًا للعنزروت، أشكرك جدًا أخوي عبدالله وربي يجزيك بالخير ويسعدك مع زوجتك ويفرحكم بأولادكم ويرزقكم من فضله الواسع … اللهم آمين.


لكل من يقرأ هذه القصة لا داعي لأنتظار ١٥ سنة أو حتى ٥ سنوات .. وإبدأ اليوم


مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي


بعد سبع سنوات زواج سعيدة كما تصفها الزوجة .. أبو زكريا فعلها وتزوج بالثانية

بعد سبع سنوات زواج سعيدة كما تصفها الزوجة .. أبو زكريا فعلها وتزوج بالثانية …

السلام عليكم .. علاقتي مع مع زوجي ممتازة ونحب بعض ، علاقتنا قوية ونتكلم في كل المواضيع وهناك احترام و صداقة بينا ، زوجي خلوق و طيب و من النوع الي يخاف ربه ، كما أعتقد بأن علاقتنا الجنسية ممتازة ، نمارسها بشكل منتظم ، ونستمتع كلانا وأعتقد بأنه يحصل على كفايته لأنه ينام بعدها.

لكنه كان دائماً يفتح موضوع الزوجة الثانية .. وقبل أربعة أشهر بالصدفة فتحنا موضوع الزواج الثاني بصفة عامة فقال لا توجد مشكلة في التعدد ودخلنا في نقاش حاد أحاول أن أقنعه بأن الموضوع صعب و العدل ليس بالسهل و تأثير الزواج على الاطفال و مشاكل الغيرة ..إلخ ، و هو يقول الله سيسهل الموضوع وأنا ناوي أتزوج وأريدك أن تكونين معي ولا أريد أن أخسرك ، حاولت أن أسأله ما إذا كان ينقصه أي شيء وكان رده تماماً مثل كل مرة “لا ينقصني أي شيء  وأنت لست مقصّرةً معي” وزعلت وتضايقت وقلت له سوف تخرب بيتك بيديك .. طبعاً شككت وقلت في نفسي لا بد أن هناك أمر ما وأجتهدت أكثر من قبل في تدليعه وأستعنت بموقعك وحاولت أن أصنع مثل اللواتي أنقذن زواجهم و أستعنت بالدعاء ، وعندما شعر بحالي وتغيري و عدني بأنه سيحاول أن يطرد الفكرة من رأسه.

قبل شهر تقريباً أخطأ وهو يكلمني وقال “مريم” تعالي عندي لو سمحتي !!!  وكان بإمكانه أن يقول أي شيء .. ولكنه قال “مريم” هو إسم زوجتي ، انصدمت و انفعلت ، تبين أن متزوج من أربعة أشهر بالسر .. أحسست بأنني أنكسرت و أنجرحت خصوصاً أنه يقول “لا يوجد سبب ولكن هذه هي طبيعة الرجال” .. ولأنني غيورة جداً وأحبه كثيراً فلا أستطيع أن أتقبل بأن تشاركني أمرأة أخرى في زوجي ، ولا أن أتقبل أن كل الذي تعودت عليه من وقته و تركيزه سينقسم بالنصف!

قلت له بأنني لن أقدر أن أكمل معاك لأني أشعر بأن الحزن سيلتهمني ، وهو من يومها يعاملني بكل حب وأهتمام و يقول “مستحيل أتركك لأني أحبك وأريدك وستحصلين مني على أهتمام وحب أكثر حتى من قبل” ، قلت له “تقول هذا الآن لأنك تعرف أني زعلانة منك ولكن لا بد أن أشعر بعد مدة بالفرق وأنا لن أستطيع التحمل” ، هو متمسك بي ويقول “لا تكفيني زوجة واحدة وبدونك لن تكتمل حياتي” ، وطلب مني أعطاء الموضوع ستة أشهر وسيثبت لي وسأرى بأن الوضع سيتحسن بإذن الله وأني سأكون سعيدة و أنه لن يحسسني بوجودها ، وطبعاً لن يطلقها لأنه يقول بأن هذا سيكون ظلماً لها.

مشكلتي الآن أنني أحبه ولا أريد أن أتطلق منه ولكني غير قادرة على تقبل ما حدث ، ما يضايقني هو أنه لم يخبرني قبل أن يتزوج عليّ ولم يعطني أي فرصة لكي أحافظ على زواجي!! الآن أنا مجبرة على تقبل فكرة أنه تزوج علي وأنا لا أعترض على شرع الله ومدركة بأن ما فعله حلال ولكن البشر قدرات وأنا أشعر بأني غير قادرة على أن أعيش هذه الحياة أخشى أن أكرهه مع مرور الوقت ولا أتمكن من مبادلته الحب مثل قبل وقوع الطامة ، إضافة إلى أن ثقتي بنفسي مهشمة حالياً.

حاولت أن أبحث عن الأسباب التي أدت لهذا الأمر وأدركت بأنه أمر مقدر محتوم حادث لا محالة مهما كنت فاعلة ، وعلي أن أعتبره إبتلاءً وأصبر عليه ، ولا أريد العيش وكأنني في سباق أو منافسة معها عليه وأدقق في كل حركة أو كلمة يقوم بها وأشعر بأن غير قادرة على التركيز في الجماع لأني أفكر بما إذا كان يقارنني بها أم لا ، التفكير ذبحني ولا أعلم إن كان يمكنني العيش على هذا الحال وكأني أخادع نفسي.

إذا تطلقت لن أرتاح ولكن لن أشعر بجودها عندما أكون معه ، ويمكن أن أنسى مع الوقت ، نفسيتي متعبة وأبكي بشكل يومي ، أفرح عندما يكون معي لبضع ساعات وإذا خلوت لوحدي أتضايق وأخشى أن يتملل هو أيضاً من محاولة مراضاتي طيلة الوقت.

