زوجة لديها مشكلة “غريبة” مع زوجها مؤخراً … إليكم تفاصيل المشكلة … و”الـــحـــل” لكل زوج وزوجة

احدى الزوجات تشتكي أن زوجها بدأ مؤخراً بالقيام بعمل غريب جداً على الرغم من أنهم متزوجين من بضع سنوات ولديهم ثلاثة أطفال!

الزوجه تشتكي من زوجها الذي بدأ مؤخراً في الاستمناء وهو مستلقٍ معها في نفس السرير!!!

كما أنه أحياناً يقوم بالإستمناء وهو يشاهد الحسناوات في التلفزيون … وتقول أنها تكاد تموت عندما تشاهده وهو يفعل ذلك!!!

تؤكد الزوجة أنها تعطي زوجها كل ما يحتاج إليه ولا تقصّر معه في شيء … ولكنها محتارة من أمر زوجها ولا تعرف كيف تحل هذه المشكلة التي كادت أن تدفع بها لحافّة الجنون!!!

لماذا يا ترى يتصرف هذا الزوج على هذاالنحو الغريب … وكيف يمكن للزوجة أن تحل مشكلتها

رد العنزروت:

أول ما قالت لي الزوجة هذا الكلام ردّيت عليها وقلت لها الحل هو بأن تتقي الله وتعتذري من زوجك مباشرة وبصدق!!!

طبعا الزوجة صعقت وكابرت في البداية … لكنها ولأنها فعلا تحب زوجها أعترفت بأنها عندما تغضب منه .. وقد تكرر ذلك منها مؤخراً عدة مرات .. فإنها لا تمكنه من نفسها وتصده وتبتبعد عنه فيقوم الزوج بذلك !!

الذي لم يفهم المشكلة إلى الآن … الزوج يقوم بهذا العمل كردة فعل لعمل الزوجة أي كنوع من الانتقام … ليغيض الزوجة وقد نجح بذلك … الكثير من الأزواج يقومون بذلك في الخفاء بعيداً عن أنظار الزوجة … ولكن هذا الزوج يقوم بهذا التصرف هنا وأمام زجته بهدف الانتقام منها .. ليحسسها أنه لا يحتاج لها !

نحن لسنا هنا لتقييم فعل الزوج أو الزوجة … أو لتحديد حرمة أو حل هذا الفعل سواء من الزوجة أو الزوج … ولنبتعد عن الكذب والنفاق فالكثير من الرجال والنساء يفعل هذا أو بعض من هذه التصرفات … نحن هنا لإبداء النصح وإيجاد حل للمشكلة فقط.

بدون حل ستتفاقم المشكلة … وسيمل الزوج من يديه بعد مده بسيطة … وسيفكر في البديل … وفي البديل الخاسر الأكبر هنا هو بدون شك هي الزوجة !!!

الحـــــل:

  • الزوجة: لابد من أن تعتذر من زوجها وبصدق .. وأن لا يتضمن أعتذارها منه على معاتبه على ما كان يفعل من أستمناء ..  ولكن تذكر وبوضوح ماذا كانت غلطتها هي .. مع الوعد بالمحاولة بعدم تكرار ذلك.
  • الزوج: لابد أن يعي الزوج بأنه في المرات القادمة اذا تكرر هذا الفعل من الزوجة فيجبعليه أن يعلمها الأدب ولكن بطريقة ثانية … يقفز عليها ويجامعها ويتلذذ بحلاله معها غصباً عنها … قد  تقاوم أول دقيقة ولكنها سترضخ في أغلب الأحيان .. وأتحداها تروح تشتكي زوجها مما قام به .
  • للزوجين معا: لابد من الاتفاق على قوانين الجماع بينكم .. وهذا الاتفاق لا يتم وأنتوا من متمددين في الفراش … يعني هذا أن تتفقوا على ما يجب أن تفعله الزوجة اذا قال الزوج “أنا تعبان” أو “لا أشتهي اليوم” … وتتفقوا كذلك على ما يجب أن يفعله الزوج لو قالت الزوجة “أنا لا رغبة لي اليوم في الجماع” أو كانت زعلانة ومتضايقة وتتمنع … وفي نفس الوقت تتفقون على ما يهتم به أو يتمناه كل طرف من الآخر في الجماع … لكن هذا النقاش لا يتم فوق السرير.

