أشعر بأني دمية جنسية .. وكأنه لم يتزوجني إلا للجماع

لا أعلم عدد المرّات سمعت هذا الكلام .. وأعتقد بأن أغلب من يتزوجن وعلى الأقل في بداية الزواج يشعرن بهذا الإحساس .. ويتفاوت الشعور من زوجة لأخرى .. ودعوني أبدأ ببعض ما تقوله الزوجات …

“طول اليوم جماع جماع جماع .. شو هذا تعبت وتقطعت .. مب قادرة أتحمل”

“لو قلت له اليوم ما رايده جماع .. ينجن حاله .. ويصير حيوان مو إنس”

“كل ما يريده مني هو الجماع طول النهار والليل .. أشعر وكأني بنت من بنات الهوى”

“هلئدّه جماع .. ألم فظيع طول اليوم .. دم .. حرقان .. كيف بيقولوا أن الجماع حلو”

“كله جماع جماع .. أمتى نخرج نتفسح .. نفسي يوم واحد بس بدون جماع .. كفاية”

“عشرين سنة جماع جماع جماع .. متى ينهد حيله ويتركني في سلام”

“أنا تعبت من هالسالفه يبغي جماع يومياً .. كيف أخلي الجماع بس مرتين في الأسبوع؟!”

والأمثلة على ذلك لا تسعها مجلدات ..ولكن ياليت كل زوجة تقرأ هالموضوع تشاركنا بكيف كانت بداياتها مع الموضوع وكيف تعاملت معه .. إذا أستطاعت التعامل معه .. حتى يستفيد الجميع.

طبعاً هناك حالات نادرة تكون الحالة بالعكس والزوج هو من لا يستطيع تحمل متطلبات الزوجة في الجماع .. ولكن هذا كما قلت نادر جداً وهناك مواضيع عديدة تغطي هذا الجانب في الموقع.

لنعد للموضوع .. هل من الطبيعي أن يجامع الزوج في بداية الزواج بهذه الكثرة ، وهل فعلاً يحتاج لهذا القدر من الجماع ؟ وماذا كان يفعل اذاً قبل الزواج .. كيف كان يستطيع التحمل ؟

طبعاً من أهم أسباب كثرة الجماع هو كثرة الاستمناء قبل الزواج ولذلك فهو أي الزوج يواصل ما تعوّد عليه ويعتقد بأن هذا شيء طبيعي .. وكذلك فهو مما شاهد في الأفلام كثرة أو طول الجماع شيء ممتع ولا تشتكي منه النساء في الأفلام غير مدرك بأنها أفلام .. وهو لا يعلم حقيقة ما يحدث خلف الكواليس.

وللعلم فقد كان أول ما بدأت به من مواضيع وكانت الشعلة التي بدأت بسببها العنزروت هي مشكلة مشابهه وسميتها “مشكلة الأرانب” وقد حاولت علاجها في عدة مواضيع لعل من أهمها هو موضوع “الأسد والأرنب” وكذلك موضوع “خطوات الجماع” ولكني في هذا الموضوع سأحاول التطرق إلى الجوانب الأخرى.

لعل المشكلة الأساسية تكمن في .. المجتمع .. والمجتمع هو نحن .. أنا وأنت وأنتِ والدي ووالدك وأمي وأمك والأهل والأصدقاء .. يعني لا ألوم الناس هنا فنحن هم الناس .. فإذا شئت أن تلقي اللوم فحاسب نفسك .. فهل أنت مثلاً بعد أن وصلت لموقع العنزروت وعرفت كيف تتعامل مع بعض مشاكل الحياة الزوجية أرشدت الناس للموقع .. أم دفعك الخجل أو عدم الإكتراث ولم تنصح غيرك .. إذا كنت من النوع الأخير فأنت من المقصرين ومن أسباب سلبية المجتمع.

