(جديد) سبعة تصرفات يقوم بها الزوج وتنفّر الزوجة من الجماع .. لا تفعلها

العنف أو السرعة في بداية الجماع  وبدون مقدمات أو الإيلاج المباشر وبعنف وقوة وسرعة ، وهذا الأمر يشمل تصرفات أخرى مثل الضغط أو خنق الرقبة أو شد الشعر أو الضرب على الأفخاذ .. هذاالموضوع وخصوصاً في بداية الزواج أو إذا فعلته للمرة الأولى ولو كان بعد مدة من الزواج قد يسبب صدمة للزوجة وبدل أن تشعر بالمتعة كما تعتقد ستشعر زوجتك بأنه أعتداء على جسدها وعلى حريتها .. أما إذا أتفقتم على تجربة جماع عنيف نوعاً ما قبل البدأ في الجماع فيجب أن تتفهم أنها متى ما أخبرتك بأن تتوقف لأن الموضوع تحول لألم لا متعة فيه فيجب عليك التوقف ويجب أن تميز بين صراخ المتعة وبين صراخ الجماع .. وإلا سيصيبها الذعر من تجربة الجماع مرة أخرى .. وتذكر بأن حتى مشاهد العنف في الأفلام الأباحية  تم الإتفاق عليها مسبقاً قبل بدأ التمثيل أيضاً.

إياك وفعل هذا الأمر .. لا يمكن لرجل أن يخطئ ويدخل في الدبر بدون إدراك .. ولكن بعض الأزواج رغم حرمة جماع الدبر يحاولون أن يتسللوا للدبر أثناء الجماع ظناً منهم بأن الزوجة لن تنتبه .. فعلك وتكرارك لهذا الأمر سيجعل زوجك مشدودة طيلة فترة الجماع ترقباً لك عندما تحاول إدخاله بالخطأ في دبرها وبذلك لن تستمتع لا هي ولا أنت في الجماع

والمقصود هنا المبالغة في طول مدة الجماع الفموي سواء لها أو لك أنت .. فإذا قمت مثلاً بمداعبة زوجتك بفمك ولم يكن هناك متعة لها أو وصلت للذروة وأنت تحاول أن تجعلها تصل للذروة مرة أخرى وهي لا تستطيع فتوقف وأنتبه لردة فعلها .. فإذا طالت المدة سيحول الموضوع لألم بعد أن كان شيء ممتع .. وأنتبه من أنه إذا طالت المدة ولم يحدث شيء ولم تصل زوجك للذروة أو لم تشعر بأي متعة  فقد تكون أنت تفعل شيء خطأ وعليك أن تسألها إذا كان عليك فعل أمر معين لها قبل أن تتذمر زوجتك أو يتحول الموضوع لألم لها ولك .. لأن لسانك سيؤلمك بعد مدة معينة وهذا أمر طبيعي .. الخلاصة ليست العبرة بطول المدة بأختصار بعد عشرة دقائق كحد أقصى فكر جدياً بأنك تفعل أمراً خاطئاً.

ولا أقصد هنا القذف المبكر رغم أنه مشكلة كبيرة بلا شك وقد سبق التحدث عنها وعن كيفية التعامل مع مشكلة القذف المبكر في موضوع منفصل .. ولكن الحديث هنا عن القذف بدون أشعار مسبق على جسد زوجتك أو وجهها .. ورغم أعتقادك بأن المشهد جميل ومثير كما رأيته في الفلم ولكن قد لا تشاركك زوجتك نفس الأعتقاد .. من الأفضل الاتفاق مسبقاً خصوصاً في بداية الزواج عن كيفية ومكان القذف ومراعاة خصوصية جسد زوجتك .. قد تظن أن القذف نفس البصق .. فهل ستقبل أن لو بصق عليك شخص .. كما أن الموضوع قد يساء فهمه من قبل الزوجة .. خصوصاً إذا كنت تفكر في تأخير الحمل في بداية الزواج .. ولكن قد تفسّر زوجتك كونك قذفت خارجها على أنك تكرهها .. ولذلك الإتفاق المسبق هو الأفضل .. وحتى بالنسبة للمتزوجين من مدة طويلة نسبية فقد تكون زوجتك تتحسس من الموضوع وغير مرتاحة له ولكنها لا تملك الجرأة لإخبارك بذلك .. تحدث معها لكي لا تكون طيلة فترة الجماع في قلق لأنها لا تعرف أين ستقذف اليوم. 