ربي يوفق الجميع ويهدي كل الأزواج والزوجات ويشرح قلوبهم على بعض ويزيد الحب والمودة بينهم.

لو سمحت أستمع للشرح التالي حتى تستفيد بشكل أمثل من الموقع

كذلك أتمنى منك تصفح عناوين كل مواضيع الموقع على الرابط التالي فقد تجد ما تبحث عنه

أشترك لتصلك أحدث المواضيع

أدخل ايميلك لتصلك المواضيع الجديدة حين كتابتها

انضم مع 2٬346 مشترك

Widget not in any sidebars

51 رأي على “زوجة لديها مشكلة “غريبة” مع زوجها مؤخراً … إليكم تفاصيل المشكلة … و”الـــحـــل” لكل زوج وزوجة”

    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، هذا لا يسمى استمناء يا اخي ولكنه استمتاع ، وكل الاستمتاع حلال ما عدا الدبر ، ثم ان هناك موضوع مفصل عن الاستمناء في المدونة يمكنك قرائته للمزيد من المعلومات

    1. جربي مره تعتذرين ومره تتلاكمين معاه .. يقولون هالطريقة تنفع مع الرجال خخخخخخخ

    2. ليه غلط فادح عطينا سبب حتى نستفيد
      طيب وين راح الحديث
      عن انس ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ” لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها، والذي نفسي بيده ، لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ، ثم أقبلت تلحسه ، ما أدت حقه “.
      المشكلة ان النساء المسلمات تأثرن كثيرا بدعوى حرية المرأة والمساواة التي نخرت عقول فتياتنا وخربتها
      الله يرحم ايام سي السيد

      1. للفائدة:

        الحديث بصيغته التي ذكرتيها فيه كلام على صحته ولكن عظم حق الزوج على زوحته ثبت في الحديث الذي يرويه جماعة من أصحاب السنن عن جماعة من الصحابة ، منهم : أبو هريرة رضي الله عنه حيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 
        ( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا )
        رواه الترمذي (1159) 

      2. صحيح أن بعض المسلمات تأثرن بالدعاوى الغربية المخالفة لديننا الإسلامي الذي كفل للمرأة حقوقها كاملة
        سواء كانت أمًا أو أختًا أو زوجة أو ابنة، بل وحث الآباء على الإحسان إلى بناتهم كما حث الأزواج على حسن
        عشرة زوجاتهم، لكن هناك من الأزواج أصلحهم الله من لا يعرف سوى حقوقه فقط ويطالب بها بشدة دون
        مراعاة زوجته أو أداء حقها عليه، والزوجات كذلك منهن من تعتقد أن طاعتها لزوجها وطلبها مرضاته فيه ذل وإهانة لها دون أن تعي أن هذا من فضل الله عليها حيث فتح لها بابًا واسعًا يكون سببًا لدخولها الجنة.
        الله يسامحك أختي نانو تبغين ترجعين أيام سي السيد، لا حول ولا قوة إلا بالله، احنا نبغى تعامل الرسول صلى
        الله عليه وسلم وتعامل الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم من الجانبين جانب الزوج وأيضًا الزوجة.

  1. استاذ دايما تقول للازواج لا تناقشو الأمور هاي وانتو بالسرير أو وانتو طايحين من فوق الفراش !!! ليش طيب ؟
    والسؤال الثاني إذا الزوجة زعلت من زوجها كيف تعاقبه بطريقة ثانية غير هي الطريقة الغلط الي حكيت عنها ؟

    1. لأنه ليس مكاناً للنقاش ، ولأنه اذا أحتدم النقاش فقد يؤدي لنفور الزوجين من بعضهما البعض ويتحول النقاش لمشكلة أكبر.

