أنا خريجة جامعية وزوجي أول أعدادي .. فهل لفارق التعليم سبب في مشاكلنا؟!

هذه رسالة من زوجة أنشرها لكم مع الرد تقريباً كما هي .. ولمن يعتقدون خطأً بأنني أنشر رسائل الناس وأسرار البيوت عليهم مراجعة صفحة الاستشارات الأسرية لمعرفة حقيقة هذه الجزئية .. واليكم الرسالة تقرباً كما تصلني على بريدي الالكتروني مع ردي عليها:   

من : زوجة حزينة <aWife1234@gmail.com>

مقدم الطلب: الزوجة • العمر: 27 وزوجي 32 • الجنسية : الأردن • الاقامة: عمّان • الديانة: مسلمه • عدد سنوات الزواج: 6 • الأبناء: ولدين عمرهم 3 و 5 • التعليم: جامعي وزوجي أول أعدادي • الوظيفة: أمينة مختبر وزوجي عامل بمخزن • الصحة: بخير الحمدلله • خمر: لا • حبوب: لا • اقرب لمواضيع: سحر الأزواج وزوجي ما يشتري لي موبايل جديد ويا حلاوه أجمل وصف للزوجه الناجحه • قرأت الموضوع: لا

المشكلة :
تزوجت قبل 6 سنوات ومن ذالك الوقت وحتى الآن وأنا أكافح من أجل إنجاح زواجنا
زوجي ليس سيئا جدا فهو لا يقصر في توفير حاجيات المنزل على قدر إستطاعته محبا لأولاده ولكن ظروف نشأته أحالته لشخص لا يحتمل في غضبه وقسوة كلماته الجارحه سيئاته غلبت حسناته فهو ينتقد بحده وسخريه كل ما أفعله وأقوم به يتهمني بالتقصير في تربية اولادي وإدارة شؤون المنزل لا أخفي أني في بعض الأحيان أكون قد أخطأت أو سهوت عن  بعض التفاصيل ولكن هذا لا يعطيه الحق في وصمي بصفة الإهمال والتقصير .

يتوقع من أطفاله الكمال وهم أطفال يتصرفون وفق طبيعة الأطفال ولكن إذا بكى أحدهم إنزعج وغضب وإذا اتسخت ملابسهم وهم يأكلون وبخهم بشده إذا لم يجلسوا أو يمشوا بطريقه معينه وبخهم إذا بكى أحدهم من شي يؤلمه نهره وقال إنه دلع لا أكثر وهذا طبعه معهم ويعتمد أسلوب الحرمان والصراخ في التأديب ويضربهم أحياناً وليس دائماً ثم يقول بأن تصرفاتهم الطفوليه نتيجه تربيتي وأني يجب أن أربيهم بغير ذلك أعترف بأن لدي أخطاء في التربية ولكني أحاول وأجتهد وأريد مسانتدته ولكن يكتفي فقط بدور المراقب والناقد ويقول بأن التربيه هي دور الأم وإذا تدخل يكون تدخله بالشده والقسوه الكلاميه.

إذا حدثته عن أشياء تضايقني ليس لها علاقه به أو بالبيت تجده يتفنن في إنتقادي وتحميلي الخطأ ويغير مجرى الحديث لتجده يتحدث عن ما يجب أن أفعله وقس على ذلك أمور أمور المنزل ومشاكل الأولاد .. يمنعني من زيارة الأرحام وأزور أمي وأبي مره واحده بالشهرين ولمدة لا تزيد عن ساعتين ويحسب الوقت أثناء الزيارة واذا طولت يعاتبني طول طريق الرجعة للبيت .. بالرغم من أن المسافه بيننا لا تتجاوز عشرين كيلو متر فقط وهم مسالمين ولا يؤذوه وبيحترموه آخر أحترام وبيحطون فوق راسهن.

يدقق في جميع الأمور والتفاصيل ولا يفوت أي شي وينظر للمشاكل بحجم أكبر مما هي عليه فمثلا كنت قد إستأذنته في زيارة أهلي وكان هو في الدوام فجاء أبي لأخذي ثم تأخرت عن موعد عودتي بنص ساعه فقط بسبب ظرف طارئ فغضب غضبا شديدا وذكر الطلاق وتكلم عن أبي بكلام سئ جدا فأرسلت له رساله نصيه أوضحت فيها أيضا سبب تأخري فزاد غضبه وأعتبر تأخري عصيان ﻷمره وعناد له .. وغيرها من المواقف على شاكلتها الكثير.

قد يسب ويشتم ويقذف الناس بتهم لا ترضى الله فقط ﻷن فلان لايروقه أو لم يدخل مزاجه فأراه يستخدم هذا الأسلوب مع الأشخاص البارزين سواء في طلاقة الحديث أو العلم أو العمل وحتى أحيانا كثيره مع أشخاص أصحاب مكانه ووجاهه في المجتمع فتجده يرمي عليهم الشتائم ويقذفهم بتهم كبيره ويعاديهم ويعادي كل من يتعامل معهم أو له علاقه بهم وهم لا يعلمون عنه شيئا وهو حتى لم يجلس معهم في مجلس واحد.