تغيير الوضعيات أمر جيد ومفيد ولكن لا تغير الوضعية بسرعة أو بدون سبب .. فإذا كنت مثلاً تجامع زوجتك في وضعية معينة لمدة بسيطة وبدون سبب فكرت بتغيير هذه الوضعية فأنت بذلك قد تخرج زوجتك من تركيزها في شعور جميل وقد تتضايق من هذا وبذلك ستبدأ زوجتك من الصفر وهذا عكس ما تريد أن تفعله أنت .. ولكن يمكنك بل ويجب عليك تغيير الوضعية في عدة حالات كأن تكون تتفادى القذف المبكر أو أنك أحسست بأن زوجتك أو أنت غير مرتاحين من هذه الوضعية وإذا كان بينكم حوار أثناء الجماع قد تتشجع وتقول لك وتطلب منك تغيير الوضعية .. ولكن بأختصار لا تقم بتغيير الوضعيات بشكل سريع وبدون سبب .. فقط لأعتقادك بأنه يجب تجريب كل الوضعيات التي شاهدتها في بعض الأفلام الإباحية .. وتذكر بأن بعض هذه الوضعيات التي رأيتها هي في الحقيقة غير عملية ومؤلمة وليس بها متعة ولكنهم يفعلونها في الأفلام لأعتقادهم بأنها ستثير المشاهد فقط لا أكثر .. كما أن كل أمرأة تختلف عن الأخرى وما يناسب أمراة أخرى قد لا يلائم زوجتك .. بالحوار وملاحظتك للإشارات البسيطة من ردات فعل زوجتك أثناء الإيلاج ستعرف ما هي الوضعيات المفيده والجيدة من عديمة الجدوى والمؤلمة.

هل وصلت للذروة ؟ الكثير من الأزواج يسألون زوجاتهم هذا السؤال إما أثناء الجماع أو بعد أن يقذف هو .. وقد يكون الهدف من السؤال جيد ولكن كيف يا ترى تجيب عليه الزوجة ؟! فلا يوجد جواب جيد .. فلو قالت نعم سيقول لها كيف ولم أشعر بشيء .. وطبعاً الطامة الكبرى إذا كان مثلاً يعتقد بأنها تقذف مثله كرجل .. وأغلب الزوجات خصوصاً في بداية الزواج لن يعرفن ما يجب أن يقلن .. خصوصاً إذا لم يصلن للذروة وهو ما يحصل غالباً فلا تحرج نفسك بهذا السؤال .. ثم ماذا لو فعلاً قالت الحقيقة .. فهل ستتقبل أنت الجواب .. هل ستتقبل لو قالت لك بأنها لم تشعر بشيء !!  في العادة سيغضب الزوج وسيظن الزوج بأن هناك مشكلة في زوجته .. أو قد يكون زوج مهتم فعلاً وسيواصل الإيلاج إن أستطاع هههههه ولو كان الإيلاج مجدياً لنفع في المرة الأولى!

من الأفضل أن لا تسأل هذا السؤال بتاتاً .. ويمكنك أستبداله بأن تقول مثلاً “هل هناك شيء آخر تريدين مني أن أقوم به أو أفعله لك؟” .. ولكن حاول في المرة القادمة كما قلت التركيز على الإشارات لكي تعرف إذا كانت زوجتك وصلت للذروة أم لا .. ومن هذه العلامات .. إرتخاء عضلات مهبل الزواجة أو زيادة الإفرازات بشكل نسبي وليس بالضرورة التدفق .. سكوت الزوجة .. رعشة خفيفة .. طلب الزوجة لك بالتوقف ولكن هذا قد يكون بسبب الألم إذا أطلت مدة الإيلاج وأصبح الإيلاج مؤلم أو غير ممتع .. ومن المفترض أنه مع الوقت سيسهل عليك معرفة هذه العلامات .. وإذا كانت علاقتك الحميمة مبنية على الصراحة مع زوجتك سوف تخبرك هي بأنها وصلت للذروة أولم تصل دون الحاجة لسؤالها.