      لا تعاقبه .. هو ليس بطفل .. تبين له خطأه فقط بطريقة مهذبه وبدون صريخ .. ولكن لا تقاطعي زوجك لا بالكلام ولا بأي شي آخر

  2. أوافق الأخت مريم بأن الاعتذار الدائم خطأ فادح ولكن في حالة كون الطرف المعتذِر هو المظلوم والمقهور فليس
    من العدل أن يستمر المظلوم في الاعتذار ليستمرئ الظالم ويرى بأن له الحق في فعل ما يشاء كيفما يشاء في أي
    وقت، وعلى قولة إخواننا المصريين: قالوا لفرعون إيه اللي فرعنك قال ما لقيتش حد يلمّني، هذا الكلام ينطبق على
    كل الناس وليس الزوجين فقط.
    أما إذا أخطأت الزوجة أو الزوج أو أي شخص فلا بأس من الاعتذار حتى وإن اعتذرنا لمن هم أصغر سنًا أو نعتقد
    أنهم أقل شأنًا منا، والخطأ الأكبر حسب رأيي هي المكابرة والعناد عن الاعتذار وعدم الاعتراف بالخطأ واعتقاد أن
    هذا ينقص من قيمة الشخص والله أعلم بالصواب.
    الله يهدي الأزواج ويصلح بينهم وبين كل المتخاصمين.

    1. وهذا الاعتذار الذي قصدت انا من لا يخطئ غير مطالب اصلا بالاعتذار
      اما عن صحة الحديث في كلام عن صحته صحيح ولكن تدعمه روايات من طرق اخرى بنفس الصيغك او ما يقاربها
      والحقيقة يا اخت ام عبد الرحمن الكلام بالعموم لا يصح بعض الناس لا يستحقون الاعتذار حتى لو اخطأت في حقهم لانهم لا يقدرونه ولكن الكلام هنا عن اشخاص سويين في الاخلاق وعن زوجك اخطأت في حق زوجها والاخت مريم عممت ان الاعتذار الدائم خطا فادح
      دائما
      والتعميم هنا يضر القارئات اللاتي هن في مقتبل الحياة الزوجية لذلك وجب التوضيح
      وما قصدت ابدا الاساءة بالحديث عن التأثر بالافكار والعقلية الغربية لانها تبدأ بأمور صغيرة تشبه الاعتذار وتنتهي بأمور جلل تفسد المجتمع المسلم والاسلام يعظم حق الزوج بل ان حق الزوج على زوجته اعظم من حق والديها عليها ومقولتي هذه مستندة الى نصوص شرعية
      لذا ان كانت الابنة تعتذر لوالديها
      مايمنع ان تعتذر الزوجة لزوجها واكرر ان اخطأت
      واكرر ايضا من لا يخطئ لا يطالب بالاعتذار اصلا
      دمتم بخير وسعادة

      1. وما هي المشكلة أن يعتذر الشخص حتى ولو لم يكن مخطئاً .. إلا يوجد ولو رصيد بسيط للزوج يغطي هذا الإعتذار .. الزواج ليس علاقة تجارية .. بل حب ووفاق

      2. شكرًا أختي نانو على رقي طرحك بارك الله فيكِ.
        صدقتِ فعلًا التعميم يضر بالقارئات المقبلات على الزواج وكذلك بالزوجات الجدد.
        أعلم أنكِ لم تقصدي الإساءة بالحديث عن تأثر بعض الفتيات بالأفكار الغربية وإنما التنبيه نفع الله بكِ الإسلام والمسلمين.
        أما مسألة حق الزوج أعظم من حق الوالدين أعتقد أن هذا الكلام يحتاج لمراجعة وتأكد، ستقولين إنكِ خريجة علم شرعي أنا أيضًا
        عزيزتي خريجة علم شرعي ولا أريد فتح باب للنقاش والجدال نخرج به عن المقصود ونذهب بعيدًا عن أهداف أخينا عبدالله في هذه
        المدونة المباركة بإذن الله.
        حق الوالدين مذكور في عدة آيات وأحاديث وكذلك حق الزوج، متى يكون حق الزوج مقدمًا على حق والديها؟ هذا في المعروف وفيما
        لا يحق لوالديها التدخل فيه فيما يخص حياتها مع زوجها لأنه ليس كل الوالدين حكماء كما أنه ليس كل الأزواج طيبين، المشكلة أن
        الكلام بهذه الطريقة دون توضيح للتفاصيل أعطى الحق لكثير من الأزواج في استغلال هذا الأمر في ظلم الزوجة بل وصل الأمر
        ببعضهم لمنعها من زيارة والديها وأهلها دون النظرإلى أن عقوق الوالدين من الكبائر.
        اللهم فقهنا في الدين وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علمًا.

