هذه رسالة طويلة ، أختصرتها لكم ، من زوجة في بداية الثلاثين من العمر بعد 12 عشرة سنة زواج وهي الآن على حافة الانهيار …
السلام عليكم..
أنا ولله الحمد على قدر من الجمال ، عصرية ، لبقة ومؤدبة ، ومحترمة جداً ، ومن وجهة نظري أن علاقتي بزوجي كانت جيدة من جميع النواحي وقبل المشكلة التي سأطرحها كانت حياتنا الجنسية أيضاً ممتازة ، وأرى أننا نستحق ١٠٠٪ لوكان لنا تقييم!! وكل ماتذكره في مدونتك نطبقه ولله الحمد حتى قبل المشكلة.
متوسط الجماع ثلاث مرات بالأسبوع قد تزيد او تنقص حسب الظروف، وتطول وتقصر مدة الجماع حسب الأحوال .. زوجي صريح جدا في الفراش وفي كل شيء يعتبرني صديقة ويبوح لي بكلللل شيء وانا مثله ليس بيننا اسرار نهائيا مستمتعان ببعضنا للغاية ولله الحمد وبيننا توافق في كل شيء والحمدلله..
اتنازل كثيراً، وأتسامح، ولا أعاتب، إلا في أصعب المواقف، وبهذا استمرت الحياة بيننا بعمومها جميلة ولله الحمد لا أذكر أني عصيته ولا خالفته ولارفعت صوتي عليه !! بل ولم يسمع مني لا .!! وهذا الواجب ولم أندم على هذا.
زوجي كان لايعرف الحب ولا الرومنسية ولا الدلال المادي وحين أعطي أو أطلب الرومنسية فإنه لايقبلها مني ولا يعطيها لي !! و يتعذر بأنه (شايب) والشيبان لايعرفون ( الخرابيط) ولا يتزوجون على نسائهم!!
كنت أعتقد أن هذا التعامل ابتلاء من الله لي، فرضيت به واستسلمت! زوج لايعدد وليس برومنسي خير من رومنسي يعدد
الذي حصل …
أن زوجي قبل سنتين صدمني بصدمة عنيفة!! فبعد 12 عاما من الزواج -الموفق في نظري- أبدى لي رغبته في الزواج من أخرى!! بدون سبب مقنع! وهو الذي كان يقسم لي طوال حياتي معه أنه لن يتزوج بأخرى ، وحينها كنت أبدع وأحمل نفسي فوق طاقتي في تدليله حتى أحافظ على نعمتي من الزوال..
أخطأت حين صدقته وعشت مطمئنة في كل مامضى وأخطأت حين كنت أهلك نفسي في إسعاده كزوجة واخت وصديقة وأم أولاد!! اخطأت حين تكفلت بمساعدته مادياً، ولم أطلب منه أن يرفهني كما يترفه كل أقاربي وأهله وأهلي!
أعرف تماماً أن الله أحل له الزواج بأخرى، ولو من غير سبب، وهو تعالى حكيم في شرعه، ولا مقارنة بين التعدد و الخيانة!! لكنه وعدني فأخلف!!
حين صارحني برغبته في التعدد شعرت باكتئاب شديد وحزن عظيم وقلق لايوصف !!
فلم أعد آكل ولا أشرب ولا أنام وصرت أتقيأ كثيراً وشعرت بآلاااااام شديدة في صدري وحلقي ونفسي!!
ورغم ذلك كنت ابكي وأبتسم !! كنت أتجمل.. كنت أطبخ مالذ وطاب لكني لا أشم الطعام لأني اصارع الغثيان!! ولو أكلت شيئا تقيأته من شدة ما في نفسي من الألم..
ندمت لأني تنازلت كثيرا في حياتي معه ماديا ومعنويا!! ولأني أهلكت نفسي لإسعاده وكفايته وسد كل باب قد يجده عذرا ليطلب التعدد!! ولأني شعرت بخيبة أمل حين أبدى لي رغبته الجازمة في الأمر الذي وعدني سابقاً باستحالة وقوعه!!
زرت طبيبة نفسية وخلال سنة ونصف صرفت لي عدة أدوية ، بعد سنة تقريباً تحسنت نوعا ما ، ونمت، و تعدلت شهيتي للأكل .. أتوقع والله اعلم إن تقادم المشكلة كان هو السبب الرئيسى في عافيتي بعد الله.
