الاستمناء أو العادة السرّية .. حسبي الله على من خدعنا طول هذه السنين .. هل هو فعلاً حرام؟!

high-pressure-garden-hose

أنقل لكم جواب مفصّل سأختصره هنا للشيخ سلمان العودة حفظه الله

للعلماء في حكم الاستمناء ثلاثة أقوال , وهي كالتالي :

القول الأول : التحريم مطلقاً

القول الثاني : الإباحة مطلقاً : قال الإمام أحمد رحمه الله : المني إخراج فضله من البدن فجاز إخراجه.
وقال ابن حزم رحمه الله : لأن مس الرجل ذكره بشماله مباح ، ومس المرأة فرجها كذلك مباح بإجماع الأمة كلها ، فليس هناك زيادة على المباح إلا التعمد لنـزول المني، فليس ذلك حراماً أصلاً .

القول الثالث : التفصيل , وهو التحريم في حالة عدم الضرورة , والإباحة في حالة تقتضي ذلك ، والضرورة ، كخوف من زنا ، أو مرض ، أو فتنة

الأضرار الصحية: تكلم كثير من المعاصرين في أضرار الاستمناء الصحية على جميع أجهزة الجسم : التنفسي ، والدوري ، والعضلي ، والعصبي ، والتناسلي .. والحقيقة أنه لم يثبت طبياً إلى الآن في بحث علمي أكاديمي موثق بتجارب علمية أن الاستمناء له أضرار طبية .

ومما تقدم من أقوال الأئمة والعلماء فالذي نميل إليه هو: قول من فصّل من العلماء فالمنع والتحريم للعادة السرية أولى , إلا إذا اضطر الإنسان إليها ؛ لعدم قدرته على الزواج أو الصوم , بعد الاجتهاد فيهما ، وكمسافر بعيد عن زوجته , وما أشبه هذا , مع الحرص على عدم الإكثار منها ؛ لما يترتب عليها من أضرار كما سبق , وحتى لا تتحول إلى طريق للبحث عن الشهوة بدلاً من إطفائها , أو الحد منها , وينبغي اللجوء إلى الله عز وجل والإنابة إليه والدعاء بالاستعفاف ؛ فهو سبحانه العاصم من كل سوء والموفق لكل خير .

وهنا نذكر أنه حتى على القول بتحريمها فإنها ذنب كغيره من الذنوب تكفره التوبة والاستغفار، وينبغي ألا يستسلم الشاب للحزن واليأس ،والشدة على النفس في التقريع مما يعوقها عن كثير من سبل الخير بعد ذلك، والعجيب أن كثيرين يقعون في ذنوب هي أعظم من العادة السرية كالكذب في الحديث، والغيبة، والنوم عن صلاة الفجر…، وهكذا، ومع ذلك لا يلومون أنفسهم بعض هذا اللوم، ولا يحسون بشيء من تأنيب الذات، بينما يتعاملون مع موضوع العادة السرية بحساسية مفرطة ، بحيث تؤثر على كثير من نواحي حياتهم السلوكية والدراسية والتعبدية.

والمطلوب وضع الأمور بحجمها الحقيقي، وقد جعل الله لكل شيء قدراً

  • ومن أراد أن يقرأ الموضوع كاملاً بكل مداخلاته فليضغط على هذاالرابط  >>> اهل الحديث

أقرأ أيضاً …

مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة

عــبداللـه @ الــعــنــزروت™

07a

وشكراً لمروركم ونشركم للوعي

لو سمحت أستمع للشرح التالي حتى تستفيد بشكل أمثل من الموقع

كذلك أتمنى منك تصفح عناوين كل مواضيع الموقع على الرابط التالي فقد تجد ما تبحث عنه

أشترك لتصلك أحدث المواضيع

أدخل ايميلك لتصلك المواضيع الجديدة حين كتابتها

انضم مع 2٬358 مشترك

Widget not in any sidebars

66 رأي على “الاستمناء أو العادة السرّية .. حسبي الله على من خدعنا طول هذه السنين .. هل هو فعلاً حرام؟!”