وتعالوا نرَ ماذا يفعل المجتمع وكيف يدمر حياة قبل أن تبدأ ؟

نصائح مدمرة للزوجة وكارثية للزوج .. ولا يسلم من هذه النصائح إلا من رحم ربي .. ولعل أبرز هذه النصائح تم ذكرها ضمن موضوعين بالتفصيل في الموقع وهما موضوع “الخيانة الزوجية – السحر – الدعارة  …” ، وكذلك موضوع “طلاسم وخزعبلات فيما انتشر من برودكاست …” وأنصح كل زوج وزوجة بقراءة هذين الموضوعين بالذات حتى ولو كانوا متزوجين من ربع قرن.

طبعاً لن أعيد ما تم ذكره في الموضوعين المذكورين قبل قليل ولكن سأذكر أهم النصائح المدمرة للزوج والزوجة ، فالزوجة تنصح بأن لا توافق زوجها في كل مرة يطلب منها الجماع والسبب كما يزعمون هو أن كثرة الجماع تصيب الزوج بالملل فإذا جامع زوجته بكثرة سيمل منها ويذهب للبحث عن غيرها .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. فعلياً يأثم من ينصح بهذا .. خصوصاً إذا تسببت هذه النصيحة بشجار بين الزوجين أو الأبعد من هذا وهو خروج الزوج للبحث عن الحرام .. فاتقوا الله يا من تنصحون بهذا.

بالنسبة للرجل فالمصيبة هو ما يسمع وهو التفاخر بين الرجال وهو عدد الأشواط .. فمنهم من يزعم عشر مرات ومنهم من يقول أقل شي ثلاث مرات في الليلة .. وأغلبهم تجاوز الأربعين .. ويكذبون لو استطاعوا أن ينتصبوا كل ليلة .. يسمع الشاب المسكين كذب الشوّاب ويعتقد بأن السر في العدد ويبدأ الأشواط ويحسب المرّات .. ولذلك يتبع أغلب الأزواج الجدد استراتيجية شبه متفق عليها وهي .. أكبر عدد في أقل وقت ممكن .. وهي خطة ناجحة لأنها تضمن له أكبر عدد أشواط في أقل فترة زمنية وبأقل مجهود.

طبعاً النتيجة كارثية .. الزوج صحيح يقذف كثيراً ولكنه لا يستمتع .. والزوجة في أغلب الأحيان تحتاج زيارة للطوارئ للتعامل مع النزيف أو المستشفى لعلاج الالتهابات والتقرحات .. والمصيبة هي من يواصلن النصائح المدمرة عندما تشتكي الزوجة المسكينة لصديقتها وتقول لها “الألم فظيع .. ما ذا أفعل بالألم؟!” وتكون النصيحة “اصبري فهذا هو الزواج ألم بلا متعة .. حاولي تخفيف عدد مرات الجماع وكذلك حاولي الحمل بسرعة حتى يخفف هو من مرات الجماع خوفاً على الجنين” .. وتستمر الحياة الزوجية هكذا حتى تتكدر وأحياناً تتدمر وتتفتت.

طبعاً هناك من الأزواج من يستوعب الفكرة .. ويدرك بأن العدد ليس أهم شي لكي يستمتع .. وهناك من يزيد العدد لكي يستمتع .. فمن عرف السر فرح ونجح ومن جهله فشل وندم .. فعندما يصل للثلاثين ولا يتمكن من القذف مرتين وثلاث في الليلة الواحدة وهذا أمر طبيعي نتيجة تقدم العمر .. يبدأ رحلة البحث عن المنشطات والأغذية المقوية .. ويستفيد تجار العسل منه .. والمضحك مثلاً من وصل للخمسين وعنده ثلاث زوجات ويبحث عن الرابعة والسبب عدم وجود المتعة في الجماع .. السبب الحقيقي طبعاً هو أنه ما زال يقذف في ستين ثانية ومن ثم لا يستطيع القذف مرة أخرى ويصبح الجماع مملاً .. ويظن السبب من الزوجة كما تم شرحه ضمن موضوعي “الكابوس” و “جزيرة الواق واق“.