هل أنا سلبية أم واقعية في تفكيري .. أم هل هو متفاؤل بغباء من أن الوضع سينجح .. ماذا يمكنني أن أفعل ؟


وعليكم السلام ورحمة اللـه ..

بما أنك قرأت الموضوع اللي ذكرتيه في رسالتك وهو “الزوجة الثانية .. حلم كل زوج وكابوس للزوجة .. مقال انصح كل زوج وزوجة بقرائته” فلن أعيد ما ورد به ولكنني أتمنى منك العودة للموضوع وقرائته بتروي وتركيز لكي تفهمينه وتستوعبينه بشكل كامل لأنه سيفيدك كثيرااااااااً ولا يمكنني أن أشرح أكثر من هذا !!!
 
هل تعتقدين بأنه لو أخبرك بأنه سيتزوج كنت ستوافقين؟! .. دعينا من هذا السؤال الغبي .. هل كنت ستقدرين عمل شيء لكي تحافظي على زواجك ؟! أنا أقول لك لا صدقيني ما كنت تقدرين على تغيير أي شيء خصوصاً وزوجك يردد بأنك لست مقصرة في أي شيء وأنت تصدقينه في كل مرة .. لماذا تزوج الثانية إذاً ؟! هل ليلعب الشطرنج؟!
 
المهم ما حدث قد حدث وأنتهى وبغض النظر عن السبب لابد للحياة من أن تستمر .. ومن الناحية الشرعية لا يمكنك إجباره على الطلاق منها إلا إذا هو فعل ذلك من نفسه بسبب مشاكل معها بدون تدخّل منك .. ولا يحق لك طلب الطلاق لأن في ذلك أثم عظيم عليك وظلم لنفسك وللتذكير فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) ، وزواجه عليك ليس من هذه الأسباب .. ولذلك حذار من التفكير في الطلاق .. فقط بسبب أنه تزوج عليك!
 
نعود للموضوع .. سواء قبلتِ الفكرة أم لم تصدقي فهو لم يتزوج إلا للحصول على المزيد من الجماع ، ورغم أنه كان يردد دائماً ، كما يردد كل الأزواج تقريباً ، بأنه يحصل على كفايته إلا أنه لم يكن يقل الحقيقة .. والمعدل الطبيعي هو على الأقل أربع مرات أسبوعياً أو أكثر لمن كانوا في النصف الأول من الثلاثينات .. لماذا لم يكن يطلب أكثر؟! لا أعلم .. ولكن هناك أسباب عديدة أغلبها يكمن في عدم إستجابة الزوجة أو تحججها بكثرة طلب الزواج للجماع في بدايات الزواج بدون أن تقصد أو تنتبه الزوجة للأمر ولذلك من يخاف ربّه يذهب ويتزوج بالثانية .. لا تقولي يا ليتني ويا ليتني فعلت كذا وكذا .. فهذا من عمل الشيطان.
 
هو ما زال زوجك وما زال يحبك وما زلت تحبينه ولو ركزتي في موضوع الزوجة الثانية لأكتشفتي بأن الزوجة الثانية في أغلب الأحيان ستكون نسخة منك لأن الأصل في الجماع الزوج .. وهو على أغلب الظن سيحصل على نفس كمية الجماع الذي كان يحصل عليها معك .. ولذلك بدونك ، يعني لو لم تعطه أنت النصف الثاني من الجماع الذي يريده ، قد يذهب ويتزوج بالثالثة فلا ترفضي زوجك ولا ترفضي جماعه أو تفعلي ذلك بلا نفس لكي لا تتضاعف المشكلة أكثر وأكثر.
 
هو ما زال زوجك فأستمتعي بذلك .. وطنّشي موضوع المقارنة .. هل يقارن؟ .. نعم بلا شك يقارن ولكنه سينتهي لنفس النتيجة .. وهو أن النساء كلهن متشابهات .. لأنه كما قلت فإن العامل المشترك واحد وهو الزوج .. وأقصد هنا بما أنه سيتبع نفس الأسلوب مع الزوجتين فسيحصل على نفس النتيجة .. ولو كان يعلم طريقة للتغيير لطبقها معك فذلك أسهل من الزواج بالثانية.
 
هل الطلاق حل .. لا والله بل الطلاق مصيبة أكبر .. قد لا تتزوجين بعده وتذبلي ووتحزني وتبكين وأنت تشاهدينه يزور أبناءه ولا تستطيعينه تقبيله أو لمسه أو أن تشمي رائحته .. خصوصاً أنه لم يكن بينكم مشاكل أو خيانات سابقة .. وحينها سوف تندمين أشد الندم ولن ينفعك الندم ولا البكاء حينها.
 
ولو تطلقتي راح تحنين للزواج وقد تتزوجين ، وأغلب الظن أنه سيتزوجك رجل كبير في العمر ومتزوج يعني ستصبحين الثانية بعدما كنت الأولي وزوجة على الهامش بعد أن كنت زوجة شخص يُغليك ويُحبك .. وسوف تتألمين أكثر من ألمك الحالي.
 
صحيح الوضع مؤلم بل الألم شديد ، ولكن متى ما فهمتي أنه لم يتزوج لتقصير منك بل تزوج لأنه هو لم يعرف كيف يصحح الوضع وكيف يطلب ما يريد من زوجة واحدة فقط .. ومع الوقت بإذن الله سوف تخف المشكلة ويزول الألم تدريجياً .. وتذكري بأن الشيطان هو من يحاول الآن التفريق بينكم فتعوذي منه كلما حاول تحسين صورة الطلاق في نفسك.
 