واستفدت مع الوقت أن زوال الحزن ليس بالدواء النفسي، ولكنه مربوط بزوال السبب المحزن، فمتى ماوجد السبب وجد الحزن، ولهذا قررت أن أقطع السبب الرئيس للحزن فرفضت فتح الموضوع مع زوجي مزحا وجدا. وقررت جازمة إن وقع هذا الأمر أن أفارق زوجي، ثم قطعت جميع الأدوية لأنها لم تخفف الحزن.
وأنا حين قررت الخروج بلا رجعة إذا تزوج زوجي، بُعداً عن مثيرات الحزن، (ولن أندم إن شاء الله على فراقه أبداً لأني لم أخطئ ولم أقصر .. ولأنه لاخسارة على من تسبب في جرحي ومرضي .. فهو تزوج علي بلاسبب فيني .. نسي كفاحي وصبري علي !!
جلست مع نفسي جلسة صدق وقررت أن أبقى له زوجة وفيه، وصديقة صدوقة ، حتى تدخل الأخرى برغبته في حياتنا
وحينها فالوداع.
والآن عندي بعض الأسأله التي أتمنى أن تجد لي الاجابة عنها ..
خلال هذه الفترة ومنذ عامين تقريبا من اول الحادثة والى اليوم وشهوتي مجنووونة!! اصبحت نار مشتعلة
صار الجماع يوميا .. احيانا اصل للذروة مرة ومرتين وثلاث في نفس الجماع!!
سألت الطبيبة النفسية ان تصرف لي دواء يسكن شهوتي فلم تفعل واعتذرت بعدم وجوده اصلا ونصحتني بالرياضة ولم تخفف الرياضة من حدتها شيئاً .. ولازالت شهوتي تزعجني كثيرا وتعكر علي الصلاة وتكون أولى أفكار الصباح والمساء…الخ .. أعرف ان هذا يسمى الشبق وان العادة السرية ليست له حلاً و لم افعلها منذ تزوجت الا بعد الحادثة وخلال هذه السنة فقط 10 مرات!! واذا فعلتها اسكن لكن يؤنبني ضميري من ناحية الشرع!!
شيء مرعب .. جعلني مشتتة .. اما ان اعيش مع ضرة! او اعيش مع زوج مستحيل يكفيني لان عنده غيري، والآن ماقدر علي شلون لو صار معه وحدة جديدة!! او بلازوج!!
المشكلة ان انفصلت عن زوجي لاااااابد أن اتزوج ان كنت بهذا الحال لأني أعرف اني لن أصبر أبدا .. صارت للأسف سعادتي مقصورة على الجنس فقط .. بعد ان كان سقف سعادتي واسع جدا
ثم أإذن لي بالسؤال الثاني:
هل تركي لهذا الزوج سيدفعني للندم مستقبلا … ( انا حاليا أقول بكامل قواي العقلية والعاطفية لن أندم، وليس بخسارة، وليس فيه مميزات خارقة تستحق تجرع مرارة الصبر على وجود الضرة!! )
اتمنى أن أجد لديك حلا فرج الله عنك كل عسير
وهذا كان ردي على الأخت أسال الله أن ييسر أمورها …
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
أولاً أعتذر عن التأخر في الرد وذلك بسبب كثرة الرسائل .. علماً بأنني أقرأ كل ما يرد لي مباشرةً وأرد على الطارئ منها أما ما يمكن أن أرد عليه بعد فتره فأتركه وأبدأ بالرسائل القديمه وصاعداً
من النوادر أن يكتب لي شخصاً مشكلته بهذا الوضوح ولو تذكرت جيداً فمن آلاف الرسائل أنت رقم 3 فقط
وعادة أتوصل معهم لحل مثالي بسرعة شديدة وذلك لمقدرتهم على فهم ما أقول بكل بساطه
أتمنى من الله أن تكوني من هؤلاء المميزين الذين يشرفني ويعجبني التواصل معهم
كما أتمنى أن لا تغضبي وتستعجلي الحكم ولكن واصلي للنهاية .. وأكتبي لي لكي اراجع نفسي ان قلت شيئاً قد يبدوا أنه خطأ .. فنحن معاً بالتعاون نستطيع وضع حل لهذه المشكلة
خيانته لك ..
