هذه بعض النصايح اللتي يمكن تستفيد منها كل من ستكون زوجة ثانية ، ويمكن أن تستفيد من هذه النصائح أيضاً أي زوجة تريد أن تحسن من حياتها ويمكنها بذلك أن تضمن أن لا تكون زوجة أولى ، والله يوفق الجميع
أولا: أهم شي لا تكوني “زوجة” ثانية
تفادي الزعل قدر الامكان وأهم شيء لا تطيلي الزعل .. كوني له حبيبة وليس مجرد زوجة ثانية .. القصد أن تتركي عنك طبع الزوجات من الزعل ومد البوز شبرين هو من داخله على طول سيفكر ويقول كل الحريم مثل بعض .. ولا فائدة ترجى من زواجي بالثانية فهو لم يهرب من نكد زوجته الأولى ليجد نكداً جديداً .. فرغم أن هذا من طبع النساء ولكن لا تنجرفي لهذا الطبع .. حاولي أن تكوني مختلفه لكي تحصلي على معاملة مختلفة .. وأهم شيء وأكيد بأن الزعل واقع لا محالة ولكن إياني واياك أن تطيلي فيه .. بالعكس ليس ضعف ولا انكسار أن تبادري بالاعتذار إن كنت فعلاً تحبينه .. وعدّيها له ومشّي واعتذري حتى لو لم تكوني أنت فعلاً المخطئة .. ولو أعتذرتي منه سيصبح ملكك وركزي نعم هوه الملك لكنك أنت الملكة .. وتقدرين فعل ذلك .. تقدرين أن تكوني ملكة بمعاملتك له وليس هذا بالشي الصعب .. المهم لا تكوني له مجرد زوجته الثانية .. بأختصار عامليه كملك يرفع شأنك كملكه.
ثانيا : السكن والسياره والمتطلبات الماليه
خففي قدر الامكان ولا تدعي موضوع العدل والمساواه بينك وبين الأولى يصبح همك الشاغل .. إذا حسستيه أنك مهتمه فيه ولو حتى أسكنك في خيمه .. وليس مجرد كلام أجوف تقولينه له .. لكن إذا أحس بهذا بصدق و صدّقك ستكبرين في عينيه أكثر .. ولن يقصر هو معك حينها .. لكن ركزي أنك حالياً تريدين زوج ولا تريدين ماديّات .. والعمر يمشي فركزي على الزوج .. ركزي على زوجك وأنا لا أقصد بأن أقول أنك ماديه ولكن أنا اقول لازم تحسسينه أنك شارتنه هوه .. يجب أن يشعر بأنك تريدينه هو وليس ماله .. ومهتمه به هو وليس حسابه المصرفي .. وراح تشوفين الفرق
ثالثاً : وهذي نقطه حساسه شوي وهي موضوع العيال
لا أعلم إن تعرفين هذا أم لا .. ولكن في عمرك وخصوصاً أنك في نهاية الثلاثين وعلى مشارف الأربعين هناك خطورة من حدوث تشوهات في الحمل وولادة أطفال مصابين بمتلازمة داون أو بهم تشوهات جينية … وأقرأي حول الموضوع أو أسألي طبيبتك لكي توضح لك أكثر .. وحتى لو كنت رياضية وصحية ونشيطة فهذا كله لا دخل له بالانجاب .. العمر هو العامل الوحيد الذي يؤثر على نشاط وصحة البويضات لديى المرأة .. واحتمالية ولادة طفل من ذوي الاحتاجات الخاصة تعتبر احتمالية كبيره
لكن ما هو أهم من هذا هو أن تؤجلي سالفة الحمل والعيال حالياً ويمكنك أن تتبني طفل أو طفلة بعد مدة لو شئتِ .. لكن لا تشغلي زوجك من أول كم شهر بحمل وعيال لأنه قد يمل منك قبل أن يهنأ بك .. دعيه يستمتع وأنت كذلك تمتعي بالزواج ولا تفسدي زواجك بعيال وحمل صعب ومشاكل أو طفل يحتاج لعناية خاصة ومضنية .. صحيح كله قدر وبيد الله سبحانه وتعالى ولكن هذا ما يقوله بل ويؤكده العلم
بالنسبة لأطفالك من الزواج الأول فقدر الامكان لا تحاولي أن تجعليه يصبح أباً لهم ، وليحاول أن يكون صديقهم ، ومع الوقت والمعاملة بالاحترام ان شاء الله سيكون هناك تقبل من الطرفين ، لكن في البداية قومي أنت بالتوجيه والمتابعة والمعاقبه ان لزم الأمر وليس هو.
