أنتشرت هذه التغريدة أو البرودكاست وأول ما قريتها ضحكت فهي بنسبة كبيره تأليف بنات جاهلات ، ولكن ليس هذا ما أضحكني ، الذي هلّكني من الضحك هو ما سأحاول أن أشرحه لكم كحل لهذه المشكلة العويصة والتي يعاني منها الكثير من !الزوجات والأزواج أيضاً .. نعم الأزواج أيضاً!!
أولا أليكم القصة …
أولا: حقيقة المشكلة:
بصراحة لا أعلم كيف عرفت الأخت صاحبة القصة أن قضيب زوجها غير طبيعي وخارج نطاق البشر .. لكن ما علينا!
هذا الكلام ليس بالجديد عليّ وسمعته مليون مره وكل مرة تقريبا السبب نفس السبب .. واليكم السبب
هذا الرجل أرنب أي أنه سريع الشهوة ويخلّص أو يقذف بسرعه يعني عنده ما يسمى بمشكلة القذف المبكر .. فقد لا يطيل أكثر مندقائق سريعة كل مره وينتهي .. ولذلك فهو لا يشبع جنسياً وبعد قليل يريد أن يستمتع مرة أخرى .. وهذا فعل الأرانب .. لأنه لو فرضنا أنّه يطيل ولو نص ساعة كل مرة فمعى هذا أنه يقضي معدل أربع ساعات يومياً وهو يجامع وهذا شبه مستحيل .. لضيق الوقت أولاً وللإنهاك العضلي ثانياً.
والآن الجزء الآخر من الموضوع .. لماذا عندها التهابات مع أنه لا يطيل جماعها؟! وهذا بدون لف ودوران بسبب عدم الترطيب لسببين أولها عدم أستخدام مرطب سواء طبيعي أوصناعي ، والثاني الدخول بسرعة وبدون مداعبات فلا تتهيج الزوجه وتفرز ما يساعد على ترطيب المنطقه فيكون الجفاف والاحتكاك .. وهذي مشكلة يعانون منها كل المتزوجين الجدد إلى أن تنزف الحرمة ويذهبون للمستشفى ويخبرونهم أو يتصلون بي وأقول لهم .. وأتذكر كلام الوالد الله يرحمه عندما كان يقول حول هذا الموضوع .. يقول: “هل تعتقدون أن التّيس عندما يلعق ذكره يكون مستمتعاً بطعم بوله؟!” الله يرحمهم شوّاب غير متعلمين لكنهم يفقهون أكثر من شباب اليوم لذين يطلقون على أنفسهم الالقاب مثل سبع الليل ومخاوي الذياب .. وهوه آخر شي أرنب!!
أذكر قبل سنين كنت جالس على قهوة مع شباب وطاح المزامط وكثر التباهي .. فشخص يقول أنا ثلاث مرات .. وآخر يقول أنت اذهب في مشوار لأبوظبي وأرجع وأنا بعدني لم أنتهي من مشاويري .. والثالث يقول أنا أجامع طيلة الليل إلى أن يصيح الديك … وكله خرط في خريط وكذب في خرابيط!
ولكن بعض الخرط له سبب فمع تقدم العمر أذا لم يحل مشكلة قذفه المبكر وحاول يجامع مرة ثانيه فأن الوقت بالدقائق .. اللي يحتاجه لكي يقذف مرة أخرى يساوي تقريباً عمره بالسنوات .. هذا يعني أن الرجل في الأربعين سيحتاج أربعين دقيقه للمرة الثانية حتى يقذف .. هذا إذا تمكن من الانتصاب مرة ثانية .. واذا كانت الحرمة متقدمة قليلاً في العمر قد تهلك أو تتعب ولا تستمتع بالجماع لهذه المدة الطويلة ويحدث عندها جفاف وإحتكاك ويصبح الجماع بدون لذة.
الحل: بكل بساطة هو ادراك الزوجين بأن النوعية أهم من العدد في الجماع ؟
يعني أن يجامع الرجل زوجته مرة واحده لمدة مثلاً نص ساعه أو 45 دقيقه ويشبع رغبتها وشهوته هو في نفس الوقت ومن ثم يقذف .. أفضل من أن يتنطط مثل الأرنب ثلاث مرات كل مره خمس دقايق لا مَتّع ولا أستمتع .. لابد أن يكون هدف الزوجين الأستمتاع وليس التخلّيص والقذف .. مثل صيد القباب أو الأسماك .. كل المتعه في مصارعة السمكة لمدة طويلة .. أما ضربة المنتب أو الخطّاف لرفعها للقارب آخر الأمر فليس لها معنى .. والجماع أشبه بذلك فالمتعة في الجماع نفسة وليس في القذف الذي ينتهي في ثوانٍ!
خلاصة الموضوع هناك حل لأي مشكلة .. سواء قذف مبكر أو ضعف أنتصاب أو قلة شهوة أو عدم الأستمتاع من الطرفين بالجماع او أي شي آخر متعلق بالجماع .. والحل يمكن أن يتوصّل له الزوجان بمجرد المصارحة والتحاور بكل شفافية حول ما يريده وما يشتهيه كل طرف من الآخر واذا لم في ما يطلب ضرر لأي من الزوجة والزوجة فلا ضرر من التجربة على الأقل .. واذا بعد هذا النقاش والحوار أستمرت المشكلة ولم تستطيعوا التوصل لحل لمشكلتكم فلا حرج من السؤال .. أسأل صديق أسأل طبيب أسألني أنا .. المهم لا تستحي .. والا سوف تندمون عندما ينقضي العمر ولا تستطيعون لا الانتصاب قائمين على أرجلكم ولا الجماع .. الله يرحم الوالد كان يقول: “لو كنت أدرك ما يحدث في الشيب ، لما ضيعت ليلة من ليالي شبابي في الزعل”
مواضيع ذات صلة …
مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة
عــبداللـه @ الــعــنــزروت™
وشكراً لمروركم ونشركم للوعي