ما هو الحل اذاً لمن تعاني من هذه المشكلة ؟

ولعلي سأذكر الحل على شكل نقاط ليسهل التركيز والفهم .. وكل نقطة مهمة فلابد من الأخذ بكل هذه الأمور التي سأذكرها :

  • يجب أن تفهم الزوجة بأن الجماع شي مهم في الحياة الزوجية وليس فقط للزوج ولكنه مهم لها أيضاً لها هي.
  • لن يضر الزوجة لو جامعها زوجها مئة مرة في الليلة الواحدة .. شريطة تجنب الجفاف.
  • الجماع ممتع ويمكن أن تتحقق المتعة من أول ليلة شريطة معرفة الزوجين بما يجب أن يتم لتحقيق هذه المتعة .. وأهمها خطوات الجماع.
  • إذا كان الزوج جاهلاً بالطريقة الصحيحة للجماع فلا بأس من إخباره بذلك ولكن بأسلوب مقبول لكي لا يشعر بالإهانة.
  • الابتعاد عن الإستماع وتصديق الشائعات سواء في الأمور الزوجية أو أي أمور أخرى في الحياة واللجوء إلى من تثقون في معلوماتهم وحكمتهم في هذه الأمور.
  • القراءة والتعلم ولكن الابتعاد عن ما يكتب في المنتديات من قصص ودجل وخزعبلات.

بالمعرفة وشي من الحيلة وبعض من الصبر يمكن لأي زوجة وزوج كذلك التغلب على أغلب المشاكل الزوجية التي سيواجهونها .. ولكن بالطبع تجاوز مرحلة الأرانب بنجاح هي أهم وأصعب خطوة .. بالتوفيق للأرانب الجدد والشِّيب أيضاً.

وفي انتظار مشاركاتكم ضمن التعليقات .. وكل شخص يخبرنا كم استغرقت فترة التأرنيب لديه أو لدى زوجها.

أختر إجابتين فقط

مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة

مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي

مشكلة الزوجة التي أصبحت تخاف من كثرة جماع زوجها لها وحجم قضيبه … أنا أسمّيها “مشكلة الأرانب” !!

أنتشرت هذه التغريدة أو البرودكاست وأول ما قريتها ضحكت فهي بنسبة كبيره تأليف بنات جاهلات ، ولكن ليس هذا ما أضحكني ، الذي هلّكني من الضحك هو ما سأحاول أن أشرحه لكم كحل لهذه المشكلة العويصة والتي يعاني منها الكثير من !الزوجات والأزواج أيضاً .. نعم الأزواج أيضاً!!

أولا أليكم القصة … 

BLblro6CAAAxEd6

 أولا: حقيقة المشكلة:

بصراحة لا أعلم كيف عرفت الأخت صاحبة القصة أن قضيب زوجها غير طبيعي وخارج نطاق البشر  .. لكن ما علينا!

هذا الكلام ليس بالجديد عليّ وسمعته مليون مره وكل مرة تقريبا السبب نفس السبب .. واليكم السبب

هذا الرجل أرنب أي أنه سريع الشهوة ويخلّص أو يقذف بسرعه يعني عنده ما يسمى بمشكلة القذف المبكر .. فقد لا يطيل أكثر مندقائق  سريعة كل مره وينتهي  .. ولذلك فهو لا يشبع جنسياً وبعد قليل يريد أن يستمتع مرة أخرى .. وهذا فعل الأرانب .. لأنه لو فرضنا أنّه  يطيل ولو نص ساعة كل مرة فمعى هذا أنه يقضي معدل أربع ساعات يومياً وهو يجامع وهذا شبه مستحيل .. لضيق الوقت أولاً وللإنهاك العضلي ثانياً.