لا أنكر حتى أنا أحسست بمرارة ما أحسست به ولكنها الحقيقة فالرجل لا يشبع .. عموماً الكلام في الماضي لا ينفع الآن وحتى لو قُدّر لك وأستطعت أن تعودي في الزمن فماذا كنت ستغيرين .. ولو كنت عاملتيه بطريقة مختلفه فهل كان لن يتزوج عليك .. بل كان يمكن أن يكون متزوج عليك من سنوات مضت
ولكني أود أن أبين لك أنه مهما قال الزوج لزوجته بأنها غير مقصرة معه فهو يكذب .. ولا أقصد هنا أنك مقصرة ولكن أقصد أنه حتى عندما كان يقول بأنه لن يتزوج عليك فقد كان يكذب حينها .. عموماً لم يحصل شي للآن فلماذا نحزن على الغد قبل أن يأتي فقد لا يأتي .. عيشي يومك الذي أنت فيه الآن ولا تدعي التفكير في الغد يفسد عليك يومك .. فعندما تغضبين من زوجك وتتغيرين في معاملتك له فإن هذا الشعور للأسف يعطيه نوع من التبرير النفسي لكي يتزوج عليك .. فلا تعطيه هذه الفرصه
زيادة الشهوة ..
هذا شي طبيعي فالتفكير في أن زوجك سيكون مع زوجة أخرى يجعل الزوجة تفكر في كثرة الجماع كردة فعل تلقائية ، ولذلك يُقسم من يتزوج بالثانية أنهم ما أن يتزوجون بالثانية حتى تتخبل الزوجة الأولى التي كانت مُقِلة في الجماع وتطلب من زوجها الجماع بكثرة ، نعم أنا اعلم أنك لم تكوني مقلة في الجماع ولكن هذا ما جعلك تريدين الجماع أكثر، لأنك أحسست بنفس الاحساس وكأن زوجك فعلياً قد تزوج فعلياً
ولا أرى أن الحل في الاستمناء .. رغم أنني كتبت موضوع مفصل عن العادة السرية مؤخراً قد تفيدك قرائته وخصوصاً آخر جزء فيه
ولكن الحل في الجماع .. ستقولين لي أنك تفعلين ذلك حاليا وبكثرة .. ولكن العبرة ليست في عدد مرات الجماع ولكن في الاستمتاع به .. فأنت تجامعين زوجك حالياً فقط لأشباع فكرة الزوجة الثانية ولكي تبينين له أنك تريدين الجماع .. وما أتمناه منك هو ترك هذه الأفكار ومحاولة الأستمتاع بزوجك وبالجماع معه .. ولا تفكرين بالزوجة الثانية أثناء الجماع مع زوجك .. فهذا من تدبير الشيطان الذي يحاول ان يفعل ما يمكن أن يفعله ليفرق بينكما .. ولذلك أحرصوا على دعاء الجماع
ففي السنة .. يسن لمن أراد جماع أهله أن يقول : ” بِسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا” ؛ لما روى البخاري (6388) ومسلم (1434) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ) ، وفي رواية للبخاري (3283) ( لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ وَلَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ ) .
هل تركي لهذا الزوج سيدفعني للندم مستقبلا ..
نعم ستندمين بكل تأكيد .. العلم طبعاً عند الله فهو وحده علام الغيوب .. ولكن عمرك 32 وعندك أربعة أطفال ومن سيتزوجك سيكون أصلا متزوج من أخرى وسيكون قارب الخمسين ولن يشبعك جنسياً ولا عاطفياً .. وصدقيني زوجك الحالي حتى لو تزوج عليك سيمنحك سعادة عاطفية وجنسية أفضل من زواج مسيار أو من خمسيني عنده سكري لا يقوى على الانتصاب
لا أتمنى طبعاً أن يتزوج عليك زوجك .. وقد لا يتزوج .. ولكنك عشت حياتك عاقلةً الى الآن فلا تُنهيها مجنونة .. أكملي ما فعلت من بداية الزواج وصدقيني لن تندمي .. فلا يصح إلا الصحيح .. وصحيح أن الموضوع يحتاج لقوة ومما قرأت فأنت قوية ما شاء الله
تعوذي من الشيطان وأطردي فكرة الزواج من الثانية من رأسك قبل رأس زوجك
أنا لا ادافع عن زوجك ولا أبرر له فعلته التي لم يفعلها بعد .. ولكنه طال الزمان أو قصر سيفكر في الزوجة الثانيه .. فلا تمضي بقية حياتك حبيسة هذه الفكرة
نقطة أخيره حبيت أن أذكرها وهو أن من أكثر الأشياء اللي تدفع الزوج للتفكير في الثانية ليس زواج من حوله بالثانية رغم ان هذا قد يكون سبب ولكن السبب الأكبر هو الأستمناء ومشاهدة الصور والافلام الاباحية .. فهو قد يرى في الصور والافلام ما لا يمكن أن يراه فيك .. فهي أولا أفلام غير حقيقية وصور مُعَدّله والأهم من هذا أنه لا يمكنك أن تكوني بهيئة مختلفة عن ما خلقك الله عليها .. ولذلك لا أقول أشتغلي مباحث على زوجك ولكن .. اذا رأيتيه مثلاً مندمجا في مشاهداته هذه .. أسحبيه بكل هدوء وقولي له تعال يا غبي فالحقيقة أفضل من الصور الوهمية
نصيحة … بذكاء منك حاولي أن توجهي زوجك بالفضول مثلاً وبطريقة غير مباشرة بأن يقرأ موضوع “الزوجة الثانية” الذي كتبته في المدونة عسى أن يكون سبباً لتنوير قلب وبصيرة زوجك .. ولا تقنطي من رحمة الله ومقدرته على الهداية.
