زوجة تقول .. رغم أننا متزوجون من خمس سنوات لكن زوجي يمنعني من عمل اشياء احبها ربما تكون هذه الاشياء بسيطه ولكنني احبها .. مثال احب اغير هاتفي … لا يرضى لانه خساره .. والهاتف فقط للاشياء الضروريه … شكّاك .. ولا يثق ابدا .. لدرجه انه يسال الخادمه عما فعلناه في غيابه ومن كلمت فالهاتف .. ومثل ما نقول دايما ينبش تلفوني … فشو أسوي وكيف أتصرف؟!
جواب العنزروت:
سؤال سمعته مئات المرات و عادة الجواب يكون تقليدي ☺ يا ابنتي اعقلي والموبايلات والكماليات ليست كل شي في الدنيا … وهذا هو الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر .. وخرط ما يودي ولا يجيب ☺
تريدين موبايل جديد وما المشكلة ؟!
ما رأيك بموبايل جديد مع إشتراك 10 جيجا .. وفوقهم طقم ذهب .. ولا ننسى باقة ورد كبيرة مع تشكيلة عطورات جميلة .. كيف؟! تعالي لأخبرك!!
مشكلة الحريم أنهن ينسين بأنهن نساء .. للتذكير .. أنتن نساء ولستم رجل !!
اليكم الموقف والحكم لكم …
الحالة الأولى
الزوجه: أبو محمد حبيبي أريد تلفون جديد مثل حصّه زوجة أخي
الزوج: غير ضروري .. فتلفونك جديد!
ويكمل أبو محمد مشاهدة المباراة .. وإبنه حمّود يزن ويصرخ ويركض أمام التلفزيون
الزوجة: حرام عليك .. لم أقل في يوم ما أم تشتري لي شيئاً ووافقت بدون شجار أو مذله .. لو أختك أو أمك طلبت منك لقلت لهم إن شاء الله
الزوج: اقطعي الشر يا مره .. وخلينا نشوف المباراة .. التلفون ليس أهم شي في الدنيا !
أقول وين الشاي؟
الزوجة: خلي أمك تسوي لك شاي يا بخيل !!!
وفي هذه الأثناء يدخل قول أو هدف على الفريق الذي يشجعه أبو محمد … وتنتهي المباراة بخسارة فريقه!
الزوج: حسبي الله على نحاستك .. والله لو تموتين الحين لما شفتي حتى غطاء تلفون جديد .. أذلفي وأغربي عن وجهي لا بركة فيك .. وإلا أقول لك في أمان الله أنا طالع .. وبخليك أنت ونحاستك .. خربتي على يومي كله .. آخر مره أشوف مباراه بالبيت يا بومة!
الحالة الثانية
الزوج: شكراً حياتي والله الشاي هذا أتى في وقته .. أين حمّود لا أسمع له صوت؟!
الزوجه: أفا عليك حبيبي شو أجيب لك بعد يا بو حمّود .. أحضر لك شيء غير الشاي والمكسرات والبسبوسة .. حمّود داخل يلعب مع أخته علشان ما يصرخ وأنت تطالع المباراه ويشوش عليك.
الزوج: والله الظاهر قعدة البيت أفضل من الذهاب للقهوة مع الشباب لكي أشوف المباراة .. شكراً حياتي حالياً لا أريد شيئاً.
وتتنقّل أم محمد بين حجرة الأطفال وبين زوجها إلى أن انتهى الشوط الأول ومع أنها لا تعرف حتى كم لاعب في فريق كرة القدم لكنها أنتبهت أن النتيجه لا زالت التعادل .. فذهبت لأبو محمد وقبلته على رأسه وقالت …
الزوجه: أعتقد أن فريقك سيفوز إن شاء الله .. وإلا شو تقول يا بو محمد؟
الزوج: والله لا أدري الموقف متأزم .. لكن أن شاء الله .. الله يسمع منك
الزوجه: (وهي تلعب في شعر راسه) حبيبي بو محمد طلبتك طلبه صغيرة .. أعرف أن هذ الشيء غير مهم وإذا رفضت عادي عندي .. لكن والله خاطري في تلفون جديد .. وأنت كريم وما تقصر
الزوج: ما تحتاجين تلفون يا أم محمد .. تلفونك زين .. لم يكمل سنة !
الزوجه: تمام حبيبي .. المهم سأذهب أحضر السندويتشات من المطبخ إلى أن تغسل يدك
… وبينما بو محمد يتناول الأكل .. يدخل هدف ويخسر فريقه ويصفر الحكم وتنتهي المباراة .. وتقوم أم محمد وتحضن زوجها وتقول له …
الزوجه: أوووه حبيبي إن شاء الله سيعدل فريقك النتيجة في الشوط الثالث !!
ويضحك بو محمد لدرجة نسي أن فريقه قد خسر لتوه المباراة .. وبعد أن نام حمّود دخلوا غرفة النوم و …….. ……… ……… (تم حذف هذا الجزء من الرقابة)
المهم اليوم الثاني بو محمد دخل البيت وفي يده وردة حمراء من محطة البترول وفي اليد الثانية .. موبايل أم محمد الجديد.