تناسي الزوجة الثانية .. ولو قدرتي صادقيها وسوف تعيشين في قمة السعادة .. قد لا يمكنك التفكير في مصادقتها الآن ولكن بعد مرور بضعة شهور على الصدمة قد تتمكنين من التفكير في الأمر .. صدقيني يا بنتي هي حياتك أنت وليست حياة زوجك ولا حياة الناس وطز في الناس .. وبيدك أنت أن تختاري أن تكوني سعيدة أو تجعليم حياتك مملوئة بالحزن والسواد.
 
وإياك من كلام الناس .. فلو تطلقتي وخصوصاً أقرب الناس لك حتى أهلك وصديقاتك سوف يقولون لولا أنها لم تكن فاشلة لما تطلقت .. وصدقيني زوجك أو نصف زوجك أفضل لك من ناس ما ترحم .. قد لا تعرفين ماذا يقولون عن المطلقات .. ولكن قد تعرفين أكثر مني لأنك تسمعينهم .. ثقي بي طنشي الناس ولا تكترثي لكلام ناس همهم الوحيد هو خراب بيتك والشماتة بحالك بعد ذلك .. هؤلاء الناس لن ينفعوك بعد أن تتطلقي ولو طلبت منهم شيئاً حينها لسدوا الأبواب في وجهك .. بل أعلم أن أغلب النساء المتزوجات يرفضن مصادقة المطلقات لأنهن يطلقن عليهن “سارقات الأزواج” .. وبلا شك زوجة مكرمة معززة عند زوجها أفضل من علكة في أفواه مجالس النساء.
 
أهم شي اليوم هو أن تشترطي على زوجك العدل وبما أنه يخاف الله فسوف يلتزم بذلك .. لا تخسري زوجك ويتضح لي من كلامك صدق حبكم لبعضكم وهذا شي مميز وجميل فلا تخسري هذا الحب .. وخصوصاً الأحترام فالإحترام شي لا يفوّت .. وصدقيني لن يتغير زوجك عليك فهو يريد زوجتين ولا يريد زوجة واحدة جديدة فقط.
 
الله يخليك لا تفكري ولا تطلبي الطلاق .. والا سوف تبعثين لي برسالة أصعب من هذه بعد الطلاق ههههههههه
 
لا لا في الحقيقة ليس هناك سبب للطلاق في حالتكم .. وان شاء الله ستهدأ الأمور وتمر الأيام على خير 

المرآه تعكس حالة من يقف أمامها .. ولذلك قفي أمام المرآة وأبتسمي .. وسترين بأنك سعيدة


مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي


تنبيه!!! أرحب بكل تعليقاتكم ولكن التعليقات السلبية حول هذا الموضوع لن يتم عرضها


بعد زواج عشر سنوات تقول أم محمد “أكاد أُجَنّ” .. والسبب زوجة شقيق زوجي !!!

بعد عشر سنوات زواج تقول أم محمد “أكاد أتجنن”

أنا أعيش في أحدى الدول الخليجية من سبع سنوات ورغم المشاكل بيني وبين زوجي طيلة العشر سنوات منذ أن تزوجنا ..  إلا أننا تجاوزناها ونعيش منذ بضع سنوات حياة هادئة مليئة بالود والتفاهم .. وكنت أحسب أنني سأمضي بقية حياتي في سعادة وهناء .. ولكن تزوّج شقيق زوجي .. وتغير كل شي!!!

ذهبنا لبلدنا لحضور حفل زفاف الشقيق الأصغر لزوجي وهناك كانت البداية أو بالأصح النهاية .. وبعد حفلة الزفات وأنتهاء مراسم الفرح وفي طريق العودة لمنزلنا  في بلدنا كل ما تحدث عنه زوجي وهو يقود السيارة هو جمال زوجة أخيه .. كنت سأُجن وهو يعيد ويزيد بدون أي مبالاة لمشاعري .. وتذكرت كيف كانت عيون زوجي تكاد لا تتزحزع عنها طيلة الحفل وكأنه يتمناها أن تكون زوجته .. نعم كانت شابة وجميلة ولكن ألا يحس بي هذا الزوج المتبلد الأحاسيس .. وددت الخروج من السيارة والصراخ وسط الشارع من القهر .. ولكنني لم أقل له شيئاً وكتمت غيضي .. وبعد أن قضينا ما تبقى من الليل معاً وخلد زوجي للنوم .. أنهمرت دموعي وشرعت أكتب له رسالة نصية طويلة أرسلتها لهاتفه أشرح له مدى أمتعاضي من كل ما حدث في تلك الليلة.

أستيقض زوجي ولا أعلم ان كنت قد نمت تلك الليلة أم لا .. قرأ المسج وكل ما فعله هو قول “آسف سامحيني .. وأنت بالغت جداً في ردة فعلك .. ولم يحدث شي يستحق كل هذا الضيق” .. كدت أنفجر ولكن قلت بما أنه أعتذر وبما أننا نحن سنعود للبلد التي يعمل بها زوجي بعيداً عن زوجة شقيق زوجي فلا داعي لتضخيم الأمور صح؟! .. ولكن هيهات!!

ما هي إلا شهور بسيطة حتى جائوا وسكنوا معنا لكي يبحث شقيق زوجي عن وظيفة ملائمة ويتمكن من تأجير شقة منفصلة له ولزوجته .. وأنا أكاد أجن بشكل يومي .. وصلت المشاكل بيني وبين زوجي لدرجة الطلاق .. فعينيه تلاحقانها طيلة الوقت ورغم أنها تغطي شعرها ولا تتبرج أمامه إلا أنها تحاول أن تكون دائماً متواجدة أثناء وجود زوجي كما أنها تتحدث معه بكثرة حتى أثناء وجودي بدون مبالاة .. وأنا كرهتها وكرهت زوجي وكرهت الدنيا .. أرسلت له عشرات الرسائل النصيّة .. نعم يعتذر ولكن يعود لسابق عهده وأحياناً يغضب ويقول بأنني كثيرة الغيرة .. وهي هذه الشريرة .. أصبحت أتفاداها وأتفادى الكلام معها والجلوس معها إلا وقت الطعام .. أصبحت أشعر وكأنني خادمة لدي زوجي أخدم أخوه وزوجته وأطبخ لهما .. بل لو كنت خادمة قد ينتهي عقد عملي وينتهي عذابي وأعود لبلدي ولكن كُتب علي الشقاء الأبدي كما يبدو .. والله المستعان.