وفقك الله لما فيه خير لك ولزوجك ولأبنائك وأبعد الله عنك الشيطان وحيله
مواضيع ذات صلة …
مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة
عــبداللـه @ الــعــنــزروت™
وشكراً لمروركم ونشركم للوعي
لو سمحت أستمع للشرح التالي حتى تستفيد بشكل أمثل من الموقع ⇓
كذلك أتمنى منك تصفح عناوين كل مواضيع الموقع على الرابط التالي فقد تجد ما تبحث عنه
Widget not in any sidebars
نسمع دائما ان الرجل بهذا الوقت انه يبذل مجهود ويعاني ﻻنه بحاله جهاد النفس بسبب ما يراه باﻻسواق او العمل او الشاشه وغيره طيب والزوجه ماذا تفعل كيف تستيطع ان تظل طول الوقت مبتسمه وهي عليها البيت واﻻطفال والمطبخ واهم شئ ارضاء زوجها الذي يصعب ارضائه بسبب المغريات ….انا عن نفسي تعبت واستسلمت ﻻني وصلت لنتيجه اني لست هدف زوجي واشعر وكاني اكبر من عمري بمئه عام وزني ينزل وﻻاستطيع تناول الطعام اصبحت بدل ان ادعي بالهدايه لزوجي ادعي ان يعجل الله انفصالي عن زوجي اصبحت ﻻاحبه وﻻاتحمل سماع صوته ينبقض صدري بمجرد عودته للبيت …..ﻻاستطيع ان اقول شئ غير ان يساعدك الله
ويساعدك كذلك .. ولن يضركم كذلك قراءة المواضيع المذكورة في آخر الموضوع
اني متزوجة جديد عندي 30 يوم فاقط و من كثرة ما سمعت قصص وتقلب ازوج انا خاف من زوجي ان يتهدم
أكملي قراءة مواضيع المدونة وسيزول شعور الخوف هذا لديك أو على الأقل ستخف حدته كثيراً
فعلا اخي الفاضل ..
اليوم الزوج يحاجه الى تركيز قوي من زوجته ..لا اقصد بتتبعه لا ..ولكن بالاهتمام بنفسها اكثر والاغراء بشده .. والامتاع بنفس ورغبه من المراءه ..لان وساائل الاثاره والضياع اصبحت متاحه حتى للمراءه وليس الرجل فقط نسال الله لنا ولهم العفو والعافيه…
الله يصبر قلبك ويفرج همك ويسعدكم ببعض يارب.
أنا مرة احب زوجي واسوي كل شي عشان أسعده لان سعادته هي احد سعاداتي بس والله من كثر ما صرت أشوف تغير الازواج فجأة وزواجهم على شريكات حياتهم في العائلة و بين الناس بدون سبب مقنع صرت مره خايفه يصير لي نفس الشي وصرت افكر جديا اني ما ابذل مجهود كبير في زواجنا عشان ما انصدم في النهاية. الي مخوفني اكثر اني ما أتحمل وانهار لمن يصير هالشي لاني للاسف اعرف اني ماني قويه نفسيا وقت الازمات خصوصا لو جتني صدمه من شخص احبه.
