ولكن كرهت تصرفاته وضعف شخصيته وانانيته .. كرهت قسوته معي وحبسه لي في البيت ورفضه زيارة صديقاتي وأهلي .. كرهت حقده على اهلي وسبهم امامي رغم انهم لم يعلموا عن اي مشاكلي معه ولم يتدخلوا .. كرهت شكوكه بي ومراقبته لي في كل صغيرة وكبيرة.
ومع ذلك أحببببببه …اقول ذلك وانا متعجبة وكارهة لهذا التناقض .. ساعدني لأفهم مشاعري المتناقضة وأفك هذا التعلق القاتل .
وانا محتارة جدآ ..فقلبي مع طليقي
قلبي مع من خانني وعاد لعلاقاته المحرمة
قلبي مع من طلقني وباعني ..
دلني على طريق يريحني
هل اعود لطليقي ام اتزوج سواه وقلبي معه
وعليكم السلام ،
لا لا لا تعودي لطليقك .. وتزوجي سواه .. الا اذا كنتي مقتنعة بأنه أي طليقك تغير 100% وهذا شبه مستحيل .. فمن الصعب أن يكون هو وأهله قد تغيروا فهم على الأرجح يرون بأنك السبب وقد يعزون ذلك لتعاليك عليهم بسبب التعليم أو الطبقة الاجتماعية.
قد يتغير لشهر أو شهرين ولكنه سيعود كما كان وحينها ستندمين .. والأسوء من هذا كله هو أن أهلك لن يقفوا معك كالسابق لأنه أنت من قبل هذه المرة بالعوده له .. وهنا سيتفرد زوجك هذا بك حينما يدرك بأنه لا ملجأ لك ولا مهرب منه إلا له .. لقد أبتلاك الله بهذا الزواج وقد رحمك بالطلاق منه .. فلا تعودي له .. وتوكلي على الله وتزوجي غيره .. وسيوفقك الله للخير ان شاء الله.
ما تشعرين به هو شي طبيعي جداً فالعلاقة الزوجية شي غليظ جداً لا يمكن أن ينساه الشخص بكل بساطه .. فمثلاً كانت عندي سيارة وبعتها قبل أكثر من ربع قرن وما زلت الى اليوم أشعر بالحنين لها .. جنون بلا شك .. بل أنني قبل ثلاثة أعوام بحثت وأشتريت سيارة من نفس موديلها .. لماذا؟ لا نعلم في حقيقة الأمر السبب الحقيقي .. ولكن بسبب سيارة أخرى أملكها وهي أيضاً ليست بالحديثة غطت على حبي لهذه السيارة القديمة .. والأمثلة على ذلك كثيرة في حب الشخص لأشياء كان يمتلكها سابقاً وأختفت عنه .. حتى لو كانت سيئة أو تسببت في مشاكل له.
الخلاصة هي أنه مالم تتزوجي من شخص آخر يعوض ويغطي الحب القديم فلن تتخلصي من هذا الشعور .. وقد لا يزول الشعور من أول يوم ولكنه بلا شك سيتلاشى تدريجياً بكل تأكيد.
أسأل الله أن يكون الزوج المتقدم خير لك ان شاء الله
لا تترددي وتزوجي وراح بكل تأكيد تنسين الحب القديم والأشبه بالمرض الذي يخرب عليك تفكيرك
كذلك لا تنسي قراءة الموضوع التالي …
مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة بإذن الله
عــبداللـه @ الــعــنــزروت™
وشكراً لمروركم ونشركم للوعي