إخواني المدرسين والمدرسات وأولياء الأمور الفضلاء
قد تكون من أصعب أنواع الادارة
فإدارة الفصل أو المنزل تحتاج الى أولا ارادة
ثم الى دراية وخبرة واستراتيجية
اليك بعض القواعد التي ستسهل حياتك
فلماذا لا تجربها أو أي بديل لها لكن جرب شيئاً
القواعد الذهبية في إدارة الفصول الدراسية :
١. تأكد من أن لديك قواعد واضحة للفصل ، ويجب أن تغطي طريقة تعاملك مع الطلبة ، وتعاملهم معك ، يفضل أن تكتب القواعد بالتعاون مع طلبتك ، لا تزد على 8 الى 10 قواعد وخلهم مختصرين.
٢. اكتب هذه القواعد وعلقها في الفصل ، وفي حالة حدوث أي خلاف بينك وبين طالب معين ، او أي حاله في الفصل ، الجأ الى العريضة لحلها ، وسجل المخالفات في كتيب عندك.
٣. قد تحس أنك ومن دافع حبك للطلبه كحبك لأبنائك ، أنك تريد أن تضربهم ، قاوم الشعور لسببين ، هؤلاء ليسوا أبنائك ، وحتى ضربك لأبنائك خطأ ، تذكر الضرب ممنوع !
٤. اذا قام أي طالب بمخالفة القواعد توقف عن الشرح حتى تحصل عل انتباه الطالب والفصل من جديد.
٥. ليس هناك داعي للضرب بتاتا أو حتى للصراخ ، أحيانا كل ما تحتاجه هو مجرد السكوت للحظات ، ومجرد لمسة لكتف الطالب تكفي لاستعادة تركيزة وجذب انتباهه.
٦. تأكد من أنك تدرّس كافة الفصل وليس الشطار فقط ، الطالب الذي لا يتابع الشرح هو من سيتسبب في اكثر المشاكل التي ستعيقك عن مواصلة الشرح.
٧. شرحك ودرسك مهما كان مهم فهو للطلبة ممل ، حاول أن تضيف بعض المرح والفكاهه ، حاول أن تقف كل عشر دقايق مثلا لقصه قصيرة ، أو حتى لتقول شو المباراه البارحه حلوه صح ، أكسر الملل.
٨. أحترمهم سيحترمونك ، وتأكد بأن أقل طالب تحترمة هو أكثر من سيسبب لك المتاعب.
ليش شرطاً إن تستخدم ما كتبته هنا .. وهو ليس من تأليفي ولكنه خلاصة بحث في الموضوع عن أفضل طرق أدراة الفصول المدرسية .. ولكن استخدم شيئا لتجعل حياتك وحياة غيرك أفضل … وشكرا لكم
مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة
عــبداللـه @ الــعــنــزروت™
وشكراً لمروركم ونشركم للوعي
هذا الموضوع منقول من مدونتي الأخرى “الكشكول“
لو سمحت أستمع للشرح التالي حتى تستفيد بشكل أمثل من الموقع ⇓
كذلك أتمنى منك تصفح عناوين كل مواضيع الموقع على الرابط التالي فقد تجد ما تبحث عنه
Widget not in any sidebars
أخي الكريم يسعدني أن أكون أول من تعلّق على الموضوع، ويؤسفني في نفس الوقت عدم تعليق أحد على هذا الموضوع المهم مع أن عدد المشاهدات قارب الـ 4000 ما شاء الله وهو ليس موجهًا للمعلمين فقط بل كذلك لأولياء الأمور، أشكرك وجزاك الله كل خير.
أجدتَ وأفدتَ أخي عبدالله فهذه قواعد مختصرة لكنها مفيدة ورائعة لو طبقها المعلمون والمعلمات لوجدوا لها أثرًا بالغًا
في التربية والتعليم بعد توفيق الله تعالى، فدورهم كبير جدًا في التأثير وتقويم السلوك وغرس الأفكار الصحيحة ومساعدة الآباء والأمهات في تربية أولادهم ولا يقتصر دورهم على شرح الدروس فقط.
كلنا نتذكر أيام الدراسة بحلوها ومرّها وعندما كبرنا وأتعبتنا المسؤوليات نذكر تلك الأيام بالخير حيث كانت كل همومنا أداء الواجبات والنجاح آخر العام بتقديرٍ عالٍ، وأما من تركوا بصمة رائعة متميزة من المعلمين والمعلمات فهؤلاء لن ننساهم أبدًا ونظل ندعو لهم بالخير كلما ذكرناهم، أسأل الله تعالى أن يجزيهم عنا كل خير ويجزل لهم الأجر والثواب ويجمعنا بهم في جنات النعيم.