ساعدني أرجوك قبل أن أُجن .. أو أطلب الطلاق!!!


السلام عليكم  ..

هذه واحدة من عدة رسائل وصلتني حول نفس المشكلة .. وأحياناً يكون العكس .. زوجة الشقيق الأكبر هي من تحاول التدلع والتميلح أمام أخ الزوج الشاب .. طبعاً أغلب الناس سيقولون الحل هو أن يخرجوهم من بيتهم ويعيشوا بسلام .. ولكن تخيلوا لو أنهم خرجوا وسكنوا في الشقة المجاورة هههههههههه فلن يتغير شي حينها .. وحتى لو سكنوا بعيداً عنهم سيتضل هناك زيارات من وقت لآخر وستتكرر النظرات وستتقد شرارة الغيرة من جديد.

 

البعض يقول بأن الحل في التطنيش والتجاهل ولو كبّرت أم محمد مخها وتجاهلت زوجة أخيها لأنتهى الأمر .. فعلاً قد ينتهي الأمر ولكن الله أعلم أي أمر هو الذي سينتهي .. قد يكون زواج أم محمد سينتهي وزواج أخيه أيضاً .. نسأل الله العفو والعافية.

 

فإذا كان الحل ليس في التطنيش وليس في الإبتعاد فما الحل إذاً .. وقبل أن نقفز للحل يجب أن نحدد المشكلة .. والمشكلة هنا من شقين تصرفات زوجها وزوجة شقيق زوجها والحل هو مواجهة الزوج ومواجهة زوجة الأخ .. يعني حرب على صعيدين .. والحرب تحتاج لقوة وحزم وصرامة ههههههههه .. لا لا لا .. فكما قال خير البرية رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَرْبُ خَدْعَةٌ».

 

ولا أقصد الكذب ولا الخداع هنا ولكن قصدت أستخدام العقل والحكمة بديلاً عن الغلظة والشدة .. وأحسب أن من تمكنت من التخلص من أغلب مشاكلها الزوجية مسبقاً تملك رصيداً من الذكاء الحسي والعاطفي لكي تتمكن من تنفيذ ما سأنصحها بالقيام به .. ورغم صعوبة ما سأذكره من حل هنا .. إلا أنه أسهل من أي حل آخر وخصوصاً الطلاق.

 

أولاً : مهاجمة الزوج:

رغم أن العديد من الزوجات يفعلن هذا إلا أنه خطأ وتصرف غير مفيد .. فلا تعاتبي زوجك بواسطة رسائل الهاتف .. لأنه راح يطنشها ولن يقرأها وقد يفكر أنك فقط كثيرة زنٍّ وحنٍّ ونكديّة .. وكذلك في الرسائل النصية لن يرى ويشاهد ويحس أو يشعر بحالتك النفسية .. والدموع لن يرى الدموع والدموع من أهم الأسلحة في الحروب الزوجية ههههههههه .. قد يكون كل الذي يعتقده زوجك أنك تبعثين له برسالة ويعتذر وتسكتين وتنتهي المشكلة ولذلك لن يحاول تغيير شي بطريقة جِديّه.

حاولي في كل موقف بأن تقومي بتخصيص وقت لإخباره بمدى تضايقك من الموقف .. وطبعاً بدون صريخ وبدون أنتظار شي منه .. يعني حتى لو حاول أن يعتذر لك .. تقولين له :”أنا لا أقول لك هذا الكلام لكي تعتذر .. أنا فقط أريدك أن تحس بي وتحاول تقدّر موقفي وتخفف من هذه التصرفات” .. لكن من المهم بأن تخبريه ما تريدين قوله له بدون صريخ وزعل.

بل على العكس لكي يسمعك بشكل مثالي .. كلّميه مثلما أوصيكم دائماً .. تحدثي معه وأنتِ ماسكةً يده أو وأنت تلعبين بشعر رأسه .. لكن أختصري في الكلام فالرجال لا يحبون كثرة الهرج وإطالة الكلام .. فقط قولي له الموقف بأختصار وبيني له مدى تضايقك  منه وأنهي الموضوع .. لكن صدقيني وأتركي عنك إستخدام رسائل الهاتف للعتاب واللوم.

 

ثانياً : مهاجمة زوجة الأخ:

لابد من أن تكلمي زوجة أخوه هذه التي لا تستحي وتبيني لها بأن الذي تفعله وتقوم به عيب وقلة أدب وحياء ولا يصح ولو لم تتوقف عن هذا الفعل سوف تمسحين بها الأرض .. لا لا طبعاً ليس بهذه الطريقة ههههههههه لو فعلتي هذا ستشتعل الحرب فعلاً بينكما .. إذاً كيف تهاجمينها؟

 

تنصحينها بهدوء .. إكسبيها كصديقة وأكسبي فيها الأجر .. هل تتخيلين أنها قد تكون هي من تغار منك !!! “كيف كيف” .. أو كما يقول أخواننا في الكويت “شلون شلون” ..  نعم في كثير من الحالات بسبب عدم الإنسجام بينها وبين زوجها فهي تتطلع لأخوه وزوجته أم محمد مثلاً .. وكل ما تراه هو أنك أنت وزوجك تعيشون حياة زوجية جميلة في سادة وهناء .. ولذلك في مخها الصغير المشتت تحاول التميلح والتقرب من زوجك أو من أي رجل لكي تشعر بأنوثها .. وهذا بلا شك تصرف خاطئ ولكنه طبيعي ورأيته يتكرر كثيراً في مثل هذه الحالات في مجتمعات عديدة.