  1. بالنسبة لانزال المرأة اعجبني رد الدكتورة رغدة عكاشة
    وهذا سؤال عن نفس الموضوع ورد الدكتورة سوف اضعه كوپي پيست وهو موجود على موقع إسلام ويب لمن اراد .
    السؤال : ما هو إنزال المرأة؟ وكيف تعرف المرأة أنها أنزلت؟ وما هو شعور المرأة عند الإنزال؟ أريد الاستفاضة في موضوع الإنزال والتوضيح جيداً، وشكراً.
    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فقد انتشرت مفاهيم وألفاظ خاطئة جداً فيما يخص هذا الموضوع، ولعل هاجس المساواة بين الرجل والمرأة الذي ساد عالمنا الذي أراد المساواة حتى في هذه التعابير، وهذا خطأ كبير بالنسبة للحقائق العلمية والطبية، وبالنسبة للعملية الجنسية ومن ناحية فيزيولوجية وعلمية، كل ما تشعر به الأنثى وكل ما يحدث لها يهدف أولاً وأخيراً إلى تحقيق إرادة الله عز وجل من الزواج، وهو تسهيل حدوث الحمل.

    لذلك فالأنثى تملك رغبة جنسية، ولكنها رغبة تتغير حسب أيام الدورة وحسب هرموناتها التي تتغير، وهي ليست كرغبة الرجل الذي تكون هرموناته ثابتة نوعاً ما، وأعلى ما تكون الرغبة في الأنثى في فترة الإباضة والإخصاب، وهي الفترة التي من الممكن حدوث الحمل فيها.

    وما يحدث للأنثى هو أنه وعند استثارتها الجنسية -مهما كان طريقة هذه الاستثارة سواء بالكلام أو بالتفكير أو بالأفلام أو بالمداعبة؛ فإنه يخرج إفراز من الغدد الخارجية الواقعة في الفرج وحول فتحة المهبل، هذا الإفراز يسميه البعض مني أو مذي أو قذف المرأة، وهذا خطأ، فلا يجوز أن نسميه إنزالاً أو قذفاً أو منياً أو مذياً، فهو لا يشبه أياً من هذه الأشياء، لا بالكمية ولا بالتركيب ولا بتوقيت الخروج، بل هو إفراز كالدمع أو اللعاب، ولا تشعر السيدة بخروجه إلا عندما تلامس المنطقة، فتلاحظ رطوبة زائدة فيها.

    وأؤكد مرة أخرى أن اسمه العلمي (إفرازاً) وكميته قليلة جداً تعادل قطرة فقط، وشكله أبيض لزج، ومهمته تحضير فتحة المهبل وترطيبها لعملية الجماع -إن حدثت- وهو يترافق مع شعور بالرغبة للجماع فقط، أي لا يترافق مع ما يسمى الشعور بالذروة أو النشوة أو غيرها، مما يعني وصول المرأة إلى المتعة، بل يسبق هذا الشعور.

    وبعد هذا إن حدث الجماع وتمت المداعبة الكافية للمنطقة الحساسة (البظر خاصة)، فقد تحدث بعض التقلصات في العضلات الصغيرة المحيطة بفتحة المهيل الخارجية، وهي بضع تقلصات كل منها تستمر بضع ثوان فقط، وهي تؤدي لشعور بالمتعة أو ما يسمى (النشوة أو الذروة) وهو شعور لا يرافقه خروج لأي سائل، أي أن متعة المرأة أو الذروة عندها لا تترافق مع قذف أو إنزال لأي مادة؛ عكس ما يحدث عند الرجل، حيث إن الشعور بالذروة عند الرجل مرافق تماماً لعملية القذف، أي يرافقه خروج المني.
    وقد يتكرر الشعور بالنشوة أو الذروة عند المرأة، أي تتكرر التقلصات في فتحة المهبل، إن استمرت المداعبات خلال نفس العملية الجنسية، وهذا أيضاً عكس ما يحدث للرجل.