        1. تعقيب بسيط في ردي على أختنا نانو:
          بالنسبة للاعتذار لا يهم إن كان الطرف الآخر يستحق الاعتذار أم لا، فهذه حجة مردودة فقد يرفض أي شخص الاعتذار بحجة
          أن فلان لا يستحق، ما دمتُ أخطأتُ فلن يضرني إن كان الطرف الثاني يستحق الاعتذار أم لا، فكوني أخطأت في حقه هذا كافٍ
          لجعله يستحق بغض النظر على تصرفاته الأخرى، وكوني عرفتُ الصواب فمن حق نفسي عليّ ألا أحمّلها ظلم مخلوق بأن أرفض
          الاعتذار له وطلب العفو والصفح منه، فصفاء القلوب من الأمور المهمة التي يجب أن يحرص عليها كل أحد.

          1. ههههههههه إذا ممكن مافي مانع، شكلك طفشت من تعليقاتنا، أو إن قصدك (زودتوها) بطريقة ظريفة.

          2. لا أمانع اي نقاش خصوصاً عندما يكون بنّاء وموضوعي وخالٍ من القذف والتجريح .. خذوا راحتكم فالموقع لكم وليس لي.

  3. مشكلة غريبة فعلًا، لا أعتقد أنني كنت سأقرأ مثل هذا الحل في مكان آخر، ما شاء الله عليك أخي عبدالله.
    شكرًا جزيلًا على الموضوع الذي فتح أعيننا على أمر قد نكون غافلين عنه جزاك الله خيرًا، يعجبني في طرحك
    تأكيدك الدائم على ضرورة الحوار والمصارحة وعدم الاستمرار بنفس الطريقة الخاطئة في التعامل مع المواقف والمشكلات مما يؤدي لتراكمها وتفاقمها ثم صعوبة حلها والله المستعان.
    أخي الكريم قلت بأن المقاطعة بالكلام أو بغيره لا تنفع مع الزوج، والحل في الحوار والمناقشة، طيب هناك أزواج
    لا يعطون فرصة للزوجة لتناقشهم في أخطائهم أو حتى فيما تريده هي دون التعرض لأخطائهم، بل هناك من يعتقد
    أن الزوجة ما دامت تأكل وتشرب وتلبس ماذا تريد أكثر من هذا؟ خلاص تحمد ربها وتسكت، بينما هو يبذل
    ما يستطيع لإرضاء غيرها سواء كان هذا الغير أهله ــ ولا أقصد بالأهل الوالدين فهما على العين والرأس ــ
    أو أصدقاءه ويستمتع بسماع كلمات المدح منهم، والمؤلم حقًا أن كل هؤلاء يعتقدون بل متأكدون أن زوجته لها
    النصيب الأوفر من هذه المعاملة الحسنة، أدري بتقول فتحتِ موضوع طويل.
    سؤال لك أخوي: ما هي الطريقة التي تجعل الزوج يحس فعلًا بما يسببه لزوجته من ألم وقهر غير الحوار والنقاش، ترى بعض الزوجات ما يملكن إلا المقاطعة، هذا المتاح، لا تقدر تخرج من البيت بدون إذنه، ولا تقدر تمنعه من الخروج، ولا تقدر مثلًا تمنع عنه مصروف، وطبعًا صعب جدًا تمد يدها عليه.
    الله يصلح أحوال الجميع ويهدي النفوس ويؤلف القلوب.

    1. “سلاح المرأة دموعها”

      سامح الله من قال هذه المقوله ومن أوصى بها

      ” سلاح المرأة أنوثتها وابتسامتها، ورقتها”

      المرأة الذكية هي من تستطيع ترويض أقوى ثور هائج ، وهناك من النساء من يفعلن ذلك فعلاً سواء بالحلال او بالحرام.

      الجدير بالذكر أن نفس الشخص أو الثور مع زوجته يصبح حمل وديع مع صحيبته او صديقته، وهي أنثى مثل الزوجة ولا تمنحه شي مختلف جسدياً عما تمنحه الزوجة ، ولكنها إن صح التعبير أكثر انوثة ورقة من الزوجة.

