حول موضوع .. لماذا قد لا تنفعك قراءة مواضيع المدونة .. ولن تغير من حياتك للأفضل .. حتى ولو قرأت كل المواضيع كتبت لي شابة على ابواب الزواج بعد ان كُسر جناحها تقول :
بصراحة أنا مقتنعه بجودة هذا الموقع وحاولت أني أفيد غيري من المتزوجات واللي دائماً يشتكون وقلت يا بنت اعطيهم فكرة انه في حلول لهذه المشاكل مع العلم أني متملكه من خمس شهور وللحين زوجي ماشفتوا منه إلا كل خير وأحبه من قلبي بعد ما ناقشت معهن موضوع الحلول جلسوا يضحكون علي ويقولون انتي بس متحمسه وان الواقع غير عن اللي مكتوب بهذا الموقع المهم أني حسيت بحزن بديت أشك أني فقط احلم بالسعادة مع زوجي وأنه مجرد وهم رسمه خيالي وأكثر شي ندمت لآني حاولت أناقش معهم هذي المواضيع
وكان ردي كما يلي :
للأسف كلامهم صحيح ١٠٠٪
وهؤلاء هم من لن ينفعهم ما أنصح به هنا في الموقع .. لأنهم مقتنعين بأن الحياة الزوجية واقع مرير ولا يمكن إلا أن تكون كذلك
والإختيار بيدك أما ان تصدقيهم وتصبحي مثلهم ، أو أن ترفضي حياتهم وتحاولي أن تعيشي سعيدة .. وذلك حلم مشروع يمكن تحقيقه
أنت من يحدد مصيرك وسعادتك … ولست أنا وبالطبع ليس صديقاتك … فصدقي ذلك وحققي حلمك وقولي لصديقاتك ماذا فعلن ليغيروا من واقعهم .. أغلب الظن لا شي غير أنهن يجتمعن وتندب كل واحدة منهن حظها .. أضحكي أنت عليهن
وتكفيك قصة “فجر جديد” لإثبات أن من يصدق أنه يمكنه تغيير حياته بعد سنوات من الزواج المرير ينجح ، فما بالك إذاً بمن يبدأ بالخطوات الصحيحة من اليوم الأول في حياته
وسعادتك ملكك أنت فلا تدعي أي شخص مهما كان أن يكسر مجاديفك ويثبط عزيمتك ويحول أحلامك الى كوابيس قبل حتى أن تدخلي غرفة نومك
وتذكري .. صحيح أنني من يكتب ويقدم الحلول .. ولكن أنت من يطبق ولذلك فالموضوع يعتمد عليك أنت القارئ والقارئة وليس علي أنا ولا على ما أكتب
ملاحظة: هناك تكملة لهذه المحادثه في الموضوع التي تم ذكره في أول هذا المقال
مع تمنياتي لك بحياة زوجية سعيدة إن شاء الله
عــبداللـه @ الــعــنــزروت™
وشكراً لمروركم ونشركم للوعي
لو سمحت أستمع للشرح التالي حتى تستفيد بشكل أمثل من الموقع ⇓
كذلك أتمنى منك تصفح عناوين كل مواضيع الموقع على الرابط التالي فقد تجد ما تبحث عنه
Widget not in any sidebars
وجدتُ أنني كتبتُ أكثرمن تعليق ونسيت التعليق على الموضوع الأساسي ههههههه .
كلام أستاذنا الأخ عبدالله صحيح فعلًا هو من يكتب المواضيع لكن القراء هم من يطبق ولا يملك لهم أن يجبرهم على التطبيق.
أما المثبطون فهم موجودون من قديم الزمان في كل عصر ومن يستمع إليهم فإنه يضيّع وقته وجهده، حتى عصر النبي صلى الله عليه وسلم لم يخلُ منهم وقد ورد ذكر ذلك في القرآن الكريم.
هذه هي الدنيا كما يوجد من يشجعك على النجاح والعطاء والتميز والإبداع هناك من يثبطك ويكسر مجاديفك، والعاقل من يغض الطرف عن كلامهم، هذا رأيهم ولا يمكن أن يجبروني على قبوله.
في الحقيقة هم المساكين وهم الخسرانين، نعم مسكين من يستسلم ويحصر نفسه في دائرة ضيقة ويعتقد أن تجرع الألم والمرارة أسهل من محاولة التغيير والبحث عن أسباب السعادة.
ثمرة التغيير لا تظهر بين ليلة وضحاها بل لا بد من الصبر وتكرار المحاولة مرة بعد مرة وعدم اليأس، وصدقوني بعد سنين إن شاء الله ستجدون ثمرات كثيرة أمامكم لما كنتم تعتقدون سابقًا أنه صعب وربما مستحيل، والسعادة الزوجية ليست وهمًا أو حلمًا بعيد المنال كما يردد البعض الله يصلحهم ويصلحنا.
وفقنا الله وإياكم لكل خير، وربي يسعد كل الشباب والبنات المقبلين على الزواج وغيرهم، ويسعدنا احنا يالمتزوجين.
أخوي عبدالله شكرًا جزيلًا على الموضوع جزاك الله خيرًا كثيرًا.
كلمات قليلة لكنها عميقة في معناها وأثرها، آه ليت كل من يقرأ يعي ما كتبت ويعمل به.