    لذلك فمن ناحية علمية: هذا الإفراز البسيط ذي اللون الأبيض واللزج، والذي هو بكمية قليلة كقطرة الدمع فقط، والذي يخرج منها قبل الشعور بالذروة، هو كل ما تفرزه المرأة عند الجماع، إذا كان قد تمت إثارتها من قبل، وهو يستوجب الغسل بالتأكيد، وهو الذي يحضر المنطقة للجماع، وهو ما أطلق عليه البعض اسم المني أو المذي أو القذف، وكلها تسميات خاطئة من ناحية علمية، وختاماً أرجو لك وللجميع دوام الصحة والعافية.

    وبالله التوفيق.

    1. وهذا هو فعلاً ما ينطبق عليه المثل :”وفسر الماء بعد الجهد بالماءِ”

      أستغرب أن تكتب كلاماً مثل هذا دكتورة!!!

      معنى هذا الكلام أن هناك من ستغتسل عشرات المرات في اليوم الواحد

      سأبحث عن الموضوع أكثر لعلي أجد شيئاً واضحاً

      1. أخي عبدالله منذ أن قرأت سؤال الابنة هاجر وأنا أبحث في الموضوع عندما أجد متسعًا من الوقت ، فعلًا الامر بحاجة لبحث أكثر للتأكد من الحكم الصحيح .
        الله يهدينا جميعًا ويرشدنا للحق والصواب .

        1. وفي انتظار بحثك بفارغ الصبر

          بصراحة صدمت من أن هذا الموضوع مبهم جداً وليس به جواب واضح شافي

          يبدو أنه يجب أن أكتب في الموضوع بتصرف مني لكي أضع حداً لهذا الإسراف والتشدد فيما يجب عليه الغسل

    2. أختي (الاسم غير مهم) بارك الله فيكِ مع احترامي لمشاركتك وللدكتوة وكلامها لكن بعضه صحيح وبعضه لا ، نعم المراة تتغير الرغبة عندها بسبب تغير هرموناتها ، أما الجزم بان كل ما تشعر به الأنثى فهو كما فسرته !! هذا فيه نظر.
      الله عز وجل شرع الزواج ليعف الرجال والنساء ولحفظ الجنس البشري وغيرها من الحكم ، وليست الرغبة التي خلقها الله تعالى في الأنثى وفطرها كما فطر الرجل هي فقط لأجل الحمل ، وإلا لما اشتهت الحامل زوجها أبدًا ، ولما سمعنا عن حامل تشتكي إذا هجرها زوجها أو قلل جماعها .
      أما تحديد كمية الإفراز بقطرة الدمع أو اللعاب فهذا مخالفٌ تمامًا للواقع ولو صدر هذا الكلام من طبيب رجل لقبلناه وقلنا كلامه غير دقيق لأنه رجل ولا يعرف هذه الأمور ، أما أن تقوله امرأة !! سبحان الله .
      تختلف الإفرازات من امرأة لأخرى بين من تشتكي كثرتها ومن تعاني من الجفاف ، كما أن المرأة تحس بأي شيء ينزل منها حتى لو إفراز بسيط كما قالت .
      والمشكلة ليست في المسمى (مني أو مذي أو إفراز) علمًا بأن المني يختلف عن المذي شكلًا وحكمًا .
      السؤال المهم :
      هل تغتسل المرأة إذا أنزلت ؟
      وهل كل ما يخرج من المرأة يكون إنزالًا يوجب عليها الغسل ؟
      ومن أثيرت شهوتها لأي سبب وأحست بنشوة هل تغتسل أنزلت أو لم تنزل ؟
      معروف أن الجماع من موجبات الغسل على الزوجين بغض النظر عن الإنزال ، لكن كيف تعرف الفتيات الفرق بين الرطوبة العادية وبين الإنزال أو الإفراز الذي يوجب الغسل ؟