رابعاً : الجماع .. أهم شي
أهم شي هو أن تنسي الماضي .. ولكن للعمر أحكامه .. أحرصي على أن تكون المرطبات جاهزه وأشتريها أنت .. وهذا ليس فيه عيب .. وتذكري شراء مرطبات اليوم مثل K-Y أقل احراجاً من مراجعة الطبيبة للالتهابات الناتجة من الاحتكاك بسبب الجفاف
في البداية قد يطلب الزوج الكثير من الجماع فلا تقولي هذا لم يتزوجني إلا للجماع .. فهل تزوجك لكي يلعب معك شطرنج مثلاً .. وليس هناك مشكلة في كثرة الجماع فبالطرق الصحيحة يمكن لزوجك وأنت أيضاً الاستمتاع بالجماع معاً بدون أي تعب أو مشاكل
وهناك في صفحات العنزروت نصائح متعدده عن الجماع .. يمكنكم الاطلاع عليها
المهم الخلاصه هي … ركزي على زوجك ركزي على نفسك ركزي على حياتكم وسعادتكم وستعيشون سعداء بإذن الله
مواضيع ذات صلة على الروابط التالية …
مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة
عــبداللـه @ الــعــنــزروت™
وشكراً لمروركم ونشركم للوعي
لو سمحت أستمع للشرح التالي حتى تستفيد بشكل أمثل من الموقع ⇓
كذلك أتمنى منك تصفح عناوين كل مواضيع الموقع على الرابط التالي فقد تجد ما تبحث عنه
Widget not in any sidebars
اولا عمري 34 سنه وتقدم لي شاب اراهو ممتازا وهو معجب بي جدا وعلي خلق وشخص كرييم ووالدتي تحبه واستخرت واحس ان الامور تسير في مسار جميل
مشكلتي انا اسكن في العاصمه واهله وعمله في مكان يبعد 5ساعات..مااستطعت اقنع نفسي بان اقبل ان انسلخ من حياتي واندمج مع اهله في مكان بعيييد.امي ايضا غير راضيه..واحس انها عقده بنت المدينه وابن الريف
مشكلتي ماحابه اخسرو..وغير قادره ان اتقبل هذه الفكره
الله يهدي أمك .. هل أمك تزوجت وإلا ما زالت تعيش مع أمها؟
آمين ..
أحسنت أخي عبدالله وخير الكلام ما قلّ ودلّ، تعليق ظريف لكنه يحمل في طياته معنىً واقعيًا مهمًا.
أختي نونا أسال الله تعالى أن ييسر أمرك ويتمم زواجك على خير ويكتب لكما السعادة والهناء.
عزيزتي لو رفضت كل بنت الزواج بحجة بُعد السكن عن الأهل لما تزوجت العديد من الفتيات، هذه سنة الحياة، طالما أنه شاب
ممتاز واستخرتِ ومرتاحة والأمور تسير بخير والوالدة تحبه هل يُعقل أن ترفضيه بسبب بُعد عمله وسكنه عن العاصمة ؟؟!!
وما أدراكِ ربما يُنقل للعاصمة، أو ربما ترفضيه وتتزوجي من يسكن قريبًا منكم ثم يُنقل من المدينة أو يخرج خارج الدولة
بأكملها، أو يكون سيئًا لا قدّر الله، الدنيا لا تدوم على حال يا أختي، بإمكانكِ أن تتفقي معه على زيارة أهلكِ كل فترة حسب
ظروفه.
ضعي نُصب عينيكِ أنكِ إذا أردتِ الزواج لا بد أن توطّني نفسكِ على الاندماج مع أهل زوجكِ سواء كانوا في مدينة أو دولة
أخرى أو كانوا جيرانكم، سواء كان زوجكِ قريبكِ أو كان لا يمتّ لكم بصلة قرابة، في كل الأحوال حياة البنت في بيت أبيها
تختلف تمامًا عن حياتها في بيت زوجها، ويجب أن تعلم الفتيات هذا الأمر، ليس لسوء الزوج أو الزواج بل هي مرحلة
ومسؤولية تختلف عن بيت الأهل، والشاب أيضًا مطلوب منه أن يعلم أنه حينما يتزوج سيكون مسؤولًا عن زوجة وبيت
وأولاد، ويا ليت الوالدين يحرصون على تثقيف أبنائهم وبناتهم في هذه الناحية حتى لا يصابوا بخيبة أمل وتبدا المشاكل
بسبب الفكرة الخاطئة عن الزواج.
أما عقدة بنت المدينة وابن الريف فلو قدّر الله لكما الزواج نصيحة أختي إياكِ أن يصل له هذا الشعور حتى لا يعتقد أنكِ
متعالية عليه، فالرجل لا يحتمل جرح كرامته ولا ينسى هذا لزوجته بسهولة.
بالتوفيق أختي نونا وإن شاء الله تبشرينا بزواجك قريبًا.