أستاذ العنزروت، أرى أن اللين- مع اﻷسف- ليس اﻷسلوب المناسب في الغالب؛ ﻷنه يدفع التلاميذ- واﻷطفال عمومًا- إلى التمرد والوقاحة، وها نحن نرها ونشاهدها كثيرًا في المدارس والشوارع.
أقترح الاطلاع على كتاب ” ﻷنني قلت ذلك” لـ جون روزموند.
وهل ترى بأن جيل من تم ضربهم ضرب الحمير كبروا كبيراً ليصبحوا مجتمع ملائكي؟؟!!!
سامحني ولكنها أقولها بكل صراحه.. الضرب لم يخرج لنا إلا حمير … إلا من رحم ربي
أما قولك بأن هذا الجيل الصغير متمرد ووقح فالسبب ليس لأنهم لم يضربوا ولكن السبب هو أن الجيل الذي رباهم هو نفسه الجيل الذي لم تتم تربيته ولكن تم ضربه ضرب الحمير ولذلك لم يتعلم كيف يربي أبناءه بالطريقة الصحيحة
حاشا أستاذ العنزروت، ليسوا حميرًا.
لك أن تقارن بين ما نتج عن التربية الأصيلة- وأظنك من أبنائها ووالداك أيضًا- وما نتج عن التربية الحالية.
لا أنا ولا والدي تربوا على الضرب
وأنا منذ الأول الإعدادي رفضت الضرب وقاومته ولم يتم ضربي قبل ذلك إلا بضع مرات بسيطه
عموماً لا أرى أي نتيجة ملموسة لتربية الضرب وما تشاهده من اختلاف مجتمع أبنائك عن مجتمعك هو نفس إحساس الجيل السابق عنا وهذه هي سنة الحياة
ولكن قل لي من قام بتربية جيل الشباب الحالي؟!
إما أناس تأثروا بكلام التربية المتأثرة ” بالعولمة واﻷمركة” وإما أناس قد بالغوا في تضخيم الجدية والقسوة التي تربوا عليها ( أو يكونوا تعرضوا لقسوة بالغة فعلا) ولا يريدون تكرار ما تربوا عليه من قسوة في أولادهم.
وإما أناس قد ربوا أبناءهم بالفعل بالطريقة اﻷصيلة الحازمة، لكن أبناءهم تأثروا باﻷجواء المحيطة.
أتمنى أن تفهم قصدي من “اﻷمركة”
لو لم أكن أفهم تفكير الناس لما كنت هنا
لكن بما أنك ذكرت أمريكا تخيل مستوى التطور الذي يمكن ان يصلوا له لو صدرنا لهم الضرب .. لأنهم متطورين بدون الضرب فما بالك لو بدأوا بضرب أبنائهم ههههههههن
لا يغرك يا أستاذنا تطور أمريكا أو الغرب عمومًا، فهم يشكون من تعرض المعلمين لحوادث اﻹيذاء من تلاميذهم، واﻵباء من أولادهم، بل وصل الحد إلى وجود جمعية لحماية اﻵباء من اﻷبناء.
وها نحن بدأت تمسنا هذه النار.
رجاء لا تذكر إسم جمعية بدون أن تتأكد من حقيقة وجودها وحقيقة تفاصيل ما تقدمه
عموماً لن أجادل أكثر من هذا حول موضوع لا يجب ان نجادل فيه
فلو كان هناك خيراً في الضرب لكان الرسول صلى الله عليه وسلم من أكثر من حرص على هذا الخير
هذا رسول الله قال” واضربوهم عليها لعشر”
سنة رسول الله – عليه الصلاة والسلام- ليست مقصورة على فعله، بل تشمل قوله وفعله وتقريره.
ختامًا، الله سبحانه وتعالى وصى اﻹنسان بوالديه، ولم يوص الوالدين بأبنائهما؛ ﻷن العناية بهم مركوزة في فطرتهما.
وأتمنى أن تطلع على الكتاب الذي ذكرته، فما دمت ترى أن أمريكا متطورة بما يكفي للاستغناء عن الحزم والجدية، فهذا كتاب من مؤلف أمريكي يعايش حياتهم.
بما أنك ذكرت الحديث فأذهب واقرأ حد الله في ضرب الأطفال وسترى بأن الشارع يحدد بأنه من زاد على ثلاث ضربات مثلاً فهو “مجرم” يجب الاقتصاص منه .. فمن هذا المنطلق كم من مدرس يجب أن يُقتص منه
قبل ان تقرأ كتب الكفار أقرأ كتب المسلمين بارك الله فيك
ولا تستشهد بكتاب شخص واحد وهناك أكثر من مليار يؤمنون اليوم بأن الضرب ليس وسيلة تربوية
أما بالنسبة للمجتمع الملائكي، فنحن بشر ولسنا كذلك، نخطئ ونصيب.
بالجدية والحزم سيصل ذلك إليهم، وأتمنى أن تطلع على الكتاب الذي ذكرته.