عزيزتي الزوجة .. أنت تختارين حياتك .. إما حياة سهلة حلوة جميلة .. أو حياة قسوة وتعب ومعاناة.
التشكك و التنبيش:
حاولي في جلسة هادية أن تكلمي زوجك وتأكدين له أنك تحبينه وأنك لا تحتاجين لشخص آخر في حياتك ، واذا كنت تعتقدين بأن هذا الحوار سيؤدي إلى زعل وخصام وصراخ .. فحاولي أن تكتبي له على ورقة وتحطينها في جيبه وهو طالع للعمل مثلاً .. وليس برسالة عن طريق التلفون .. أكتبي له في ورقة وبأسلوب هادي بأنك تحبينه وأن هذا التصرف يضايقك وأنه لا يحتاج لأن يشك فيك لأنك لا ترين أي أنسان آخر أفضل من بو محمد .. وإن شاء الله إذا كان الكلام بأسلوب جميل ونابع من القلب وهادي راح تكون النتائج طيبة، والكتابه على ورقه أفضل لأنها تجعله يقرأ الكلام بتمعن أكثر وكذلك لن يتسرع في الرد.
مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة وبموبايل جديد
عــبداللـه @ الــعــنــزروت™
وشكراً لمروركم ونشركم للوعي
لو سمحت أستمع للشرح التالي حتى تستفيد بشكل أمثل من الموقع ⇓
كذلك أتمنى منك تصفح عناوين كل مواضيع الموقع على الرابط التالي فقد تجد ما تبحث عنه
Widget not in any sidebars
المقطع الثاني من مسلسل هندي هههههه
وشو المشكلة .. ههههههه
فلم هندي وحلو .. وين المشكله؟!
لا صدق مب فلم .. وصلني أنه فيه حريم في جزيرة الواق واق يسوون جذه
بس المشكلة ما في شبكة تلفونات على الجزيرة
كل اللي يحصلون عليه هو شوية محار فيه لولو
من احلى المواضيع المفيدة التي قرأتها
كثر منها الله يخليك
اسلوب شيق بسيط ومؤثر ومن الواقع
حبيت الموضوع روعه
القصة الاولية هي الواقع اما القصه الثانية خيال جميل حاولت اصدق انها حقيقية ولكن عياا الفكر انه يصدقها
وما الذي يمنع تحقيق الخيال الجميل … وما يمنعها طبعاً اللا الفكر بأن الحياة الجميلة شي مستحيل!!!
مرحبا اخوي
اعرف غثيتك وناطع بكل موضوع معليش تحملني
انت كلامك صح لكن مو واقعي جدا
انا كنت مثل المشهد الثاني على الاقل بنسبة ٩٠٪ وهالشي كويس
لكن مالقيت النتيجه الي صارت بنفس المشهد يعني اوكيه مايصير نكد ويجلس بالبيت وينبسط لكن مايجي اليوم الثاني ولا حتى العشرين وهو معاه الموبايل ولو ان الي اطلبه اهم من الموبايل او على الاقل اذا كان موبايل فهو ماهو جديد ولا شي
وعلى ذا الحال انا اوفر له جو حلو ولا انكد عليه وطلباته مجابه
بالمقابل اخوانه يشتري لهم سياره ويلعبوون فيها وتفحيط ويصدمون ويصلحها لهم ولا اخوه موضف ويخلص راتبه يجي يطلب من ابوه وابوه يتصل على زوجي اعطي اخوك ٢٠٠ ولا ٣٠٠
و ل الليل الامثله مع اخواته او اخوانه
طيب انا الي لمن يطيح مريض اشتغل فوق طاقتي علشانه واصير له ممرضه ويكسر خاطري ( صدقني مايسالون فيه بذا الوقت ولا يدرون عنه ) ما استاهل يفرحني بشي ابغاه حتى لو هو شايف انه مو مهم
احتياجاتي واهتماماتي غير عنه المفروض يقدر مثل ما انا مقدره احتياجاته واهتماماته صح ولا لا
يعني اعطيني طريقه غير
بدون لا انكد عليه واقلب حياتنا مشاكل ونكد وينفذ لو بعض طلباتي
أختي سامحيني لكني أتكلم عن الحالات الطبيعيه .. في حالتكم يرجى الكتابة لي عبر الموقع المخصص حتى اتمكن من رؤية الموضوع من كل الجوانب ولكي لا يتم الحديث هنا في التعليقات حيث يراه الجميع
بعد العودة من سفر هذا أنا عطشى لمثل هذا الموضوع
كيف يمكننا استرجاع طولة البال بعد ان فقدناها؟
عندما يدرك الإنسان أن الغضب والعصبية لا تفيد بشيء يستطيع أن يجد راحة البال .. وصدقوني الحياة بالحب واللين أسهل من الحياة بالشدة والهجران
نعم بالفعل أخي أقولها لك والدموع تنزل
ارجوا دعواتك..
وفقك الله يا بنتي .. والموضوع ليس سهل .. ولا يدركه الإنسان في العادة اللا بعد ان يصل لسن الأربعين او الخمسين وحينها يندم على سنين شبابه اللي ضيعها في الكدر .. والرابح من أدرك ذلك وأيقنه مبكراً في حياته