والآن الجزء الآخر من الموضوع .. لماذا عندها التهابات مع أنه لا يطيل جماعها؟! وهذا بدون لف ودوران بسبب عدم الترطيب لسببين أولها عدم أستخدام مرطب سواء طبيعي أوصناعي ، والثاني الدخول بسرعة وبدون مداعبات فلا تتهيج الزوجه وتفرز  ما يساعد  على ترطيب المنطقه فيكون الجفاف والاحتكاك .. وهذي مشكلة يعانون منها كل المتزوجين الجدد إلى أن تنزف الحرمة ويذهبون للمستشفى ويخبرونهم أو يتصلون بي وأقول لهم .. وأتذكر كلام الوالد الله يرحمه عندما كان يقول حول هذا الموضوع .. يقول: “هل تعتقدون أن التّيس عندما يلعق ذكره يكون مستمتعاً بطعم بوله؟!” الله يرحمهم شوّاب غير متعلمين لكنهم يفقهون أكثر من شباب اليوم لذين يطلقون على أنفسهم الالقاب مثل سبع الليل ومخاوي الذياب .. وهوه آخر شي أرنب!!

أذكر قبل سنين كنت جالس على قهوة مع شباب وطاح المزامط وكثر التباهي .. فشخص يقول أنا ثلاث مرات .. وآخر يقول أنت اذهب في مشوار لأبوظبي وأرجع وأنا بعدني لم أنتهي من مشاويري .. والثالث يقول أنا أجامع طيلة الليل إلى أن يصيح الديك … وكله خرط في خريط وكذب في خرابيط!

ولكن بعض الخرط له سبب فمع تقدم العمر أذا لم يحل مشكلة قذفه المبكر وحاول يجامع مرة ثانيه فأن الوقت بالدقائق  .. اللي يحتاجه لكي يقذف مرة أخرى يساوي تقريباً عمره بالسنوات .. هذا يعني أن الرجل في الأربعين سيحتاج أربعين دقيقه للمرة الثانية حتى يقذف .. هذا إذا تمكن من الانتصاب مرة ثانية .. واذا كانت الحرمة متقدمة قليلاً في العمر قد تهلك أو تتعب ولا تستمتع بالجماع لهذه المدة الطويلة ويحدث عندها جفاف وإحتكاك ويصبح الجماع بدون لذة.

الحل: بكل بساطة هو ادراك الزوجين بأن النوعية أهم من العدد في الجماع ؟

يعني أن يجامع الرجل زوجته مرة واحده لمدة مثلاً نص ساعه أو 45 دقيقه ويشبع رغبتها وشهوته هو في نفس الوقت ومن ثم يقذف .. أفضل من أن يتنطط مثل الأرنب ثلاث مرات كل مره خمس دقايق لا مَتّع ولا أستمتع .. لابد أن يكون هدف الزوجين الأستمتاع وليس التخلّيص والقذف .. مثل صيد القباب أو الأسماك .. كل المتعه في مصارعة السمكة لمدة طويلة .. أما ضربة المنتب أو الخطّاف لرفعها للقارب آخر الأمر فليس لها معنى .. والجماع أشبه بذلك فالمتعة في الجماع نفسة وليس في القذف الذي ينتهي في ثوانٍ!

خلاصة الموضوع هناك حل لأي مشكلة .. سواء قذف مبكر أو ضعف أنتصاب أو قلة شهوة أو عدم الأستمتاع من الطرفين بالجماع او أي شي آخر متعلق بالجماع .. والحل يمكن أن يتوصّل له الزوجان بمجرد المصارحة والتحاور بكل شفافية حول ما يريده وما يشتهيه كل طرف من الآخر واذا لم في ما يطلب ضرر لأي من الزوجة والزوجة فلا ضرر من التجربة على الأقل .. واذا بعد هذا النقاش والحوار أستمرت المشكلة ولم تستطيعوا التوصل لحل لمشكلتكم فلا حرج من السؤال .. أسأل صديق أسأل طبيب أسألني أنا .. المهم لا تستحي .. والا سوف تندمون عندما ينقضي العمر ولا تستطيعون لا الانتصاب قائمين على أرجلكم ولا الجماع .. الله يرحم الوالد كان يقول: “لو كنت أدرك ما يحدث في الشيب ، لما ضيعت ليلة من ليالي شبابي في الزعل”

مواضيع ذات صلة …

مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي

error: النسخ ممنوع: النسخ سرقة ولا أسامح أي شخص يسرق ما أكتب والأفضل إرشاد الناس للموقع