      هل فعلاً لا تستطيع الزوجة أن تفعل ذلك؟!

      1. جزاك الله كل خير أخوي على الرد.
        نعم تستطيع الزوجة أن تفعل هذا إذا أرادت بعد أن تقتنع بجدوى هذا الأمر ولا تستسلم وتكرر: فعلت كل
        شيء دون فائدة.
        تعامل الزوج والصديقة مع بعضهما سهل أن يكون بطيبة ورقة وابتسامة فهي علاقة مصلحة مشتركة خالية
        من المسؤوليات ــ من وجهة نظرهم طبعًا ــ في أي وقت يقطع العلاقة دون أدنى مسؤولية، تختلف تمامًا عن
        الزواج وما فيه من مسؤولية وارتباط.
        أخي عبدالله لم أقصد في ردي السابق أي صديقة أو عشيقة أعوذ بالله منهن، إنما قصدت الأزواج المستقيمين
        الذي يخافون الله حقًا، لكن مشكلتهم الكبرى أفكارهم ومعتقداتهم التي ورثوها وتتناقلها الأجيال وفي المجالس
        أن الذي يقدّر زوجته أو ينفذ طلباتها أو يظهر لها حبه ومشاعره الجياشة تنزل هيبته أمامها وتسيطر عليه ووو،
        الموضوع طويل وشائك فعلًا، والغريب أن هذه الوصايا قد تأتي للأسف منا نحن النساء، ليس مني طبعًا إن
        شاء الله ما أقولها لأولادي، أقصد بعض الأمهات اللاتي يربين أولادهن الذكور على هذا، ولما يتزوج تعال
        شوف كمية النصائح: إياك وإياك، لا تسمع كلامها، لا تكون مثل فلان … إلخ، مع أن هذه الأم التي لها كل
        البر والاحترام والتقدير كانت ذات يوم زوجة وربما عانت كثيرًا، لكن لا أدري لماذا تصر أن تنتقم من
        شخص آخر ليس له ذنب، صدقني هذه المواقف تتكرر للأسف، وأقولها بحرقة صحيح هناك رجال
        أفسدوا الأزواج بنصائحهم المدمرة لكن بعض الأمهات نصائحهم وتربيتهم الخاطئة أكثر دمارًا.
        الله يصلحنا جميعًا آباء وأمهات وأزواجًا وزوجات ويصلح ذريتنا ويقر أعيننا بأحبتنا.

        1. صحيح كلامك وقد ذكرت بأن أكبر عدو للأنثى هي الأنثى نفسها ، فمثلاً من يحارب زواج المطلقات هن أمهات وأخوات الزوج .. سبحان الله.

          نعم بلا شك هناك رواسب كثيرة تعشعش في كل مكان ، وللأسف يا ليتها فقط رواسب قديمة ولكن حتى الجيل المعاصر الحديث المتعلم عنده كمية رواسب تكاد تفوق رواسب الجيل الذي يسبقه.

          وعادة كل زوج وزوجة يدركون أخطائهم ولكن بعد سنوات وسنوات من الزواج وحينها لا يكون بمقورهما سوى الندم على ضياع سنين الشباب.

          1. كلامك صحيح أخوي 100% هذا الواقع والله المستعان.
            أسأل الله تعالى أن يجعلنا نساهم ولو بشيء بسيط في تنظيف العقول من هذه الرواسب ونربي أولادنا تربية صالحة
            صحيحة ترضي ربنا سبحانه وتعالى وينشروا الخير في المجتمع.
            أهنيك أخوي على هذي المدونة الله يعينك وييسر أمرك ويبلغك فيها فوق ما تتمنى، ويرزقنا وإياك الإخلاص
            والقبول.