 

أجلسي معها وكوني لها صديقة ناصحة .. أرشديها لموقع العنزروت مثلاً لكي تفهم مشاكلها وتتمكن من حلها .. أسمعي لها وساعديها بخبرتك في الحياة الزوجية لكي تتجاوز العقبات بينها وبين زوجها .. كما تجاوزتيها أنتِ من قبل .. وصدقيني متى ما تأقلمت هي في حياتها الزوجية وأستمتعت مع زوجها وأنشغلت به وبزواجها وحياتهم .. سوف لن تلتفت لا لك ولا لزوجك ولا لبقية الرجال .. تخيلي كيف سيكون تعاملها معك لو كنتِ بمقام أختها الكبيرة ومرشدتها نحو السعادة الزوجية.

 


الحياة مثل المشي تحت أشعة الشمس الحامية .. هناك من يمضي يومه وهو يتأفف من الشمس وحرارتها وهناك من يحمل مظلة ويحل المشكلة .. نحن لن نستطيع أن نغير الشمس أو نعدّل من حرارتها ولا أن نغيّر كل من حولنا .. ولكن نستطيع فقط أن نغيّر أسلوبنا نحن في التعامل مع من حولنا .. فأحمل مظلتك وأحمِ نفسك .. بل ومد يدك لمن حولك لتحميهم من حرارة الشمس والحياة بمظلتك وأسلوبك.

 


مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي

بعد عشرين سنة زواج .. كرهت قسوة زوجي وسوء معاملته لي .. وأصبحت أعامله ببرود .. فهل هناك حل؟

تقول زوجة بعد عشرين سنة زواج …

لا أستطيع التحمل أكثر من هذا .. فهو رغم أنه يقول بأنه يحبني زلا يقصر لا علي ولا على الأولاد بشيء إلا أنه يسيء معاملتي ومعاملة أبنائي الأولا والبنات على حد سواء بالضرب والإهانات والتحقير.

صبرت وتعايشت مع الوضع ولكن مؤخراً كرهت العيشة هذه والمشاكل التي لا تنتهي وسوء معاملته وأصبحت أعامله ببرود وهو كذلك .. إلى أن اصبحنا حالياً نعيش في غرفتين منفصلتين ولانكاد نتحدث مع بعض .. وهل تعتقد أنني أنا المخطأة أم هو؟

لا أعلم هل أتطلق منه .. أم أصبر وأتعود على هذه الحياة التي تميت القلب قبل البدن .. أرجوك أنقذني فأنا لا أعلم ما يجب علي فعله .. فأنا لا أعتقد أنه يمكن أن يتغير.


 يا بنتي …
 

قبل أن أدخل في التفاصيل .. سأجيب على أهم سؤال .. كلاكما على خطأ ..  وكلاكما خسران .. ولن يكسب من هذا الوضع أحد الا إبليس طبعاً.

نعم كلاكما خسران ولا أدري لماذا تعذبون أنفسكم وتقسون عليها بهذا الشكل وبهذه الطريقة .. هداكم وهداني الله .. وتذكرت هنا كلا أبي رحمه الله حين قال .. “ما تمنيت شي في آخر عمري إلا أن أعود في العمر ولا أبيت ليلة وأنا متخاصم مع زوجتي”.

المهم عندما قلتِ بأنك تعايشتِ مع الوضع هل قصدت بأنكِ طول هذه السنين لم تحاولي ولا حتى مرة واحدة من حل المشكلة .. لم تحاولي أن تليني رأسه وطبعه القاسي .. وماذا كانت هذه المحاولات .. غير الصريخ والمفاتن والزعل طبعاً .. تماماً كما تغعلون الآن.

لكن المحير في الموضوع أنك مازلت وبعد عشرين سنة لم تفهمي زوجك ولم تعرفي كيف تتعاملين معه وتريدينني أنا أن افهمه وأقول لك ماذا يجب أن تفعلي؟! هههههههه لكن فالك طيب.

قبل لا أبدأ وأقول لك ما يجب عليك فعله .. أعطيني وعد بأنك ستحاولين ولن تجعليني أكتب وأقول وأخطط وأتعب أصابعي وبعد هذا كله لن تفعلين شيئاً.

أهم شيء الآن هو أن تقومي بقراءة الموضوع التالي قبل أن تكملي قراءة هذا المقال هاهنا .. (أضغطي على العنوان لتقرأي الموضوع)

هل قرأتِ الموضوع .. إذا لم تقرأيه أرجعي وأقرأيه لأنك لن تفهمي بقية الرسالة هنا بدون قراءته

أول شيء تبدأين به هو الأعتذار من نفسك .. وبعد ذلك تذهبين لزوجك وتقبلينه على رأسه وتتوددين له وتجامعينه إذا كان ذلك ممكن ولم يكن هنالك مانع أو عذر شرعي وحتى لو كان هناك عذر فتدبري حالك.

والآن بما أن أبنائك كبار وهم جزء من الموضوع والمشاكل ومن الحياة فلا بد من أن يكونوا كذلك جزء من الحل أيضاً

يجب أن تعقدي إجتماع سري بينك وبين العيال وتتفقون على أنكم لا تريدون أن تعيشوا بقية حياتكم في نكد وهم وغم ، وأنكم ستتعاونون مع بعضكم البعض لتغيير طباع أبيكم وذلك بتغيير معاملتكم له وفرض معاملتكم عليه حتى يلين بإذن الله.