معتد برأيه كل الناس خطأ وهو الصح عنيد جدا معي لو قال شيئا ثم تبين له خطأه فمن المستحيل أن يتراجع عن رأيه فأضطر لمسايرته وموافقته الرأي ظاهرا وأحيانا حتى مدحه حتى لا يقيم الحرب علي.

لا يقيم وزنا لا للمواقف ولا الأشخاص ويفتقد أبسط أبجديات الحوار فأثناء الحوار إذا ناقشته أعتبرها محاوله مني لتغير ما يريد ويعتقد هو أو عناد مني لرأيه وإذا إستمعت إليه ولم أتكلم قال أنت غير مباليه فأخذت أستمع له وأوافقه الرأي وأماشيه ولو كان خطأ فقد أوافقه بأن 1+1=4 حتى لا يدخل معي في نقاش وجدال ثم خصومه ع مدى أسابيع .. فأنا بطبعي مسالمه وهادئه قد أساير وأتغاضى وقد أتنازل عن حقي في سبيل أن أسلم من المشاكل ولكن لا يحلو  له إلا أن يفتعل مشكله من أتفه الأمور.

قد تستغرب عندما أقول لك أنه في مقابل هذه الأمور كلها لقاءاتنا الجنسيه جيدة ونستمتع مع بعض ولكن بعدها بسويعات قليله يفتعل مشكله من لا شي كأن يجد كوبا ف المغسله غير نظيف أو الأطفال يلعبون ولم يحافظوا على ترتيب الصاله .. ويجعلني أكره أني قد نمت معه قبل قليل.

هذه جوانب من سلوكياته التي ظللت أتعامل معها منذ بداية زواجي وحتى الآن صارحته بحبي حاورته مدحته حفزته شجعته جربت معه الزعل جربت الهدوء والعاطفه استشيره بكل شي أسايسه لا أعترض أتغافل عن أخطاءه وعن كلماته الجارحه  حاولت أن أتكيف مع طبعه وأنظر إليه على أنه طبع فيه وألا أتركه يؤثر على نفسيتي جربت معه كل الأساليب التي أعرفها حتى إني ألححت عليه أن يتزوج بأخرى لكي يخفف من سيطرته علي لكنه رفض ذلك تحسن قليلا في بعض الأمور ولكن ساء كثيرا في أمور أخرى.

وصلت الآن لمرحله من الإحباط واليأس من أن يصطلح حالنا ولدي رغبة قويه ف الإستسلام وأخذت أتخيل فصول طلاقي .. وضعي معه جعلني عصبية مع الأبناء وغير قادره على التركيز على تربيتهم أو تعليمهم بسبب أن عقلي مشتت بالتفكير في توافه هذا الزوج هذا الشعور بالإستسلام بدأ قبل سنتين ونصف تقريبا وبت أتخيل نفسي مع شخص آخر غير زوجي (غير محدد شخص بعينه) شخص به مواصفات الزوج الحنون المتفهم الذي يقدر زوجته ويهتم بها.

مشاعري الآن تجاه زوجي لا أعلم ما هي فأنا أمثل أمامه بأني أحبه فأسمعه كلام الغزل والمدح وأقدم له الهدايا وأتفنن معه ف الجنس ولكن داخلي لا أكرهه ولا أحبه ولكن إذا خرج من البيت شعرت براحه كبيره وإذا إقترب موعد عودته شعرت بتوتر ومغص وضيق وأتمنى ألا يرجع وأحيانا أدعو عليه بالموت .. فقدت ثقتي بنفسي اللتي هي من الأساس ضعيفه وأشعر بأني منافقه .. عذرا على رسالتي الطويله وذكري ﻷشياء تافه ولكني أردت إعطاء هذا الزواج فرصه أخيره للإصلاح لعلها تكون ناجحه وقد وضعت لنفسي سقفا زمنيا لا يتعدى الستة أشهر فأحببت أن تقدم لي المساعده ﻷصلح من نفسي وإصلاح هذا الزواج أو حتى طريقه للتعايش مع طبع زوجي دون أن يؤثر سلبا علي.

أشكرك أخي الفاضل على هذه المدونه الرائعه التي ساقني الله إليها وأعتبرها إشارة خير في سبيل إصلاح حالي وجزاك الله خيرا على ما تقدمه في سبيل إصلاح الأسر المسلمه وفقك الله وأثابك خير الجزاء

♦  ♦  ♦  ♦  ♦

لو سمحت أستمع للشرح التالي حتى تستفيد بشكل أمثل من الموقع ⇓

كذلك أتمنى منك تصفح عناوين كل مواضيع الموقع على الرابط التالي فقد تجد ما تبحث عنه