  2. شكرا لكل من أثار المسألة المتعلقة بالإنزال والغسل لأنها تثير فيّ شغف البحث رغم الانشغال
    وفي انتظار بحثك أختي أم عبد الرحمن وإجابة الأستاذ عبد الله اجتهدت قليلا وبحثت في موجبات الغسل عموما ووجدت كلام الفقهاء تقريبا يجمع على أنها ستة وقد آثرت نقل كلام أحد المعاصرين منهم فتوجهت لموقع “الملتقى الفقهي” تحت إشراف الدكتور عبد العزيز بن فوزان الفوزان، وفيه مقال للأستاذ الدكتور “حسن عبد الغني أبو غدة” منشور بتاريخ 25/5/1434 الموافق2013/4/6 تحت عنوان “الغسل وأنواعه وموجباته وأحكامه” وسأنقل حرفيا مما كتبه فيما يفيد هذه المسألة حيث يقول:
    (موجبات الغسل الفرض ستة وهي: خروج المني، والجماع مطلقا، وانقطاع الحيض، وانقطاع النفاس، ودخول الكافر الإسلام، وموت المسلم (….)
    1- خروج المني: يجب على المكلف الاغتسال بخروج المني دفقا -في دفعات- بلذة من الرجل أو من المرأة سواء كان خروج المني باحتلام أو مداعبة أو نظر أو شهوة أو تفكير بشهوة.
    وصفة المني ثخين أبيض عند الرجل، رقيق أصفر عند المرأة كما في صحيح مسلم، يخرج دفقا بشهوة وتلذذ ويصيب الجسم فتور وكسل بعد خروجه وهو طاهر عند الحنابلة والشافعية نجس عند المالكية والحنفية لأدلة اعتمد عليها الفريقا(…)” انتهى كلام الدكتور أبو غدة.
    والذي فهمته والله أعلم أن العبرة بالجملة ما قبل الأخيرة من وصف المني وهي أن يصيب الجسم كسل وفتور بعده وأظنه معيارا فاصلا لمن يسأل عن أي الإفرازات توجب الغسل
    لا أدعي علما فقهيا فليس من اختصاصي بل انا مجرد متطفلة ولكن معرفتي المتواضعة بأحكام الطهارة جعلتي أصل لهذه النتيجة

أترك رداً ...

ولكن قبل أن تضيف تعليقك ...

أتمنى منك أن تقرأ الموضوع أعلاه جيداً بالإضافة للتعليقات قبل ان تكتب تعليقك ... والموقع يحتوي على العشرات من المواضيع الأخرى والتي قد تجيب على تساؤلك فحاول أن تتعاون معي وتتصفح الموقع قبل أن تستفسر عن موضوع معين


وللعلم فهناك صفحة مخصصة للاستشارات الأسرية رجاء أستخدمها اذا كنت تريد أن تكتب مشكلتك وتريد نصيحتي .. وهي الطريقة الوحيدة للتواصل معي .. وأنتبه لأن التعليقات هنا يراها ويقرأها كل متابعي المدونة ، فلا تنشر قصة حياتك في التعليقات ... وتذكر بأن التعليقات تظهر فقط بعد أن اقرأها وأحدد بأنها صالحة للنشر ، فأنتبه لما تكتب بارك الله فيك ، وكل ما هو خارج النص وبعيد عن المنفعة العامة يتم حذفه .. ولكن ما يتم نشره من تعليقات لن يتم حذفها !!!


وتذكر بأن الموقع للبالغين والعقلاء .. فإذا كنت لا تستطيع أن تقرأ وتستوعب شيئاً مختلفاً عما تعودت على سماعه فكل ما عليك هو معاودة القراءة لمحاولة الفهم ، أو الأستفسار عما لم تفهمه ، أو الخروج من الموقع ، ولكن ابتعد عن القذف والتجريح والإتهام فقد شبعت منه ولا يفيدني بشيء .. وأبتعد كذلك عن التعليقات السلبية .. ولا تتهجم على التعليقات الأخرى .. ولا تكتب تعليقاً بدون قراءة المواضيع بتمعن .. يمكنك بالطبع أن تنصحني أو ترشدني عن أخطائي بالأدلة لا بالأهواء .. ولك مني جزيل الشكر


ملاحظة: إيميلك لن يظهر مع تعليقك على الموقع


error: النسخ ممنوع: النسخ سرقة ولا أسامح أي شخص يسرق ما أكتب والأفضل إرشاد الناس للموقع