والموضوع بسيط جداً ..

أعملوا له كعكة مفاجأة ولو كيكة من صنع البيت .. شكل وحجم ونوع الكعكة غير مهم جداً عند الرجال .. المهم الفكرة .. وأكتبوا عليها “نحن نحبك

مع الكعكة وهو طبعاً راح يسأل “ما هي المناسبة” .. تقولون له “ولا شي بس نحبك”

ولأنه لن يصدق ولو تكلمتم فأغلب الظن أنه لن يدعكم تتكلمون بحرية وتنهوا كلامكم .. ولأنه كذلك يمكن أن تخربوا أنتم الموقف ومن كلمة سيئة قد يقولها هو وتضايقكم وتكون ردة فعل أحدكم مدمرة لهذه الخطة .. فأنصحكم بالقيام برسالة مختصرة لا تتجاوز ورقة واحدة فقط .. نعم الرجال لا يحبون كثرة الهرج وطول الكلام.

ماذا تكتبون بها يا ترى ؟!

أول شي تمدحون فيها صفاته الحسنة .. ومن ثم تقولون له أنكم نويتم أن تتركوا المشاكل والزعل وقررتم أن تعيشوا في حب ووئام وتفاهم .. وتتمنون أنه يشارككم هو هذه العيشة بالحب .. لأن ذلك سيسعدكم .. ولا تزيدوا على ذلك شيئاً .. لا تذكروا مشاكل وتحولون الرسالة لعتاب ولوم لا لا لا لا لا  .. الهدف هو تليين قلبه بلطف ليبلع الطعم.

الله يخليك جربّي الطريقة وأخبريني بردة فعل زوجك .. التي متأكد من أنها ستكون إيجابية لو طبقتم الطريقة تماماً كما قلت

لكن أنتبهي زوجك مثل أي شخص راح يشك أن هذه لعبة تلعبونها عليه وتخططون لشيء ما .. وراح يحاول أن يثبت لنفسه إن كنتم صادقين أم أنكم فقط تقومون بتمثيلية عليه .. ولذلك فمن الطبيعي أن يحاول استفزازكم .. أنتبهي ونبهي الأبناء بأن يكونوا في قمة الأدب والاخلاق أثناء هذه التمثيلية وأن لا يكثروا الكلام وأن يردوا على أبيهم فقط بكلمات طيبة مثل “فالك طيب” و “إن شاء الله”

المواضيع التاليه أيضاً راح تفيدك ويجب أن تقرأيها كذلك

بالتوفيق .. وأنا في أنتظار النتايج الطيبة منك .. وأنا كلي ثقة أن زوجة عاقلة مثلك ستنجح في تغيير حياتها وتكتب بداية جديدة

وأذكر هنا قصة زوجة قبل بضع سنوات قصتها تقريباً نفس قصتك .. وفي نفس عمرك ووضعك .. بل ومن نفس بلدك ويمكن مدينتك كذلك …

هذه الزوجة خلال خمس دقائق وبدون كيكة وبدون خرابيط هههههه .. فقط قامت بتنفيذ ما ورد في ثاني موضوع وتقول الزوجة بأن زوجها أصبح خلال مدة بسيطة جداً مثل العبد عندها .. بعد أن كان لا يكلمه أحد في المنزل خشية قسوته وكان يعتزل عنهم في غرفة مكتبه في البيت .. بدأت محاولاتها وقت العصر .. وبعد المغرب خرج معها زوجها لكوفي شوب .. وفي الليل أخذها لمطعم .. وفي اليوم التالي قدم لها هدية من ذهب .. بل حتى الزوج نفسه شك بعد مضي يومان وقال لها بأنه يعتقد بأنها “عملت له سحراً” ولكنه راضي وهي راضيه والعيال فرحانين وحتى الخدامة فرحة بالموضوع لأنها لا تطبخ وجبة العشاء في كثير من الليالي هههههههه

بالتوفيق لكل ساحرة .. والله يسهل أمر كل مسحور

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي

بعد أن كانت طفلة مثالية أصبحت ابنتي عصبية وشقية وتكذب وتصطنع المشاكل .. ماذا أفعل؟!

كتبت لي أم محمد تقول …

بسم الله … السلام عليكم استاذ عبدالله ..

عندي مشكله مأزمه حياتي نوعا ما … الموضوع يخص بنتي سعاد بالصف الأول .. وهي أصغر أخواتها وهم ولد وبنت .. مستواها في المدرسه جيد جداً .. البنت شاطره في كل المواد تقريباً .. مشكلتي مع سعاد أعتقد بدت من الحضانة يعني لما كان عمرها خمس سنين.

ما عرفت شو مشكلة سعاد كل يوم احسها تزداد شراسه عدوانيه وعصبيه بطريقه انه الكل لاحظ عليها انه عصبيه رغم صغر سنها .. وسعاد شخصيتها قويه .. مو زي أخوها وأختها يخافون من الناس او من الغرب ويستحون .. سعاد كانت واثقة من نفسها اكثر وانا شخصيا كنت مرتاحه من طبيتعها

سعاد حالياً أصبحت انسانه عصبيه .. شرسه … عدوانيه .. تصارخ … ابوها صار يتضايق منها يعصب عليها لو احتاج الامر ضربها … وانا صرت ما اطيق قعدتها في البيت ما تخلي حد ما تتهاوش معه .. وما تندمج في اللعب مع اخوانها .. ودايما في هواش مستمر مع اخوها وتضربه رغم انه هو بعد يفضل اللعب معاها اكثر شي … صارت البنت مزعجه ما تسكت وما تنام وما يعجبها شي ..  البيت يوميا معارك فيه .. من الصباح الى المساء صرت اعصب عليها .. ما اتحمل صوتها .. ولاحظت عليها تتبلى وتكذب .. انا صرت لما اعصب اضرب الكل اعاقب الكل ازعل من الكل.