  4. بالنسبة لحق الوالدين والزوج انا استند الى نصوص شرعية تقدم حق الزوج على حق الوالدين يا غاليتي السيدة ام عبد الرحمن مع شكري لردودك المحترمة والراقية والواعية
    اما استغلال الرجال لهذه النقطة بشكل سلبي لايمنع من قول الحق وكل نفس بما كسبت رهينة
    يمكنكم بعد اذن الاخ عبد الله مراجعة الرابط

    (للأسف الرابط لا يمكن الوصول له من الدولة التي أسكنها ولذك تم حذفه – العنزروت)

    لو سمحت اخي عبد الله ابق الرابط الفتوى مهمة حتى يفهم مقصدي الذي قد تستهجنه الكثير من النساء او يفهم خطأ
    بالنسبة للاعتذار لمن لايستحق صحيح كلامك وانا قلت لا يستحقون ولم اقل لا يصح الاعتذار لهم
    احيانا اعتذر لاولادي يضحكو ويقولي ماما قالت اسفة لكن في داخلهم ازوع شي جميل ونفس الشي مع من لا يحترم اعتذار الاخرين مع الوقت يتأدب ويتعلم وهذا شأن الانسان اصله من طين قابل للتشكل سبحان الخلاق العظيم الا من تيبس واصبح حجر ونسال الله ان لا نصل لهذه المرحلة
    اخي عبد الله ممكن تفتح موضوع خاص بهذا الشأن في مشكلة عميقة بعيد عن العلاقة الزوجية مشكلة التعامل بين الزوجين اداب وسلوكيات حدود وكيفيات
    محتاجة دعم من حضرتك
    واسفة عالاطالة ومراجعة الردود
    لكن النقاش البناء جيد من وجهة نظري
    دمتم بخير 🌹

    1. أستغلال الرجال للأمر لا دخل له في وجوب الطاعة كما أسلفتي

      ونعم للزوج حق منع الزوجة من زيارة أهلها ولا تزورهم بدون اذنه ولا يعتبر ذلك قطيعة لو منها مره ومرتين .. طبعاً لا يحق له منعها بتاتاً ولكن له أن يقول لها مثلاً اليوم لا أريد منك أن تزوري أهلك ولا ترد عليه أنت تريدني أن أقطع أمي وتذهب شاكية الزوج لأهلها

      ولكن طبعاً الأصل الاتفاق والتفاهم لا العند والتفاقم

أترك رداً ...

ولكن قبل أن تضيف تعليقك ...

أتمنى منك أن تقرأ الموضوع أعلاه جيداً بالإضافة للتعليقات قبل ان تكتب تعليقك ... والموقع يحتوي على العشرات من المواضيع الأخرى والتي قد تجيب على تساؤلك فحاول أن تتعاون معي وتتصفح الموقع قبل أن تستفسر عن موضوع معين


وللعلم فهناك صفحة مخصصة للاستشارات الأسرية رجاء أستخدمها اذا كنت تريد أن تكتب مشكلتك وتريد نصيحتي .. وهي الطريقة الوحيدة للتواصل معي .. وأنتبه لأن التعليقات هنا يراها ويقرأها كل متابعي المدونة ، فلا تنشر قصة حياتك في التعليقات ... وتذكر بأن التعليقات تظهر فقط بعد أن اقرأها وأحدد بأنها صالحة للنشر ، فأنتبه لما تكتب بارك الله فيك ، وكل ما هو خارج النص وبعيد عن المنفعة العامة يتم حذفه .. ولكن ما يتم نشره من تعليقات لن يتم حذفها !!!


وتذكر بأن الموقع للبالغين والعقلاء .. فإذا كنت لا تستطيع أن تقرأ وتستوعب شيئاً مختلفاً عما تعودت على سماعه فكل ما عليك هو معاودة القراءة لمحاولة الفهم ، أو الأستفسار عما لم تفهمه ، أو الخروج من الموقع ، ولكن ابتعد عن القذف والتجريح والإتهام فقد شبعت منه ولا يفيدني بشيء .. وأبتعد كذلك عن التعليقات السلبية .. ولا تتهجم على التعليقات الأخرى .. ولا تكتب تعليقاً بدون قراءة المواضيع بتمعن .. يمكنك بالطبع أن تنصحني أو ترشدني عن أخطائي بالأدلة لا بالأهواء .. ولك مني جزيل الشكر


ملاحظة: إيميلك لن يظهر مع تعليقك على الموقع


error: النسخ ممنوع: النسخ سرقة ولا أسامح أي شخص يسرق ما أكتب والأفضل إرشاد الناس للموقع