الله يبعد عنا وعنكم وسواس الشيطان يارب. الله يعين الله كريم
صحيح يجب على الزوجة ان يكون اكبر اهتمامها بزوجها فحقه عظيم فعلا. لكن لا ينبغي ان تجعله كل حياتها و كل سعادتها وتنسى اهتمامها بنفسها عليها ان لا تعطيه كل اهتمامها و كل وقتها و لا تدلعه عل حساب نفسها ؛ تعطيه من الحب ما يكفيه ولاداعي لان تعطيه كل الحب حتى تغرقه في هذا البحر لانه يريد ان يعيش يريد ان يتنفس يريد ان يكون حرا بعض الوقت فحبك الزائد عن الحد واهتمامك المباغ فيه يحسسه بضغط كبير فهو لا يستطيع ان يكون معطاء ومضحيا بالقدر الذي تتوقعين كجزاء و وفاء منه لحبك الكبير له فالزوجة حينما تعطي زوجها كل الحب كل الاهتمام و تضحي بكل شيء من اجله تنتضر من زوجها ان يقابل كل هذه التضحيات بمثلها وهذا مالا يحدث غالبا فالزوج قدلايعير هذه التضحيات اهتماما كبيرا بل قد يتصرف عكس ما تتوقع مما يؤدي بالزوجة الى الصدمة والانهيار . عيشي ايتها الزوجة حياتك احبي زوجك وعيشي معه ولا تعيشي له فقط . الزوج نعمة عظيمةو هومصدر كبير للسعادة لكنه ليس المصدر الوحيد للسعادة ايتها الزوجة كوني شخصيتك ونميها و طوريها و اهتمي بنفسك و دلعيها وكوني سعيدة بالعبادة و مع نفسك مع ابنائك اقربائك ؛ صديقاتك في عملك نعم اشتغلي مارسي هواياتك حققي ما يمكن تحقيقه من احلامك وطموحاتك عندها وخصي زوجك باكبرقدر من الاهتمام و ليس بكل اهتمام و اعطيه ما يكفيه من الحب و الحنان والرعاية حتى لاتنصدمي فيه مثلي واكررقبل الختام عيشي مع زوجك السعادة شاركيه فيها فالرجل يحب الزوجةالمستمتعة الممتعة ؛ذات الشخصية المميزة الناجحة والتي لا تكون مجرد ضل تابع له فبهذا سيزيد احترامه لك واعجابه بك والسعي لارضائك واسعادك كما تسعين انت لذلك لانك لست ايا كان اليس كذلك يا استاذ عبد الله ؟ اليس هذا ما تسعى من خلال معضم مواضيع المدونة الرائعة الى نشره وهوتنمية روح المشاركة في الحياة الزوجية و ان يستمتع ويسعد كل من الزوجان ببعضهما شكرا جزيلا الدكتور عبد الله في ميزان حسناتك وقبل الختام اذكر ان هذه النصائح ليست للازواج الطيبين العلقلين الذين يقدرون جيدا حب و تضحيات زوجاتهم
نعم المشاركة شي مهم بين الزوجين .. ولكن كلامك عن أن لا تعطي الزوجة زوجها كل اهتمامها .. وهو فعلياً ليس كلامك ولكنه من الكلام الدارج .. هو كلام عائم لا معنى له فعلياً .. بل وأحياناً يساء فهمه من الكثير من الزوجات ويتسبب هذا الكلام بصدع الحياة الزوجية
ورغم أنني من فترة طويلة أنوي الكتابة حول هذا الموضوع تحديداً .. وهو ما يررده أغلب إن لم يكن كل المرشدين والاستشاريين الأسريين .. والحمدلله أنني لست منهم
سأحاول شرح وجهة نظري بالتفصيل إن شاء الله في موضوع منفصل .. وشكراً لطرحك للموضوع الشيق والمهم في نفس الوقت
ارجو منك الاخ عبد الله نشر موضوعي نسيت كتابة عنوان البريد الالكتروني فيه والان كتبه انا ام امجد من الجزائر ان شاء الله وصلك تعليقي السابق
لا البريد الالكتروني ولا الأسم من ضروريات المشاركة والتعليق .. فيمكن للجميع كتابة ما يشائون بدون ذكر الاسم أو الايميل .. ولكن كل التعليقات تتم مراجعتها من قبلي قبل أن تعرض في الموقع