زوجي صار يكره يطلعهم .. ويكره نطلع معه .. وغير جذي زوجي رجل ما عنده شي اسمعه حوار او تفاهم .. رجل تربى على انه الحرمه دام انها تاكل وتشرب المفروض تحمد ربها وما يخصها في شي ثاني .. وأنا اصلا استاذ عندي مشاكل خفيفة مو مهمة كثير مع زوجي في البيت … بس ما بكتبها الحين … بس اتلقى الرد على موضوع بنتي سعاد بكتب لك.

انا اكذب عليك زوجي نكككد … عصبي … مبذر والماديه صايره صفر … يعني لو العيال احتاجوا شي بالموت نحصله حتى لو رخيص.

استاذ بالله عليك ساعدني … انا تعبت من التعب … ماعرف منو يحتاج اصلاح انا ولا عيالي ولا زوجي ..

ارجوك استاذ افيدني وانصحني ..


 
وعليكم السلام ،
 
يبدو لي أن سعاد ما شاء الله عليها ذكية جداً
 
أعتقد بأنها تعلمت لغة الصراخ مؤخراً .. وأستوعبت أن الصراخ والزعيق وخلق المشاكل وتأليف الأكاذيب حل سريع لأي مشكله
 
من يا ترى علمها ذلك؟ … بدون تعليق ههههههه
 
يا بنتي الحوار وليس الصراخ ولا الضرب هو الحل .. وكلما مارست أنت هذا الأسلوب العنيف كلما زادت سعاد عنفاً
 
أريدك أن تجلسي معها وترشديها للصواب .. ولكن بالفعل لا بالقول.
 
بعد أي موقف يغضبك منهم .. أجلسيهم وأسأليهم عن ما فعلوه وهل كان ما فعلوه صواب أم خطأ .. أعملي النقاش على شكل مسابقات أطفال ومزح .. يعني من سيجاوب بشكل صحيح .. تصرخي وتقولي بصوت عالي وتصفقي براااففووو صصصححححح !!!
 
فقط بالكلام معهم وتأكيد حبك لهم والتوقف عن الضرب والصراخ راح تحلين المشكلة .. وكلما ضربتيهم وصرختي كلما تفاقمت المشكلة .. وهذا الحل يعني الحوار هو أيضاً ما يحل كل المشاكل الأخرى.
 
أريدك أن تجربي لغة الحوار معهم وتخبريني بعد كم يوم عن النتايج .. وإياك من أن تعودي للضرب لأنه سيعلمهم العنف .. ولا تخيفينهم منك لأن من يخاف يكذب وهذا أمر طبيعي .. كافئي من سيقول الصدق ولا تعاقبيه وسوف تغرسين فيهم مبدأ الصدق .. حاولي وسترين النتيجة المدهشة
 

تذكري بأنه يجب أن تتغيري أنت لكي تتغير سعاد وأخواتها


وترد أم محمد قائلة …
 

اهلا استاذ الحمدلله سررت بردك علي …

هههههههه والله ما اجذب عليك اني انصدمت انه يكون لي دور في وضع سعاد .. ولكن بالفعل انا انفعل معاهم بسبب هواشتهم … اتمنى الله يرزقني الصبر والهدوء … ان شاء الله استاذ بتغير وبسوي مثل ما قلت وبرد عليك بعد اسبوعين اذا صار تحسن … لان احتاج انا وقت لين اتغير وشكرا جزيلا لك استاذ عبدالله 😊

 

مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي

مطلقة محتارة بين العودة لطليقها القاسي الذي ما زالت تحبه أو الزواج من غيره!!

كتبت لي مطلقة محتارة تقول …
السلام عليكم
تزوجت قبل سنوات .. ورغم الفروقات التي بيننا وافقت لأن الناس مدحوا لي دينه وأخلاقه ..  صارحني بعد الزواج بعلاقاته السابقة مع النساء وهنا كانت اول صدمة واجهتها .. وكنت أعلم بأني لو انفصلت عنه سأشقى بسبب نظرة المجتمع للمطلقة وكلام الناس وحزن اهلي .. فكرت كثيرآ ثم قررت ان أسامحه بشرط ألا يعود لذلك الطريق .. مضى شهر العسل وهو يعاملني كأميرة .. بعد ذلك كشف القناع وكشر عن أنيابه .. لم يقسو علي أحد مثلما كان يقسو علي ..هو وأهله عاملوني على انني لست بشر .. كأني بلا احساس ولا كرامة .
ورغم ذلك كنت اقاوم لسبب واحد لأنه قدري وهذا نصيبي .. وربما لأنني أحببته فهو أول رجل في حياتي .. لم أتحدث مع رجل قبله .. ولا بعده .. هو من علمني كيف أحبه وكيف أتعلق به .. وليته لم يفعل.
بعد أقل من سنة زواج طلقني .. وفي البداية لم اكترث للطلاق .. لأني شعرت بالراحة مع اهلي وتحرري من جبروت طليقي واهله .. مع اهلي عادت لي كرامتي.
ولكن لم يلبث ذلك طويلآ .. شخص أحببته وأنجبت منه لم استطع نسيانه .. أحن اليه والى كلماته نظراته حديثه حبه المزعوم .. بودي أن اعود اليه .. وقد تقدم لي مراراً.
ولكن كرهت تصرفاته وضعف شخصيته وانانيته .. كرهت قسوته معي وحبسه لي في البيت ورفضه زيارة صديقاتي وأهلي .. كرهت حقده على اهلي وسبهم امامي رغم انهم لم يعلموا عن اي مشاكلي معه ولم يتدخلوا .. كرهت شكوكه بي ومراقبته لي في كل صغيرة وكبيرة.
ومع ذلك أحببببببه …اقول ذلك وانا متعجبة وكارهة لهذا التناقض .. ساعدني لأفهم مشاعري المتناقضة وأفك هذا التعلق القاتل .
والان تقدم لي رجل بمعنى الكلمة ..ناضج ومتزن على خلق ودين .
وانا محتارة جدآ ..فقلبي مع طليقي
قلبي مع من خانني وعاد لعلاقاته المحرمة
قلبي مع من طلقني وباعني ..
دلني على طريق يريحني
هل اعود لطليقي ام اتزوج سواه وقلبي معه

