الزوجه تشتكي من زوجها الذي بدأ مؤخراً في الاستمناء وهو مستلقٍ معها في نفس السرير!!!
كما أنه أحياناً يقوم بالإستمناء وهو يشاهد الحسناوات في التلفزيون … وتقول أنها تكاد تموت عندما تشاهده وهو يفعل ذلك!!!
تؤكد الزوجة أنها تعطي زوجها كل ما يحتاج إليه ولا تقصّر معه في شيء … ولكنها محتارة من أمر زوجها ولا تعرف كيف تحل هذه المشكلة التي كادت أن تدفع بها لحافّة الجنون!!!
لماذا يا ترى يتصرف هذا الزوج على هذاالنحو الغريب … وكيف يمكن للزوجة أن تحل مشكلتها
رد العنزروت:
أول ما قالت لي الزوجة هذا الكلام ردّيت عليها وقلت لها الحل هو بأن تتقي الله وتعتذري من زوجك مباشرة وبصدق!!!
طبعا الزوجة صعقت وكابرت في البداية … لكنها ولأنها فعلا تحب زوجها أعترفت بأنها عندما تغضب منه .. وقد تكرر ذلك منها مؤخراً عدة مرات .. فإنها لا تمكنه من نفسها وتصده وتبتبعد عنه فيقوم الزوج بذلك !!
الذي لم يفهم المشكلة إلى الآن … الزوج يقوم بهذا العمل كردة فعل لعمل الزوجة أي كنوع من الانتقام … ليغيض الزوجة وقد نجح بذلك … الكثير من الأزواج يقومون بذلك في الخفاء بعيداً عن أنظار الزوجة … ولكن هذا الزوج يقوم بهذا التصرف هنا وأمام زجته بهدف الانتقام منها .. ليحسسها أنه لا يحتاج لها !
نحن لسنا هنا لتقييم فعل الزوج أو الزوجة … أو لتحديد حرمة أو حل هذا الفعل سواء من الزوجة أو الزوج … ولنبتعد عن الكذب والنفاق فالكثير من الرجال والنساء يفعل هذا أو بعض من هذه التصرفات … نحن هنا لإبداء النصح وإيجاد حل للمشكلة فقط.
بدون حل ستتفاقم المشكلة … وسيمل الزوج من يديه بعد مده بسيطة … وسيفكر في البديل … وفي البديل الخاسر الأكبر هنا هو بدون شك هي الزوجة !!!
الحـــــل:
- الزوجة: لابد من أن تعتذر من زوجها وبصدق .. وأن لا يتضمن أعتذارها منه على معاتبه على ما كان يفعل من أستمناء .. ولكن تذكر وبوضوح ماذا كانت غلطتها هي .. مع الوعد بالمحاولة بعدم تكرار ذلك.
- الزوج: لابد أن يعي الزوج بأنه في المرات القادمة اذا تكرر هذا الفعل من الزوجة فيجبعليه أن يعلمها الأدب ولكن بطريقة ثانية … يقفز عليها ويجامعها ويتلذذ بحلاله معها غصباً عنها … قد تقاوم أول دقيقة ولكنها سترضخ في أغلب الأحيان .. وأتحداها تروح تشتكي زوجها مما قام به .
- للزوجين معا: لابد من الاتفاق على قوانين الجماع بينكم .. وهذا الاتفاق لا يتم وأنتوا من متمددين في الفراش … يعني هذا أن تتفقوا على ما يجب أن تفعله الزوجة اذا قال الزوج “أنا تعبان” أو “لا أشتهي اليوم” … وتتفقوا كذلك على ما يجب أن يفعله الزوج لو قالت الزوجة “أنا لا رغبة لي اليوم في الجماع” أو كانت زعلانة ومتضايقة وتتمنع … وفي نفس الوقت تتفقون على ما يهتم به أو يتمناه كل طرف من الآخر في الجماع … لكن هذا النقاش لا يتم فوق السرير.
ربي يوفق الجميع ويهدي كل الأزواج والزوجات ويشرح قلوبهم على بعض ويزيد الحب والمودة بينهم.
مواضيع ذات صلة …
مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة
عــبداللـه @ الــعــنــزروت™
وشكراً لمروركم ونشركم للوعي
لو سمحت أستمع للشرح التالي حتى تستفيد بشكل أمثل من الموقع ⇓
كذلك أتمنى منك تصفح عناوين كل مواضيع الموقع على الرابط التالي فقد تجد ما تبحث عنه
Widget not in any sidebars
اخوي عندي سؤالين: ليش دايم تتكرر جملة بمواضيعك انه مانناقش اشياء مهمة ع السرير؟ طيب افرض جاء طاريها شلون يعني نطلع من الغرفه ونتناقش؟مااستشعرت اهمية هالنقطة بالضبط..ممكن تشرحها لو بسطرين ولاعليك كلافة..
السؤال الثاني:ممكن تتكلم عن طرق الرجال بالاعتذار وخاااصة اللي يعتذرون بواسطة الجماع؟صحيح ان المرأة حرام ترفضه بس فهمت من مواضيعك ان (جودة الجماع) مبنية على ان الرجل يكون اسد( ليستمتع) و بالحالة النفسية للمرأة( لتستمتع) هل يمكن اعتبار هالطريقة انانية شوي؟
ما قلته هو لا نناقش موضوع له علاقة بالجماع على الفراش أي في نفس الوقت الذي قد يحدث به جماع لأن ذلك قد يعكر الجو ويجب مناقشة هذه المواضيع في وقت منفصل.
أما بخصوص السؤال الثاني .. الرجل لا يعتذر بواسطة الجماع ولكن ما يحدث هو ان الزوجة ترفض الجماع عادة في وقت الزعل ورغم أن هذا حرام ولكنه للأسف شي طبيعي .. ولذلك ما إن يتراضى الزوجين فقد يفكر الزوج في الجماع والزوجة أغلب الوقت تفكر بأنه زوجها عديم إحساس او أنه لم يراضيها إلا لكي يجامعها .. وهذا كله من عمل إبليس لكي لا يتصالح الزوجين.
أما بخصوص أن جودة الجماع مبنية على أن الرجل يكون أسد فهذا غير صحيح لأن جودة الجماع مبنية على فهم الزوجين وخصوصاً الزوج لأصول الجماع .. ولا أعتقد انني ذكرت في اي مكان أهمية الحالة النفسية للزوجة او الزوج كسبب للمتعة.