وعليكم السلام ،

لا لا لا تعودي لطليقك .. وتزوجي سواه .. الا اذا كنتي مقتنعة بأنه أي طليقك تغير 100% وهذا شبه مستحيل .. فمن الصعب أن يكون هو وأهله قد تغيروا فهم على الأرجح يرون بأنك السبب وقد يعزون ذلك لتعاليك عليهم بسبب التعليم أو الطبقة الاجتماعية.

قد يتغير لشهر أو شهرين ولكنه سيعود كما كان وحينها ستندمين .. والأسوء من هذا كله هو أن أهلك لن يقفوا معك كالسابق لأنه أنت من قبل هذه المرة بالعوده له .. وهنا سيتفرد زوجك هذا بك حينما يدرك بأنه لا ملجأ لك ولا مهرب منه إلا له .. لقد أبتلاك الله بهذا الزواج وقد رحمك بالطلاق منه .. فلا تعودي له .. وتوكلي على الله وتزوجي غيره .. وسيوفقك الله للخير ان شاء الله.

ما تشعرين به هو شي طبيعي جداً فالعلاقة الزوجية شي غليظ جداً لا يمكن أن ينساه الشخص بكل بساطه .. فمثلاً كانت عندي سيارة وبعتها قبل أكثر من ربع قرن وما زلت الى اليوم أشعر بالحنين لها .. جنون بلا شك .. بل أنني قبل ثلاثة أعوام بحثت وأشتريت سيارة من نفس موديلها .. لماذا؟ لا نعلم في حقيقة الأمر السبب الحقيقي .. ولكن بسبب سيارة أخرى أملكها وهي أيضاً ليست بالحديثة غطت على حبي لهذه السيارة القديمة .. والأمثلة على ذلك كثيرة في حب الشخص لأشياء كان يمتلكها سابقاً وأختفت عنه .. حتى لو كانت سيئة أو تسببت في مشاكل له.

الخلاصة هي أنه مالم تتزوجي من شخص آخر يعوض ويغطي الحب القديم فلن تتخلصي من هذا الشعور .. وقد لا يزول الشعور من أول يوم ولكنه بلا شك سيتلاشى تدريجياً بكل تأكيد.

أسأل الله أن يكون الزوج المتقدم خير لك ان شاء الله

لا تترددي وتزوجي وراح بكل تأكيد تنسين الحب القديم والأشبه بالمرض الذي يخرب عليك تفكيرك

كذلك لا تنسي قراءة الموضوع التالي …

مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة بإذن الله

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي

التحرش الجنسي بالاطفال …هل تعرف ما يجب عليك فعله لحماية أطفالك؟

child_abuse

من المؤسف أن الإحصائيات تقول بأن أغلب حالات التحرش الجنسي تحدث في محيط المنزل والأهل والأصدقاء … وخصوصاً في التجمعات العائلية والأعياد حيث يغفل الكبار كثيرا عن مراقبة الصغار … ولكنها حقيقة

إليك بعض الحقائق المهمة:

◃ يتحرش في الطفل عادة شخص يثق به الطفل ويسمح له بالتقرب منه

◃ يعتقد الناس بأن المتحرش دائماً شخص شكله شرير أو غريب

◃ عادة من يتحرش بالأطفال شخص ودود ويعرف كيف يتعامل ويستدرج الأطفال وبارع في ذلك


ما يجب عليك فعله:

◃ أهم شي هو إن تتكلم مع طفلك وتبين له إن هناك من سيحاول إيذاءه عن طريق لمسه في أماكن حساسة وبين أو المس هذه الأماكن

◃ أن تلمس هذه الأماكن وتوضحها لطفلك أفضل من إن يكون شخص آخر من يلمسها (لمس خارجي فقط مب المقصود ان تفعل بطفلك)

◃ قد لا يفهم طفلك ما تقول له ولكنه إذا واجه نفس الموقف سيعرف كيف سيتصرف

◃ بين له بأن لا يتحدث مع أي شخص خارج المنزل ولا تقل له لا تحدث الغرباء لأن المتحرش قد لا يكون غريباً

◃ لا تترك طفلك يلعب وحيدا خارج المنزل

◃ قل لطفلك بأن يصرخ بأعلى صوته في حالة أي محاولة تحرش ، هذا الصراخ يكفي لانقاذه أغلب الأوقات

◃ عوّد طفلك على أنه بإمكانه إن يخبرك ويتحدث معك عن أي شي يحصل له

◃ إذا قال لك طفلك أي شي مهما كان غريباً فلا تقل له بأنه يتخيل هذه الأشياء فقد لا يأتي إليك مرة أخرى

◃ لا تتردد في اللجوء الى الجهات المختصة في حالة وقوع أي شي لطفلك ولو للحصول على إرشادات حول كيف يجب عليك أن تتصرف في هذه المسألة

الله يحفظكم ويحفظ عيالكم من كل سوء … اللهم آمين

والحين … بتخبرونهم وإلا لا !؟

وقد نشر هذا الموضوع أيضاَ في جريدة البيان

مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي

error: النسخ ممنوع: النسخ سرقة ولا أسامح أي شخص يسرق ما أكتب والأفضل إرشاد الناس للموقع